النصوص الدالَّة على إمامة الإمام علي عليه السلام

البريد الإلكتروني طباعة

النصوص الدالَّة علىٰ إمامته عليه السلام

قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) (1).

قال المفسِّرون : إنَّ معناها لنجعلنَّ من أُمِّتك أئمةً يهدون مثل تلك الهداية ، لما صبروا عليه من نصرة الدين وثبتوا عليه من اليقين (2). فهذه الآية الكريمة ـ وغيرها من الآيات ـ (3) تفيد وجوب الإمام في كلِّ زمان ، ولمَّا كان الإمام موجوداً بأمر من الله عزَّ وجلَّ فوجب علينا حقُّ طاعته ونصرته ، كما قال تعالىٰ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) (4).

وكذا السُنَّة المطهَّرة فرضت علينا معرفة الإمام والإقتداء به ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من مات وليس عليه إمام فإنَّ موتته موتة جاهليّة » (5) ، وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام بوجوب طاعة الإمام وموالاته : « من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة » (6).

إذن فالرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يترك أُمَّته دون إمام يقود زمامها من بعده ، وذلك بأمرٍ من السماء ، إذ قال عزَّ من قائل : ( وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) فما هو جواب الرسول الذي سيملأ هذا الفراغ ؟ سيتَّضح ذلك من خلال الأسطر التالية التي تكشف عن حقيقة أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يمارس إعداد الخليفة من بعده عمليّاً ونظريّاً :

١ ـ اسمعوا لعليٍّ وأطيعوا :

لمَّا نزل قوله تعالىٰ : ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) رفع شأن عليٍّ عليه السلام علىٰ آله وعشيرته أجمعين ، وخصَّه بمنزلة لا يشركه فيها أحد ، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام بشأنه يوم الإنذار : « إنَّ هذا أخي ، ووصيّي ، وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا » (7).

٢ ـ وأولىٰ بالناس من أنفسهم :

بشأنه عليه السلام نزل قول الله عزَّ وعلا : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (8) حينما تصدَّق بخاتمه حال الصلاة (9).

وأثبت الآلوسي في تفسيره ، من شعر حسَّان بن ثابت في هذه الحادثة ، قال : فأنشد حسَّان :

     

أبا حسنٍ تفديك نفسي ومهجتي

 

وكلُّ بطيءٍ في الهدىٰ ومسارعِ

فأنت الذي أعطيتَ إذ كنت راكعاً

 

زكاةً ، فدتك النفس يا خير راكعِ

فأنزلَ فيك اللهُ خيرَ ولايةٍ

 

وبيَّنها في محكماتِ الشرائعِ

وإذ كان أمير المؤمنين عليه السلام ـ بحكم القرآن ـ أولىٰ بالناس من أنفسهم ، لكونه وليَّهم بالنصِّ في التبيان ، وجبت طاعته علىٰ كافتهم بجليِّ البيان ، كما وجبت طاعة الله وطاعة رسوله عليه وآله السلام ، بما تضمَّنه الخبر عن ولايتهما للخلق في هذه الآية بواضح البرهان (10).

٣ ـ إنَّ عليَّاً مولىٰ المؤمنين :

قُمَّت شجيرات الغدير ، وتجمَّع الحشد الهائل من حجَّاج بيت الله الحرام ، وإذا بالصمت يخطف الوجوه ، فماذا عسىٰ رسول الله صلّى‌ الله عليه وآله وسلّم أن يبلغ في حرِّ الرمضاء وساعة الظهيرة ؟

وإذا بجبرئيل الأمين يكفي علىٰ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الأمر بما فيه إكمال الدين وإتمام النعمة علىٰ المسلمين ، بقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) (11).

ثمَّ فرض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولاية عليٍّ عليه السلام علىٰ الشاهد والغائب ؛ فقال : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، اللَّهمَّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره » ، وبعد فرض الولاية نزل قوله تعالىٰ : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) (12).

فكبَّر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وحمد الله علىٰ إكمال الدين ورضا الربِّ برسالته وولاية عليٍّ عليه السلام من بعده ، فأصبح عليُّ بن أبي طالب عليه السلام مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة.

وحديث الغدير هذا حديث صحيح (13) ، قد بلَّغ حدَّ التواتر عند جميع المسلمين (14) كما مرَّ بنا سابقاً.

٤ ـ الوزارة والخلافة :

في نصّ حديث المنزلة يتفرّد عليّ بمنزلة لا يشاركه في مثلها أحد من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، يا عليُّ : « أنت منِّي بمنزلة هارون من موسىٰ ، إلَّا أنَّه لا نبيَّ بعدي » استثنىٰ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم النبوَّة ، وأوجب له ما دون ذلك من الخصائص ، فهو الوزير بعده والخليفة علىٰ أُمَّته.

وحديث المنزلة هذا حديث متواتر لا خلاف فيه (15).

وأنَّ القول بمنزلة هارون من موسىٰ عليهما السلام يقتضي حصول جميع منازل هارون من موسىٰ لأمير المؤمنين عليه السلام من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلّا ما خصّه الاستثناء المنطوق به في الخبر من النبوّة. وإن من منازل هارون من موسىٰ عليهما السلام هي : الشركة في النبوَّة ، والأخوة ، والتقدُّم عنده في الفضل والمحبَّة والاختصاص علىٰ جميع قومه ، والخلافة له في حال غيبته علىٰ أُمَّته ، وغيرها من المنازل ، فوجدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم استثنىٰ ما لم يرده من المنازل بعده بقوله : « إلَّا أنَّه لا نبيَّ بعدي » فدلَّ هذا الاستثناء علىٰ أنَّ ما لم يستثنه حاصل لأمير المؤمنين عليه السلام بعده ، وإذا كان من جملة المنازل الخلافة في الحياة ، وثبتت بعده ، فقد تبيَّن صحَّة النصِّ عليه بالإمامة (16).

٥ ـ لن يخرجكم من هدىٰ ولن يُدخلكم في ضلالة :

وذلك من قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأُمَّته : « من أحبَّ أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنَّة عدنٍ غرسها ربِّي ، فليتولَّ عليَّ بن أبي طالب ، فإنَّه لن يُخرجكم من هدىٰ ، ولن يُدخلكم في ضلالة » (17).

وفي هذا دلالة واضحة علىٰ فرض ولاية الإمام عليٍّ عليه السلام ، كما يصرِّح مرَّة أُخرىٰ عليه أفضل السلام بقوله : « يا عليُّ ، أنت تبيِّن لأُمَّتي ما اختلفوا فيه من بعدي » (18).

٦ ـ لا ، لكنَّه علي ! :

عليٌّ عليه السلام هو الذي قال عنه رسول الله : « إنَّ منكم من يقاتل علىٰ تأويل القرآن كما قاتلت علىٰ تنزيله » فتطاولت لذلك الأعناق كلٌّ يقول : أنا هو ! وفيهم أبو بكر وعمر ، فيقول عليه الصلاة والسلام : « لا ، لا ، لكنَّه عليٌّ » (19).

٧ ـ كلُّهم من قريش :

وكان صلّى الله عليه وآله وسلّم يمارس تعيين الخلفاء من بعده ؛ فصرَّح بأنَّهم « اثنا عشر خليفة » لكن خصَّص المنبع الأصيل لهذه الخلافة « كلُّهم من قريش » !

وهذا حديث متواتر أيضاً رواه أصحاب الصحاح والسنن وغيرهم (20).

وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم بشأن عليٍّ عليه السلام : « إنَّه منِّي وأنا منه ، وهو وليُّكم بعدي ... إنَّه منِّي وأنا منه وهو وليُّكم بعدي » يكرِّرها (21) ، يحدّد أنّه هو أوّل الخلفاء الأثني عشر القرشيين.

٨ ـ قاتل الفَجَرة :

قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « عليٌّ أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله » (22).

٩ ـ حقُّه لازم لنا ، وفضله مبرَّز :

من رسالة معاوية بن أبي سفيان إلىٰ محمّد بن أبي بكر ، وهي الرسالة التي أشار إليها الطبري ، ثُمَّ قال : كرهت ذكرها لأمور لا تحتملها العامَّة !

قال فيها معاوية مخاطباً محمَّد بن أبي بكر : « قد كنَّا وأبوك معنا في حياة نبيِّنا نرىٰ حقَّ ابن أبي طالب لازماً لنا ، وفضله مبرزاً علينا » (23).

ومن قول محمَّد بن أبي بكر في رسالته إلىٰ معاوية ، يصف فيها عليَّاً عليه السلام : « وهو وارث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ووصيُّه ، وأبو ولده ، أوَّل الناس له اتِّباعاً ، وأقربهم به عهداً ، يخبره بسرِّه ويطلعه علىٰ أمره » (24).

١٠ ـ لن تضلّوا بعده :

إضافة إلىٰ هذا الإجراء النظري الصريح بخلافة عليٍّ عليه السلام وولايته ، أراد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن ينفِّذ إجراءً عمليّاً بحقِّه عليه السلام مرّة بعد أخرى قبيل رحيله .. ففي الأولى أمر بدواة وكتف ليكتب لهم كتاباً لن يضلّوا بعده ، لكنَّها كانت الرزيّة التي أبكت ابن عبَّاس ، حتّىٰ بلَّ دمعه الحصىٰ !

قد حالوا دون كتابة الكتاب الذي سيكون آخر شهادة حقٍّ ناطقة بولاية عليٍّ عليه السلام وإذا بقول أحدهم : « حسبنا كتاب الله » لكنّ كتاب الله يقول : ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) (25) ! ومن عصىٰ الرسول فقد عصىٰ الله ..

وفي الثانية عزم صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يخلي المدينة المنوّرة ممّن يعلم منهم الخلاف علىٰ علي عليه السلام والمنازعة في الخلافة ، فعقد الراية لأسامة وأمرهم بالإنقياد له والإمتثال لأمره ، ليبلغ أمّته بأبلغ خطاب انّ هؤلاء إنّما هم جنود لهذا القائد الشاب ابن السابعة عشرة فلا ينازعوا غداً على زعامة الأمّة وإمامة المسلمين ! لكنّهم تخلّفوا عنها أيضاً بعذر أو بآخر ، رغم ردّه كلّ تلك الأعذار ، وتأكيده البليغ « انفذوا بعثة اُسامة » « لعن الله من تخلف عنها » !!

الهوامش

1. سورة السجدة : ٢٤.

2. الكشَّاف ٣ : ٥١٦ ، روح المعاني ٢١ : ١٣٨ ، تفسير الرازي ٢٥ : ١٨٦ ، تفسير النسفي ٣ : ٤٥ ، تفسير أبي السعود ٧ : ٨٧.

3. مثل : سورة المائدة : ٥٥ ـ ٥٦ ، سورة النساء : ٧١.

4. النساء : ٥٩.

5. ورد هذا الحديث بعدَّة صيغ ، انظر : مسند أحمد ٤ : ٩٦ ، كنز العمَّال ١ : ١٠٣ / ٤٦٤ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ١ : ١١٧ ، مجمع الزوائد ٥ : ٢١٨ ، ٢٢٤ ، الدرُّ المنثور ٢ : ٢٨٦ ـ عند الآية ١٠٣ من سورة آل عمران ، ينابيع المودَّة : ١١٧.

6. صحيح مسلم ـ كتاب الإمارة ٣ : ١٤٧٨ / ٥٨ ـ ١٨٥١ ، جامع الأصول ٤ : ٤٦٣ / ٢٠٦٥.

7. أنظر تاريخ الطبري ٢ : ٣٢١ ، الكامل في التاريخ ١ : ٥٨٧ ، السيرة الحلبية ١ : ٤٦١ ، شرح نهج البلاغة ١٣ : ٢١١ ، ٢٤٤ ، تفسير البغوي ٤ : ٢٧٨ ، تفسير الخازن ٣ : ٣٧١ ـ ٣٧٢.

8. سورة المائدة : ٥٥.

9. انظر قصّة تصدُّقه بالخاتم في تفسير الطبري ٦ : ١٨٦ ، أسباب النزول للواحدي : ١١٤ ، تفسير الرازي ١٢ : ٢٦ ، تفسير أبي السعود ٢ : ٥٢ ـ دار إحياء التراث العربي ، تفسير النسفي ١ : ٤٢٠ ـ دار الكتاب العربي ـ بيروت ، تفسير البيضاوي ١ : ٢٧٢ ـ دار الكتب العلميّة ، ط ١ ـ ١٤٠٨هـ ، معالم التنزيل للبغوي ٢ : ٢٧٢ ، لباب النقول في أسباب النزول / السيوطي : ٩٣ ـ دار إحياء العلوم ـ بيروت ، ط ٣ ـ ١٤٠٦هـ ، فتح القدير / الشوكاني ٢ : ٥٣ ـ دار إحياء التراث العربي ، روح المعاني / الآلوسي ٦ : ١٦٧ ـ ١٦٩ دار إحياء التراث العربي ١٤٠٥ هـ ، فضائل الصحابة ٢ : ٦٧٨ / ١١٥٨ ، جامع الأصول ٩ : ٤٧٨ / ٦٥٠٣ ، الكشَّاف / الزمخشري ١ : ٦٤٩ ، ط ١.

10. إرشاد المفيد ١ : ٧.

11. سورة المائدة : ٦٧.

12. سورة المائدة : ٣.

13. أنظر : مسند أحمد ٤ : ٢٨١ ، ٣٦٨ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ١١١ ـ ١١٢ ، السيرة الحلبية ٣ : ٣٣٦ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٤٨ ، سنن الترمذي ٥ : ٦٦٣ / ٣٧٨٨ ، صحيح مسلم ـ كتاب فضائل الصحابة ٤ : ١٨٧٣ / ٢٤٠٨ من عدَّة طرق ، تهذيب الكمال ١٣ : ٣٠٢ ، فتح القدير ٢ : ٦٠ ، الدرُّ المنثور ٣ : ١١٧ ، أسباب النزول : ١١٥ ، تفسير المنار / محمّد رشيد رضا ٦ : ٤٦٣ ، تفسير الرازي ١٢ : ٤٩ ـ ٥٠ ، الرياض النضرة ٣ : ١٢٧ ، مناقب أمير المؤمنين / الحافظ محمّد بن سليمان الكوفي القاضي ١ : ١١٩.

14. أنظر : البداية والنهاية ٥ : ٢٣٣.

15. تقدَّمت مصادر هذا الحديث سابقاً ، وانظر : مصنف ابن أبي شيبة ـ فضائل عليٍّ ٧ : ٤٩٦ / ١١ ـ ١٥ ، السيرة النبوية لابن حبَّان : ١٤٩.

16. إعلام الورىٰ ١ : ٣٣١ ـ ٣٣٢ بتصرُّف.

17. المستدرك : ٢ : ١٢٨ ، لسان الميزان ٢ : ٣٤ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٠٨ كنز العمَّال. ١١ : ٦١١ / ٣٢٩٦٠.

18. المستدرك ٣ : ١٢٢ ، وقال : صحيح علىٰ شرط الشيخين ولم يخرجاه ، حلية الأولياء ١ : ٦٤ ، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الإمام علي ٢ : ٤٨٦ / ١٠١٤ ـ ١٠١٨ ، مناقب الخوارزمي : ٢٣٦ ، كنز العمَّال ١١ / ٣٢٩٨٣.

19. أنظر : مسند أحمد ٣ : ٨٢ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٩٨.

20. أنظر : صحيح البخاري ـ الأحكام ـ باب ٥١ ح / ٦٧٩٦ ، صحيح مسلم ـ الإمارة ح / ١٨٢١ ـ ١٨٢٢ ، مسند أحمد ١ : ٣٩٨ ، ٤٠٦ ، سنن أبي داود ح / ٤٢٨٠ ، سنن الترمذي ـ كتاب الفتن : ٤ / ٢٢٢٣ ، مصابيح السُنَّة ٤ : ح / ٤٦٨٠.

21. مسند أحمد ٥ : ٣٥٦ ، خصائص النسائي : ح / ٨٧ ، ومثله انظر : المستدرك ٣ : ١٣٤ ، سنن الترمذي ٥ : ح / ٣٧١٢ ، المصنَّف ابن أبي شيبة : ح ٧ ـ فضائل علي ح / ٥٨ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبَّان ٩ : ٤١ ح / ٦٨٩٠.

22. تفسير الرازي ١٢ : ٧٦ ، كنز العمال ١١ / ٣٢٩٠٩ ، فضائل الصحابة ٢ : ٦٧٨ / ١١٥٨.

23. انظر اشارة الطبري : تاريخ الطبري ٤ : ٥٥٧ ـ أحداث سنة ٣٦ ، ونص رسالته في مروج الذهب للمسعودي ٣ : ٢١ ، تحقيق عبدالأمير مهنا ، مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ، ١٩٩١ م ، وشرح نهج البلاغة ٣ : ١٨٨.

24. مروج الذهب ٣ : ٢١ ، شرح نهج البلاغة ٣ : ١٨٨.

25. سورة النساء : ٤ / ٨٠.

مقتبس من كتاب : [ الإمام علي عليه السلام سيرة وتأريخ ] / الصفحة : 126 ـ 134

 

أضف تعليق

الإمامة والخلافة

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية