كيف يكون لله حجّة علينا ونحن لم نر نبيّه أو وصيّ نبيّه ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

كيف يكون لله حجّة علينا ونحن لم نر نبيّه أو وصيّ نبيّه ؟

الجواب :

نحن وإن لم نر النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله والأئمّة الأطهار عليهم السلام لكن وصلنا أحكامهم وأخبارهم وتشريعاتهم ونهجهم وسلوكهم ومعجزاتهم ومواعظهم وأقوالهم وأفعالهم وكلّ ذلك فيه الحجّة لله علينا ، مضافاً إلى الحديث الشريف القائل : « بأنّ لله على الناس حجّتين حجّة ظاهرة وحجّة باطنة ؛ فأمّا الظاهرة فهي الأنبياء والرسل والأوصياء ، وأمّا الباطنه فهو العقل ».

ثمّ انّ القرآن الكريم معجزة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله الخالدة وهو باقٍ ومستمرّ ويكون حجّة على الناس بضميمة تفسيره الصحيح المستفاد من كلام العترة الطاهرة أهل بيت العصمة. ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً وانّهما لن يتفرقاً حتّى يردا عليّ الحوض ».

والمهمّ انّ المرجعيّة الدينيّة المتمثّله في الفقهاء العدول هي إستمرار لخطّ النبوّة والإمامة والفقهاء العظام حجج على الناس من قبل الأئمّة المعصومين عليهم السلام في زمان الغيبة.

فقد ورد في التوقيع الشريف : « وأمّا الحوادث الواقعه فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله ».

 
 

أضف تعليق

الإلهيات

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية