ما الدليل على بطلان عقائد الزيديّة ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال : ما الدليل على بطلان عقائد الزيديّة ؟ وكما أعلم هم يدّعون أنّهم أتباع أهل البيت ، وأتباع عترة النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله ؟

الجواب : قد ثبت في روايات أهل السنّة أنّ الأئمّة بعد النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله هم اثنا عشر إماماً ، وقد ذكر النبيّ صلّى الله عليه وآله أسماء الأئمّة الاثني عشر واحداً بعد واحد. في بعض الروايات التي يرويها علماء أهل السنّة في كتبهم ، كما أنّه قد اتّفقت روايات أهل البيت عليهم السلام على ذكر أسماء الأئمّة ، وليس في ضمن الأئمّة زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام ، مع أنّ الزيدية يعتقدون بإمامته وإمامة كلّ مَن خرج بالسيف من أولاد فاطمة الزهراء عليها السلام.

فهذا المذهب مخالف لإجماع المسلمين وروايات أهل السنّة والشيعة ، مضافاً إلى أنّ زيداً الشهيد لم يدّع الإمامة ولم يكن خروجه لطلب الإمامة والخلافة لنفسه ، وإنّما ثار لدفع الظلم والطغيان ، وكان من قصده إذا ظفر أن يعطي الحقّ لأهله ، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : « إنّه لو ظفر لوفى ».

ثمّ إنّ المذهب الزيدي ، وإن كان يدّعي التشيّع ، لكن فقه الزيديّة مطابق لفقه أهل السنّة ، ومخالف للفقه الشيعي الجعفري.

 

التعليقات   

 
# عمرو 2014-04-23 12:15
وقد ذكر النبيّ (صلّى الله عليه وآله) اسماء الأئمة الاثني عشر واحداً بعد واحد ، في بعض الروايات التي يرويها علماء أهل السنّة في كتبهم)ارجو ذكر هذا الحديث ومدى صحته عند اهل السنة ولكم الشكر
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 # السيّد جعفر علم الهدى 2015-03-16 10:39
قد ورد في صحاح أهل السنّة بعبارات مختلفة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « الأئمّة بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش » وهذا المعنى لا ينطبق إلا على الأئمّة المعصومين عليهم السلام مضافاً إلى وجود أسمائهم واحداً بعد واحد في بعض الأحاديث التي يرويها علماء أهل السنّة في كتبهم منها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري وقد رواه إبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين في آخر الجزء الثامن وأخرجه العلامة الحنفي الشيخ سليمان القندوزي في كتابه ينابيع المودة.
ومنها رواية رواها في ينابيع المودة قال : أخرج صاحب المناقب بسنده عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ والحديث طويل جداً وفيه قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « فنظرت فرأيت اثنا عشر نوراً وفي كلّ نور سطر أخضر عليه اسم وصي من أوصيائي أوّلهم علي وآخرهم القائم المهدي ... ».
وروى في ينابيع المودة عن المناقب للخوارزمي رواية اخرى رواها جابر بن عبد الله الأنصاري قال : « دخل جندل بن جنادة اليهودي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لأتمسّك بهم. قال : أوصيائي الاثنا عشر. قال جندل : هكذا وجدتهم في التوارة. وقال : سمهم لي يا رسول الله. فقال : أوّلهم سيّد الأوصياء أبو الأئمّة علي ، ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين ، ثم قال : فإذا انقضت مدّة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقّب بزين العابدين ، فبعده ابنه محمّد يلقّب بالباقر ، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق ، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم ، فبعده ابنه علي يدعى بالرضا ، فبعده ابنه محمّد يدعى بالتقي والزكي ، فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي ، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري ، فبعده ابنه محمّد يدعى بالمهدي والقائم والحجة ، فيغيب ثمّ يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ».
مضافاً إلى الرواية المتّفق عليها بين المسلمين سنّة وشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال : « انّ ابني هذا ـ يعني الحسين عليه السلام ـ إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم ».
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الزيدية

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية