علاج الوسواس في مسائل الطهارة والعبادة والعقائد

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال : شخص أصيب بالوسواس في مسائل الطهارة و العبادة ، وأخيراً في العقائد والأصول ، فما هي نصيحتكم للتخلّص من هذا النوع من الوسواس بحيث أصبح يصعب عليه التفكير ، ويشعر بالتعب الشديد والسريع عندما يريد التفكير ولو بشيء بسيط في العقائد ؟

الجواب : في الحديث عن الإمام الصادق عليه السّلام قال سألته عن الخنّاس قال : «  إنّ إبليس يلتقم القلب فإذا ذكر الله خنس فلذلك سمّي بالخناس ».

فالطريق الوحيد للتخلّص من وسوسة الشيطان هو عدم الإعتناء بوسوسته والاشتغال بذكر الله تعالى بالقلب واللسان والرجوع إلى المتعارف في أمر الطهارة والصلاة ، وقد وردت روايات كثيرة تؤكّد على أنّ الشيطان يريد أن يمنع المؤمن من الصلاة وسائر العبادات فيوسوس إليه ويوهم بطلان عمله ويأمره بالإعادة والقضاء وإبطال الصلاة إلى أن يقع في الحرج الشديد ويصعب عليه العبادات فيتركها رأساً وقد ينتهي أمره إلى الكفر فيفرح الشيطان فرحاً شديداً.

فعلى المؤمن العاقل منع الشيطان من الوصول إلى غرضه وذلك بأنّ يتعوّذ منه بالله تعالى ولا يعتني بوسوسته ويبني على صحّة عمله وعبادته ويستمّر في صلاته وإن حصل له اليقين ببطلانها ، لأنّ ذلك من وسوسة الشيطان.

وأمّا بالنسبة للعقائد فلا يشغل تفكيره منها أن يقع في التعب الفكري الشديد. نعم لا بأس بأن يقرأ بعض الكتب العقائديّة البسيطة مثل : عقائد الإماميّة ، أصول الدين ، أصل الشيعة وأصولها. وليكثر من قول «  لا اله إلّا الله » و « لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم ».

وعن أمير المؤمنين عليه السّلام : «  إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم فليتعوّذ بالله وليقل  آمنت بالله وبرسوله مخلصاً له الدين ».

وروي إذا وجدت الشكّ في صدرك فقل : « هو الأوّل والآخر والظاهر والباطن وهو بكلّ شيء عليم ».

وليقرأ هذا الدعاء : «  توكّلت على الحيّ الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتّخذ ولداّ ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيراً ». فأنّه مفيد لأداء الدين ، ودفع وساوس الصدر ، وسعة الرزق.

وفي الحديث إنّ ذكر أهل البيت عليهم السّلام شفاء من وسواس الريب.

وفي فقه الرضا عليه السّلام : « إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته أو بعض صفاته شيء من الأشياء فقل : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عليّ أمير المؤمنين ،  فإذا قلت ذلك عدت إلى محض الإيمان ».

وعن الصادق عليه السّلام : « مَن غسل رأسه بورق السدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان سبعين يوماً ».

وعن الصادق عليه السلام أيضاً قال : « عليكم بالسواك فإنّه يذهب وسوسة الصدر».

وفي الحديث : قال أمير المؤمنين عليه السلام : « يا كميل إذا وسوس الشيطان في صدرك فقل : أعوذ بالله القويّ من الشيطان الغوي وأعوذ بمحمّد صلى الله عليه وآله الرضي من شرّ ما قدر وقضي وأعوذ باله الناس من شرّ الجنّة والناس أجمعين ».

 

التعليقات   

 
+11 -5 # علي 2017-05-28 21:02
اذا شخص مايعتني بوسوسته عشان يتعالج ومايدري لي حد الان هل تعالج او لا ماهو الحل
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+5 -4 # السيّد جعفر علم الهدى 2017-09-26 09:19
يستمر على عدم الإعتناء إلى أن يقطع بحصول العلاج ، وعلامة ذلك انه يكون مثل غيره من المسلمين في الطهارة أو الصلاة ونحو ذلك.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+5 -1 # ام عبدالله 2017-02-26 09:40
كيفية صلاه السهو والشكر بالتفصيل
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+10 # السيد جعفر علم الهدى 2017-05-07 21:36
إذا كان المقصود صلاة الإحتياط ؛ فإذا شكّ بين الثلاث والاثنين بعد اكمال السجدتين يبني على الثلاث ويأتي بركعة رابعة ويسلّم ، ثمّ يقوم فيصلّي ركعة من قيام بعنوان صلاة الإحتياط يكتفي فيها بقراءة الحمد ـ سورة الفاتحة ـ ، ثمّ يركع ويسجد ويتشهد ويسلّم.
وكذلك إذا شكّ بين الأربع والثلاث ، فانّه يبني على أنّها الرابعة ويسلّم ، ثمّ يأتي بصلاة الإحتياط ركعة واحدة يقرأ فيها الحمد ويركع ويسجد ويتشهد ويسلّم ، ويجوز ان يصلّي ركعتين من جلوس بعنوان صلاة الإحتياط.
وإذا شكّ بين الاثنين والأربع والثلاث بعد اكمال السجدتين ، فيبني على الأربع ويسلّم ، ثمّ يأتي بركعتين من قيام بعنوان صلاة الإحتياط ، وبعد ذلك يأتي بركعتين من جلوس.
وإذا شكّ بين الاثنين والأربع بعد إكمال السجدتين يبني على الأربع ويصلّي بعد ذلك ركعتين من قيام بعنوان صلاة الاحتياط.
وعلى كلّ حال فليس هناك صلاة بعنوان صلاة السهو.
نعم هناك صلاة مستحبّة لأجل تقوية الذاكرة وجودة الحفظ ، وهي ركعتان في آخر الليل بالتوحيد خمسين مرّة في كلّ ركعة ، ويكتب سور الحمد وآية الكرسي وإنّا أنزلناه ويس والواقعة والحشر والملك وقل هو الله أحد وقل أعوذ بربّ الناس بالزعفران في إناء نظيف ، ثمّ تغسل ذلك بماء زمزم أو ماء السماء أو بماء نظيف ، ثم تلقى عليه مثقالين لباناً ـ كندر ـ وعشر مثاقيل سكراً وعشر مثاقيل عسلاً ، ثمّ تضعه تحت السماء بالليل وتضع على رأسه حديد ، وتشرب ذلك بعد الإنتهاء من الصلاة المتقدّمة. [ الوسائل / المجلّد : 5 / كتاب الصلاة ، مكارم الأخلاق ]
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+5 -2 # بتول 2016-10-29 13:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا كلما اردت ان اكبر تكبيرة الاحرام لا استطيع ذلك لانني اشعر بأنني لا اخشع و انني لا اكلم الله و ذلك بأنه تخطر في ذهني اشياء محرمة رغما عني كلما رفعت كفي لاكبر و حتى لو قاومتها بكل طاقتي و بذلت كل جهدي لذلك عندما اصل الى ذلك احس انني لا اكلم الله و احاول ان اشعر بأنني اكلمه الى ان انجح و لكن هذا لا يحصل الا بعد ساعتين او اكثر فأنهار حينها من التعب بعد كل فريضة و مهما حاولت لا استطيع ان اصلي حتى لو بدون خشوع لانني اخاف ان تبطل صلاتي .فأنا ابقى ساعتين لفريضة واحدة فقط. جربت كل علاجات الوسواس و لم استطع. ماذا افعل
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
# ابو محمد العراقي 2019-04-03 22:46
غيري عنوان العبادة مثلا اذا لم تحضر نية صلاة الصبح فتصوري في ذهنك فريضة ركعتين وبالتكرار تتغير الحالة وترجع طبيعية وثانيا امضي في وهمك ولا تركزي كثيرا والتركيز الكثير هو بداية المشكلة عودي نفسك على المضي
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+11 -6 # السيد جعفر علم الهدى 2017-02-01 11:33
العلاج الوحيد هو العمل بفتوى الفقهاء والمراجع فإنّهم جميعاً يقولون يكفي أن تقول الله أكبر بقصد الدخول في الصلاة ولا حاجة إلى الخشوع أو التكلّم مع الله تعالى ولا تعتن بما يخطر إلى ذهنك من أفكار وخواطر فاسدة ، فان ذلك لا يمنع من تكبيرة الاحرام بل ليس محرماً ولا إثم عليك ، فالواجب هو الاتيان بأجزاء الصلاة من تكبيرة الإحرام والقراءة والركوع والسجود والتشهد والسلام بقصد القربة ، حيث لو سألك شخص ماذا تفعل تقول اُصلّي بقصد امتثال أمر الله تعالى.
وأمّا الخشوع والتكلّم مع الله وإحضار النيّة واخطارها إلى الذهن فليس واجباً على الانسان المتعارف فضلاً عمن يكون مبتلى بالوسوسة ، وأمّا احتمال بطلان الصلاة أو حتّى العلم بذلك فليس مهمّاً ، فصلّ صلاة متعارفة واستمرّ فيها حتّى لو علمت ببطلانها.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 -1 # Hmm 2016-09-11 03:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا العزيز
-----------------------------------
السؤال: هل هناك علاج للوسواس؟
الجواب: ليس للوسواس علاج ناجع إلا عدم الاعتناء بالوسوسة وعدم ترتيب الاثر عليها لمدة طويلة ولتعلم علم اليقين بأنك لا تتحمل اثماً ولا تستحق عقاباً يوم القيامة إذا لم تعتن بالوسوسة فإن جميع الفقهاء يفتون تبعاً للنصوص الشرعية بأن وظيفة الوسواسي عدم الاعتناء بالوسوسة حتى مع التأكد من المخالفة على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك فلا عبرة بعلمه ايضاً فضلاً عن الظن والشك .

موقع مكتب السيد السيستاني حفظه الله.
-----------------------------------------
حكم دائم الحدث
من استمر به الحدث في الجملة ــ كالمبطون، والمسلوس، ونحوهما ــ له أحوال ثلاثة:
الأولى: أن يجد فترة من الوقت يمكنه أن يأتي فيها بالصلاة متطهراً ــ ولو مع الاقتصار على واجباتها ــ ففي هذه الصورة يجب ذلك ويلزمه التأخير سواء أكانت الفترة في أثناء الوقت أم في آخره، نعم إذا كانت الفترة في أول الوقت أو في أثنائه ولم يصلّ حتى مضى زمان الفترة صحت صلاته إذا عمل بوظيفته الفعلية وإن أثم بالتأخير.
الثانية: أن لا يجد فترة أصلاً أو تكون له فترة يسيرة لا تسع الطهارة وبعض الصلاة، ففي هذه الصورة يتوضأ ــ أو يغتسل أو يتيمم حسبما يقتضيه تكليفه الفعلي ــ ثم يصلي ولا يعتني بما يخرج منه بعد ذلك قبل الصلاة أو في أثنائها، وهو باق على طهارته ما لم يصدر منه حدث غير حدثه المبتلى به أو نفس هذا الحدث غير مستند إلى مرضه ولو قبل حصول البرء، وتصح منه الصلوات الأُخرى أيضاً الواجبة والمستحبة، والأحوط الأولى أن يتطهر لكل صلاة وأن يبادر إليها بعد الطهارة.
الثالثة: أن تكون له فترة تسع الطهارة وبعض الصلاة والأحوط وجوباً في هذه الصورة تحصيل الطهارة والإتيان بالصلاة في الفترة، ولكن لا يجب تجديد الطهارة إذا فاجأه الحدث أثناء الصلاة أو بعدها إلا أن يحدث حدثاً آخر بالتفصيل المتقدم في الصورة الثانية، والأحوط استحباباً ولاسيما للمبطون أن يجدد الطهارة كلّما فاجأه الحدث أثناء صلاته ويبني عليها ما لم يكن التكرار كثيراً بحيث يكون موجباً للحرج نوعاً، أو لفوات الموالاة المعتبرة بين أجزاء الصلاة ــ بسبب استغراق الحدث المفاجئ أو تجديد الطهارة أو هما معاً زماناً طويلاً ــ كما أن الأحوط استحباباً إذا أحدث بعد الصلاة أن يجدد الطهارة لصلاة أُخرى.
___________________________

*كيف يجمع المسلوس أو المبطون بين تطبيق حل الوسواس الذي هو ترك كل مايوسوس له ابليس و حل المسلوس أو المبطون في الوضوء و الصلاة ؟*

*علما أنه أحيانا يكون مسلوس او مبطون دائما واحيانا منقطعا.*

*فأحيانا يشكك في وضوئه وصلاته بين خروج مايبطل الوضوء فيقول هذه وسوسة وبين أنه هو مبطون فيكون تشخيصه غير وسوسة.*

*ماهو تكليف المُكلّف المبتلى بأذية إبليس وأعوانه وبالبطن أو السلس في هذا الأمر؟*
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+4 -1 # السيد جعفر علم الهدى 2016-12-08 14:19
حكم المبطون والمسلوس انّما يثبت للإنسان المتعارف الذي يعرض عليه هذا المرض ويكون تطهيره ووضوءه وتجديد وضوءه بحسب المتعارف ومن دون وسوسة ، أمّا المبطون أو المسلوس المبتلى بالوسوسة فعليه أن يعمل عمل الإنسان المتعارف ، وإذا شكّ في صحّة عمله أو في طهارته لا يعتني بشكّه ، بل إذا اقتضت الوسوسة ان يزيد على وظيفة المسلوس والمبطون فلابدّ أن يترك ذلك الزائد ويعمل بوظيفة المريض العادي ، وان اعتقد بأنّه لم يعمل بوظيفته الشرعيّة بل وان قطع بنجاسة بدنه أو بطلان وضوئه أو بطلان صلاته.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
-4 # Basem 2016-07-12 18:47
السلام عليكم
.. اني اعاني من الوسوسة حين الصلاة فعندما اقوم للصلاة انوي ثم اكبر تكبيرة الاحرام وبعد ان اكبر اشك ان تكبيرة الاحرام ليس بصحيحة فاعيد تكبيرة الاحرام مرتين وثلاث واربع وستة وفي بعض الاحيان يحدث الشك حين التكبير في احد اجزائها ويشتد الشك والوسوسة كلما اعدت تكبيرة الاحرام....
هل هناك احاديث عن اهل البيت عليهم السلام بخصوص صحة تكبيرة الاحرام في الصلاة...
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+4 -1 # السيد جعفر علم الهدى 2016-10-21 10:06
مع الشكّ في صحّة التكبيرة أو القراءة أو الركوع والسجود بعد الفراغ منه يجب ان يبني على الصحّة ، ولا حاجة للإعادة ، ويكفي تكبيرة الإحرام مرّة واحدة حتّى لو شكّ في صحّتها ، هذا للإنسان المتعارف أمّا الوسواسي فلا يعتني حتّى مع العلم بالبطلان ، بل يبني على الصحّة.
فالواجب عليك ـ بحسب فتوى جميع الفقهاء ـ ان تكبّر مرّة واحدة وتبني على صحّة التكبيرة حتّى لو حصل الشكّ بل اليقين بالبطلان.
وننصحك بالاكثار من قول « لا إلا إلّا الله » و « لا حول ولا قوّة إلّا بالله » و « الصلاة على محمّد وآل محمّد » لدفع الوسوسة ، وقبل الصلاة اضرب باصابعك اليمنى على فخذك اليسرى وقل : « أعوذ بالله القويّ من شرّ الشيطان الغويّ وأعوذ بمحمّدٍ النبي من شرّ ما قدِّر وقُضي ».
والأحاديث تدلّ على عدم الاعتناء بالشكّ في أصل الإتيان بتكبيرة الإحرام بعد الدخول في القراءة وعدم الاعتناء بالصحّة بعد الفراغ منها حتّى قبل الدخول في القراءة ، « كلّما مضى من صلاتك وطهورك فامضه كما هو ».
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+7 -3 # طاهرة 2016-07-02 01:18
سلام عليكم..ماحكم اذا شككت في رطوبه على ملابسي وقد تكون بول وإذا لم اعتن بها سأنجس المكان مع وجود هذه الرطوبة؟
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+14 -12 # السيد جعفر علم الهدى 2016-10-13 13:34
الحكم هو الطهارة إلّا إذا علمت بأنّه بول ؛ هذا بالنسبة للإنسان المتعارف ، أمّا الوسواسي فلا يجب عليه الإعتناء حتّى لو علم بأنّه بول.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+4 -1 # نور 2016-05-28 20:43
اعاني من الوسواس في العبادة منذ اكثر من عشر سنوات استطعت التغلب علي موضوع الطهارة والوضوء والصيام لكن الصلاة وقراءة القران لم استطعت فكلما تحسنت عدت اسوأ حيث اصبح لساني ثقيلا جدا في النطق واعيد الكلمة اكثر من مرة خاصة مع تعلمي التجويد حيث اشك في عدم صحتها بالاضافة اني في الصلاة اصلي الفرض لمدة تزيد عن تلت ساعة فلا اقوي علي صلاة السنة كما اني اصبحت لا اقوي علي الصلاة قائمة حيث رجلي وظهرى دائما يؤلمني وفي نغس الوقت استحرم ان اصلي جالسة ارجوكم فيدوني فقد تعبت جدا جسمانيا ونفسيا
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+5 -4 # السيد جعفر علم الهدى 2016-07-30 20:10
قال الله تعالى : ( مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) [ الحج : 78 ] ، وقد أفتى جميع الفقهاء بأن الوسواسي يجب أن لا يعتني بشكّه ويبني على صحّة عبادته ، بل قال بعضهم بحرمة العمل على طبق الوسوسة لقوله تعالى : ( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) [ البقرة : 168 ] ، ومن المعلوم انّ الوسوسة من الشيطان وبناء على ذلك يجب عليك أن تأتين بصلاة متعارفة كما يصلّيها الآخرون ممّن لا يكون مبتلياً بالوسوسة ، والبناء على صحّة الصلاة وعدم الاعتناء بالشك أو حتّى اليقين بالبطلان,
وفي الحديث : « انّ الشيطان خبيث معتاد لما عوّد » ، فإذا رأى انّ وسوسته مؤثّرة استمرّ في الوسوسة ، امّا إذا ترك ولم يعمل على طبق وسوسته يخنس ويسكت ويترك الإنسان.
فوظيفتك الصلاة بشكل عادي ومتعارف وعمل الاعتناء بالبطلان والبناء على صحّة الأفعال والألفاظ والكلمات التي تأتين به وعدم تكرارها ، وإذا كنت تعانين من وجع الظهر أو الرجل أو تخافين من الضرر ولو في المستقبل فوظيفتك الصلاة جلوساً.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 -1 # إيمان الدهان 2016-04-27 17:50
السلام عليكم انا اعاني من الوسواس و لكن عندي سؤال هل يجب على الوسواسي أن يأتي عن شكره بين الثلاث و الاربع بركعتين الاحتياط أم لا؟
و انا من مقلدي السيد السيستاني .. و أرجو أن تفضلت شرح بالتفصيل اذا كان هناك حالات يعتنى بها و أخرى لا لاني كثيرا ما أتردد بين أن أعيد الصلاة أو لا أعتني بالأمر
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+8 -6 # السيد جعفر علم الهدى 2016-07-17 11:02
إذا كنت تشكّ في كلّ ثلاث صلوات مرّة واحدة فأنت كثير الشكّ ولا تعتن بالشكّ وابنِ على صحّة صلاتك ، فإذا شككت بين الثلاث والأربع وأنت كثير الشكّ فابنِ على الأربع وليس عليك صلاة الاحتياط ، وهكذا لو شككت بين الاولى والثانية وكنت كثير الشك فابن على صحّة صلاتك واجعلها الركعة الثانية ، وليعلم انّ حالة الوسواسي أسوء من كثير الشك ، فلا يجب عليك إعادة الصلاة ولا العمل بصلاة الاحتياط بل لا تعتن بالشك إلى ان يذهب عنك هذه الحالة.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+7 -6 # سرمد 2015-12-27 08:31
بعد الاقامة فورا وبدون اي تاخير اذكر نيية صلاة المغرب مثلا وفي نفس الوقت اكبر تكبيرة الاحرام للدخول في الصلاة وبعدها اقطع الصلاة لاعيد النية لاني اقول ان نيتي غير صحيحة السؤال هو هل عندما استمر بالصلاة بدون قطع مع وجود النية القلبية بان صلاتي باطلة ولكني استمر بالصلاة وكلي يقين بان صلاتي باطلة ولكن عندما اسلم التسليم الاخير اقول ان صلاتي صحيحة وما شغلني اثناء الصلاة هي وسوسة شيطانية فهل صلاتي هذه صحيحة واذا امكن ان يستند الجواب الى اراء المجتهدين كالسيد السيستاني او السيد الحائري او ....
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+7 -2 # السيد جعفر علم الهدى 2016-01-20 22:08
نعم صلاتك صحيحة ولا تعتن بوسوسة الشيطان ، فإن النية لا يجب أن تتلفظ بها بل يكفي مجرّد أن تقصد الصلاة « الظهر » مثلاً قربة إلى الله تعالى بل لا يجب الاخطار إلى الذهن ، وانما تكفي النيّة الارتكازية بحيث لو سئلت ماذا تصنع تقول اصلّي صلاة الظهر قربة إلى الله تعالى. وهذه النيّة موجودة من أوّل الصلاة إلى آخرها. وأمّا احتمال بطلان الصلاة فهذا لا يضرّ باستمرار النيّة بل نيّة قطع الصلاة لأجل احتمال البطلان أيضاً لا يضرّ فصلاتك صحيحة.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
-7 # حسين 2015-11-05 19:47
سلام عليكم اني اعاني من الشك في نزول قطرات من البول وإني
لا أعرف اهيه شك أم حقيقه وان كانت حقيقه هل ابني على
الطهاره اني مقلد للسيد السستاني
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+10 -2 # السيد جعفر علم الهدى 2016-01-20 23:36
إذا شككت في انّ القطرات بول أو شيء آخر فابن على الطهارة لأنّه قد يخرج من الإنسان مايع طاهر كالمذي والوذي.
وهكذا لو شككت في أصل نزول القطرات ، وهكذا لو كنت مبتلى بالوسوسة ، فلا تعتن بالشك.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+1 -2 # هاني 2015-08-09 15:10
السلام عليكم .. أصابني المرض من الشهر السادس تقريبا لسنة ٢٠١٣ .. انا أتعذب يوميا وأتعب ... الصلاة أمهل في تأديتها وأعيدها كثيرا .. مرات اغلبه وكثير يهزمني .. انا متيقن انني في يوما من الأيام سأهزم الشيطان هزيمة لا يعود بعدها .. ففي هذه الأيام احاول قدر المستطاع ان أسيطر على الوضع وتحسنت حالتي .. ولكن عدة أسألة تثيرني : هل البلغم يبطل الصلاة ؟ فأنا حقيقة كثير البلغم في الفم .. هل دهون الوجبات كالرز واللحوم يحجب ماء الوضوء عن البشرة ؟ دهن الوجه يحجب الماء عن البشرة ؟؟ .. عند تأدية الخرطات التسع ينزل البول كرمكم الله على يدي ويتنجس جزء من البدن وعند رش الماء عليه يتطافر الماء على البدن وسطحية دورة المياه ، هل الماء المتطاير نجس ؟ .. هذه مسائل مبتلي بها .. وعند معرفة الحكم سيسهل الموضوع كثيرا

مقلد السيد السيستاني
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+8 -4 # السيد جعفر علم الهدى 2015-10-30 20:40
ج 1 : خروج البلغم لا يبطل الصلاة وكذا ابتلاعه.
ج 2 : لا يكون حاجباً إلّا إذا كان مثل الدسم جرم يغطى البشرة فلا بد من إزالته.
ج 3 : لا يحجب الماء من البشرة.
ج 4 : ماء الاستنجاء من البول و الغائط إمّا طاهر أو يعفى عنه في الصلاة ، هذا إذا غسل الموضع بالماء القليل وإمّا لو غسل بالماء المتّصل بالكر كماء الأنابيب فكلّ ما يتظافر من موضع الغسل فهو طاهر.
ثمّ انّ هذا هو حكم الإنسان العادي ، وأمّا الوسواسي فيجب أن لا يعتنى بشكّه ووسوسته ويعمل عمل الإنسان المتعارف في الحكم بالنجاسة والتطهير.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+35 -19 # سمير 2014-08-22 14:21
السلام عليكم اريد ان تكون عبادتي واعمالي وكل شيء يتعلق بالله خالص لله الخالق عز وجل كيف ذلك.لاني عندما انوي تأتي لي افكار عن اشخاص غير الله وقد اتيقن بهم ولكن انا لا اريد ذلك واريد ان اعبد الله وحدة وحتى عندما اصلي وحتى عندما اذكر الله خارج الصلاة فماذا افعل وشكرا
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+12 -12 # احمد 2014-02-23 22:38
عندما انتهي من الصلاه الظهر. او العصر
بعد انتهاء.
لا اتذكر صليت. انئ صليت الظهر ام العصر ؟
ماذا افعل في هذي الحاله
وانا كثير الشك.
واذا صليت. المغرب والعشاء. بعدها افكر. هل صليت. المغرب ام صليت العشاء. واجلس اتذكر. هل صليت المغرب. ام العشاء
واعيد صلاتي.
ماذا افعل في هذي الحاله.

بشكل. يومي. وتيكرر كثيرا
وعنده ذاهبي للحمام ا واقول هل غسلت. ام لا
وعندما انتهي. اقول لنفسي لم اغسل. جيدا. وبدني نجس
واحيانا. اغير ملابسي
ماذا افعل في هذي. الحاله
كيفه. التطهر. سيدي؟
اثناء. ذاهبي إلى الحمام
وكيفه. تتاكد انك غسلت. جيدا و تتاكد انك. لست. نجسا وبدنك طاهر كيفه اعلم
سيدي. لقد تعبت اريد حلا. وارتاح نفسيا
والحاله تسود.
ولكم. جزيل الشكر
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+18 -7 # السيّد جعفر علم الهدى 2015-03-16 10:27
يظهر من حالك انّك متبلى بالوسوسة ، والعلاج الوحيد لذلك ان لا تعتني بالشك ولا تعدّ صلاتك وغسلك وابن على انّك أتيت الصلاة الصحيحة إلى ان يرتفع منك هذا المرض ، وهكذا بالنسبة للتطهير فانّك بعد الخروج من الحمّام لا تعتن بالشك في التطهير وابن على انّك غسلت واغتسلت.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الوسواس

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية