هل لأبي بكر وعمر وعثمان فضل على الإسلام ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

هل لأبي بكر وعمر وعثمان فضل على الإسلام ، ولماذا الخلافة لهم ومن بعد أصبحت لعلي ؟

الجواب :

والثلاثة في زمن النبي صلّى الله عليه وآله لم يشاركوا في قتال ولا حرب أو غزوات ؟ وحتّى بالغزوات والفتوحات التي صارت بعدهم كانت من تدخل وإشراف الإمام علي عليه السلام مثل فتح العراق وبلاد فارس و ... الخ.

إذن لم يثبت لهؤلاء الثلاثه فضل ؟ وحتّى لو انجزوا فتوحات فالمنصب ليس لهم والخلافة مغصوبة ؟

إذن المنصب مغصوب من ناحية ، وأخرى هم لم ينجزوا ؟ والذين انجزوا تلك الفتوحات هم القادة الميدانيين المخلصين تحت إشراف الإمام أمير المؤمنين عليه السلام.

 
 

التعليقات   

 
+1 -2 # ِِِAbdullah Al-Najem 2016-04-03 16:46
اسئلة قد تقود للحقيقة:
كم كان عمر الإمام علي حينما توفي النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
وهل كان قادراً على قيادة المسلمين؟؟
وماذا يدل عليه تقديم النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في الصلاة؟؟
ولماذا قال الإمام علي حينما استلم الخلافة: (التمسوا غيري) وذلك في كتاب نهج البلاغة؟؟
ولماذا تنازل بها الإمام الحسن لمعاوية بن أبي سفيان؟؟
كل هذه الأدلة تدل على أن أبا بكر أولى بالخلافة وأنها منصب دنيوي كما قال الإمام علي عنها في نهج البلاغة (زخرف الحياة)
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 -1 # السيد جعفر علم الهدى 2016-06-24 15:03
الجواب 1 : هذا في الحقيقة اعتراض على النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم من جهات :
الأوّل : انّه أمر اُسامة بن زيد وهو شاب على المهاجرين والأنصار وفيهم الشيوخ أمثال أبي بكر وعمر ، فكم كان عمر اسامة حينما أمره رسول الله صلّى الله عليه وآله على المهاجرين والأنصار وقال : « جهّزوا جيش اُسامة لعن الله من تخلّف عنه ».
الثاني : كي خلّف رسول الله صلّى الله عليه وآله علياً على المدينة عندما ذهب إلى حرب تبوك وكم كان عمره في ذلك الوقت وكيف كان علياً ـ وهو شاب ـ قادراً على دفع مكيدة اليهود والمنافقين. نعم أمثالك قالوا لعلي عليه السلام : لقد أمرك النبي صلّى الله عليه وآله على النساء والأطفال ، فشكى ذلك النبي صلّى الله عليه وآله فقال له : « اما تحبّ ان تكون منّي بمنزلة هارون من موسى ».
الثالث : كيف عزل النبي صلّى الله عليه وآله أبابكر من إبلاغ سورة البراءة وقراءتها على المشركين وأرسل علياً لذلك وقدم هذا الشاب على شيخ مثل أبي بكر ؟
الرابع : في غزوة خيبر أرسل النبي أبابكر لفتح الحصون فرجع خائباً وأرسل عمر في اليوم الثاني فرجع خائباً يجبن أصحابه ويجبونه ، كما قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
وما انس لا انس اللذين تقدما * وفرهما والفر قد علما حوب
عذرتهما ان الحمام لمبغض * وان بقاء النفس للنفس محبوب
ثمّ في اليوم الثالث اعطى الراية لعلي ـ وهو شاب ـ وقال : « ساعطي الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله » ، فارسل إلى علي وكان ارمد فتفل في عينه وعافاه الله تعالى فاعطاه الراية ، فحمل علي وأصحابه على الحصون وفتحها وقتل مرحب وكبار اليهود ، وكم كان عمر علي عليه السلام في ذلك الزمان ولماذا أعطاه النبي صلّى الله عليه وآله الراية وهو شاب حدث وترك المشايخ من المهاجرين والأنصار.
الجواب 2 : اوّلاً : لم يثبت تقديم النبي صلّى الله عليه وآله لأبي بكر إلى الصلاة ، والثابت من مجموع الروايات انّ عائشة أرسلت أباها للصلاة ولما علم النبي صلّى الله عليه وآله بذلك اتّكأ على علي عليه السلام وابن عبّأس وجاء إلى المسجد وصلّى إماماً للناس.
ثانياً : لا تدلّ إمامة الجماعة على شيء فقد عيّن النبي صلّى الله عليه وآله في عمره الشريف أشخاص كثيرين لإمامة الجماعة على شيء ، خصوصاً بناء على مذهبكم من عدم إعتبار العدالة في إمام الجماعة فيمكن ان يقتدى الناس في الصلاة بإمام غير عادل.
وهل يكون إمام الجماعة قادراً على قيادة المسلمين لمجرّد انّه صار إماماً لهم في الصلاة ؟!
ثالثاً : على تقدير صحّة تعيين النبي لأبي بكر لصلاة الجماعة فهذا لا يعني أيّ فضيلة له بل كما قلنا لا يدلّ على عدالته لجواز الاقتداء بالفاسق عند أهل السنّة ، والعجيب انّ النبي جعل علياً عليه السلام خليفة على المسلمين في المدينة حينما خرج إلى غزوة تبوك ولا يدلّ ذلك عند على شيء ؟ مع انّ النبي صلّى الله عليه وآله قال له : « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا انّه لا نبي بعدي » ، لكن مجرّد إرسال أبي بكر للصلاة في حال مرضه يدلّ عندك على انّه جعله خليفة على الناس ؟ مع انّه يجوز الاقتداء بالفاسق ، ولعمرى هذا هو التعصّب الأعمى.
الجواب 3 : من المعلوم انّ الامام عليه السلام لم يكن يطلب الرئاسة والسلطة الظاهريّة ان لم يتمكّن من الوصول إلى أهدافه السامية وقد كان يعلم انّ المسلمين اعتادوا على سيرة الخلفاء مدّة 25 سنة ولا يتحمّلون حكمه وعدالته ، ولذا قال : « التمسوا السلطة غيري» لإتمام الحجّة عليهم ، ومعناه ان كنتم تريدون من يسير بسيرة الخلفاء التمسوا غيري لأنني اسير بسيرة رسول الله صلّى الله عليه وآله فقط ، وهذا لا ينافي انّه إمام وخليفة وحجّة من الله تعالى كما هو واضح.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الخلفاء

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية