لماذا النبي داوود عليه السلام اكتفى بالركوع ونحن نعلم أنّ السجود هو أقرب لله تعالى ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

لماذا النبي داوود عليه السلام اكتفى بالركوع ونحن نعلم أنّ السجود هو أقرب لله تعالى ـ وكان إمامنا السجّاد دائم السجود شاكراً حامداً أو مستغفراً خائفاً ، إذ قال تعالى : ( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) [ ص : 24 ].

الجواب :

ما ذكرتموه من التساؤل يتمّ بناءً على كون المراد من كلمة « راكعاً » في الآية الكريمة الهيئة الخاصّة المقابلة للسجود ، ولكنّه ليس الأمر كذلك ، فإنّ الركوع لغة عبارة عن مطلق الإنحناء الصادق على السجود أيضاً.

قال الراغب في مفرداته : « الركوع : الإنحناء ، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي وتارة في التواضع والتذلل ».

 
 

أضف تعليق

السجود

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية