ما هو تفسير آية يوم يكشف عن ساق

البريد الإلكتروني طباعة

ما هو تفسير آية يوم يكشف عن ساق
 

السؤال : ما هو تفسير الآية الآتية :{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ }
 

الجواب : من سماحة السيّد مرتضى المهري

 

القرآن يعبر عن يوم القيامة بقوله تعالى : {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ}(القلم/42).الكشف عن الساق كناية عن شدة الكرب وتفاقم الأمر حيث إنّ الإنسان لدى هذه الحالات يكشف عن ساقه ، ويشمّر عن ساعده ، فهذا تعبير كنائي ، وما ورد في بعض روايات العامة حتى في صحيح البخاري من أنّ الله تعالى يكشف عن ساقه ، فيسجد له المؤمنون ، فأمر يبتني على القول بالتجسيم ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، والعالمون من مفسري العامة أيضاً رفضوا ذلك.

 

التعليقات   

 
+2 -3 # شيعي سابقاً ومسلم حالياً 2021-09-12 01:14
الرد على شبهات الشيعة (لاتدركهُ الابصار) و (ليس كمثله شيء) لكن قبلها عندي نقطتين فقط إقرأها للنهاية :
١- انتم كروافض وامثالكم من الفرق كالجهمية والاشعرية والصوفية لاتأخذون مباشرةً من نصوص الوحي ؛ القرآن العظيم والسُنّةالشريفة بل تأخذون بما يروق لأهوائكم ومزاجكم من تأويلات (يعني دينكم عبارة عن تأويلات) لذلك نراكم تعترفون بأنكم تعرضون القرآن الكريم على العقل والمنطق والفلسفة !! وكأن مقياسكم ومعياركم و دينكم هو ثالوث الضلال (عقل+منطق+فلسفة) وليس كلام الله المُبين الواضح الصريح ولا كلام رسوله الذي اوتي جوامع الكلم والذي كان كلامه فصل يفهمهُ كل من سمعه. كيف تعرضون الدين المعصوم على عقول بشرية قاصرة محدودة الفهم والإدراك!. لذلك تقولون القرآن صعب مستصعب و سر مستسر وله سبعة بطون. وكل هذا كلامكم يخالف صريح القرآن المُبين (آياته بيّنات محكمات عربيات واضحات) وحاشا لله أن يوهم عِباده.
٢- تتهمون المسلمين الذين يثبتون لله ما أثبتهُ لنفسه بأنهم مُجسّمة. ولكنكم وقعتم في فخ النفي والتعطيل والتأويل فنُسمّيكم عَدَمية مُعطّلة (تعبدون عَدَم) لذلك نراكم تجعلون الأئمة عبارة عن آلهة مُصغّرة حسب زعمكم مخلوقين من نور ويخلقون ويرزقون ولهم خصائص الله ولهم ولايةتكوينية ويعلمون الغيب ! الى آخره من تأليه البشر لديكم . ونقول لكم ايضاً : لما يُقال بأن الله نور على نور فلماذا لاتقولون هذا تشبيه ؟ لأن النور موجود في حياتنا ومصادره كثيره. ستقولون لالالا (نور الله يختلف) وبذلك نحن ايضاً نقول لكم حينما نثبت بأن لله وجه أيضاً وجه ليس كوجوه المخلوقين. ولهُ يد ليس كأيدي المخلوقين فهو ليس كمثلهِ شيء. إن إنكاركم لصفات اليد والوجه والساق وغيرها يلزمكم إنكاركم لصفة الحياة والسمع والبصر. لأنه بنفس الوقت الله سميع بصير (يسمع ويُبصر) وكذلك البشر يسمعون ويبصرون! كما أن الله حي / وكذلك هناك أحياء من مخلوقاته. اذا قلتم لالا (حياة الله ليست كحياة المخلوقين وسمع الله ليس كسمع المخلوقين وبصر الله ليس كبصر المخلوقين. نقول لكم ايضاً وجه الله ليس كوجه المخلوقين و يد الله ليست كأيدي المخلوقين. أما مسألة (لاتدركه الابصار). اسألكم سؤال هل حينما تنظرون إلى السماء تدركونها ؟ اقصد تشاهدون ابعادها ونهاياتها ؟ … ولله المثل الأعلى.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+3 # السيّد جعفر علم الهدى 2022-01-15 15:12
1 ـ كلامك هذا مخالف لصريح القرآن ، كيف يكون كلّ آيات القرآن محكمات بيّنات عربيّات واضحات ، مع انّ القرآن بنفسه يصرح : ( مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) [ آل عمران : 7 ] ، فالآية تصرح انّ هناك آيات متشابهة ومجملة لا يعرف تأويلها إلّا الله والراسخون في العلم.
2 ـ العقل حجّة من الله تعالى ، ولولا العقل لم يعرف الله تعالى ، ولا وحدانيّته ، ولا صفاته ، ولم يعرف صدق الأنبياء والرسل ، وصحّة الكتب السماويّة ، ولم يثبت حجيّة آيات القرآن الكريم حتّى تتعبّد بظاهرها وتعمل بمضامينها. كيف لا يكون العقل حجّة ودليلاً وبرهاناً مع انّ الاعتقاد بالله ورسله وكتبه والحشر والنشر وغير ذلك من العقائد يتوقّف على الدليل العقلي ، وإلّا فإثبات حجيّة القرآن بآيات القرآن ، أو إثبات صفات الله بالقرآن يكون دوراً واضحاً ، إذ من الذي قال بأن القرآن حجّة لولا أنّ العقل يحكم بذلك.
3 ـ القول بالولاية التكوينيّة للأئمّة والأنبياء والملائكة ليس تأليهاً لهم ، بل بالعكس يكون بياناً لعظمة الله وقدرته الكاملة ، فانّ الله كما أنّه قادر على أن يتصرّف في الكون رأساً وابتداءً يتمكّن أيضاً أن يعطي هذه القدر لبعض المخلوقين بأن يشفي المريض أو يحيى الميّت بإذن الله تعالى.
والله تعالى يصرح في القرآن الكريم بذلك ، حيث يقول تارة ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ) ، ويقول تارة أخرى ( فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ) ، أي الملائكة ، فهل القرآن يؤله الملائكة ؟
وكذلك يقول تارة ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ ) ، ويقول أخرى ( قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ ) ، ويقول لعيسى بن مريم عليه السلام ( وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ).
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
-1 # daisy 2019-05-11 00:56
هل السجود في الاية يدل على ان السجود واجب يوم القيامه
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+4 # السيّد جعفر علم الهدى 2019-06-29 00:38
ليس في يوم القيامة تكليف ووجوب ، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام : « اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل ».
وانّما قوله : ( يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) [ القلم : 42 ] ، هو إرشاد وكناية عن ، انّ الذين امتنعوا من السجود والخضوع لله تعالى في دار الدنيا لا يتمكّنون من السجود يوم القيامة ليكفروا عن معصيتهم ، ويتداركوا عدم السجود في الدنيا.
ويظهر من بعض الروايات انّ ذلك عقوبة لهم لأجل ترك الصلوة والسجود لله في الدنيا.
ويشهد لذلك ذيل الآية : ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) [ القلم : 43 ].
فعن الصادق عليه السلام : « أي مستطيعون يستطيعون الأخذ بما امروا والترك لما نهوا عنه ولذلك ابتلوا ».
وفي تفسير القمي قال : « يكشف عن الأمور التي خفيت وما غصبوا آل محمّد صلوات الله عليهم حقّهم ويدعون الى السجود ... فتصير أعناقهم مثل صياصى البقر يعني قرونها ، فلا يستطيعون ان يسجدوا وهي عقوبة ، لأنّهم لم يطيعوا الله في الدنيا في أمره ، وهو قوله ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) ، قال الى ولايته في الدنيا وهم يستطيعون ».
وفي العيون عن الرضا عليه السلام قال : حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجّداً ويدبح أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
وفي مجمع البيان وفي الخبر انّه يصير ظهور المنافقين كالسفافيد.
وفي الجوامع في الحديث تبقى أصلابهم طبقاً واحداً أيّ فقارة واحدة لا تثنى ...
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 -3 # الادراك بداية 2017-02-01 13:31
عمر ضرب وكسر ضلع فاطمة
1)اين كان علي وكيف
2)لماذا زوجه علي بابنته ام كلثوم
3)لماذا ترك علي عمر يذفن امام سيد الخلق صل الله عليه وسلم
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+6 -2 # السيد جعفر علم الهدى 2017-05-14 17:33
بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت الظروف حرجة وشديدة ، فان المنافقين واليهود والذين أسلموا كرهاً وخوفاً يتربصون الدوائر بالمسلمين ويخطّطون للقضاء على الإسلام عند أوّل فرصة ممكنة ، فلو كان الإمام علي عليه السلام يقوم بالكفاح المسلّح ضدّ الحكم الغاصب وضدّ من آذى فاطمة عليها السلام لحصل النزاع والإختلاف والقتال بين المسلمين ، واستفاد أعداء الإسلام من هذا الضعف والنزاع في القضاء على الإسلام ؛ ولذا نرى انّ الإمام المظلوم علي بن أبي طالب عليه السلام حينما عرض عليه أبو سفيان وبنوا أميّة نصرتهم ومؤازرتهم معه لكي يحارب القوم ، لم يقبل منهم إذ كان يعلم بنواياهم الخبيثة ضدّ الإسلام ، فصبر وفي الحلق شجى والعين قذى.
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لم يكن مع علي جماعة كثيرة بحيث يتمكّن من محاربة القوم والأخذ بحقّه الشرعي الإلهي في الخلافة والإمامة ، إذ كان في نفوس القوم أحقاد بدريّة وأحديّة وحنينيّة ضدّ الإمام علي عليه السلام ، لأنّه قتل آباءهم وأبناءهم واخوانهم وأبناء عشيرتهم في الحروب ، حيث كان لا تأخذه في الله لومة لائم ؛ وعلى فرض أنه كان لوحده أو مع جماعته القليلة يتغلب على القوم ويقتلهم ويبيدهم لم يبق من المسلمين إلّا عدد قليل ـ علي وأصحابه ـ يموت الإسلام بموتهم ، فكان من اللازم الابقاء على اولئك القوم ليتناسلوا ، ويبقى الإسلام ويستمر بالمسلمين الذين يتولّدون من أولئك القوم بعد ذلك.
وأمّا زواج عمر من أمّ كلثوم بنت علي وفاطمة عليهما السلام فهو غير ثابت ، وإن أصرّ القوم على إثباته مضافاً إلى أنّ في بعض الروايات عن أهل البيت عليهم السلام انّ عمر هدّد عليّاً عليه السلام بإقامة الشهود على اُمّ كلثوم بالسرقة ان لم يزوّجها ، فأرسل إليه علي عليه السلام جنيّة على صورة اُمّ كلثوم.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 # محمد 2015-03-07 14:42
ولكن البخاري يذكر ان لله رجل ويد ويجسمه
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+6 # السيّد جعفر علم الهدى 2015-06-12 16:02
نعم يذكر روايات يكون ظاهرها مخالفاً للعقل والمنطق بل يخالف الكتاب الكريم حيث يقول تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) [ الشورى : 11 ] ، ويقول تعالى : ( لَّا تُدْرِ‌كُهُ الْأَبْصَارُ‌ وَهُوَ يُدْرِ‌كُ الْأَبْصَارَ‌ ) [ الأنعام : 103 ] ، والعجيب أن يتعبّد طائفة من المسلمين بظاهر هذه الروايات ويعتقدون أن الله تعالى جسم ، مع انّ الجسم يحتاج إلى أبعاد ومحل ، والله تعالى غني على الاطلاق ولا يحتاج إلى شيء.
وقد اصرّ ابن تيميّة ومن تابعه من الوهابيين على الاعتقدا بذلك وقالوا بأنّ الله يمكن رؤيته يوم القيامة وأن الله تعالى يأتي بصورة شاب امرد على سطوح البيوت ليلة الجمعة و نحو ذلك مما يضحك منه الثكلى.
نعم بعض علماء أهل السنّة قالوا انّ الله جسم لا كسائر الأجسام ولكن هذا التعبير لا يفيد ولا يغيّر الواقع حيث أن القول بالتجسيم لا ينفكّ عن الاحتياج بأيّ معنى من المعاني ، والله تعالى غني بالذات ولا يمكن فرض الحاجة بالنسبة إليه ، ولأجل ذلك اتفقت كلمة الشيعة الإماميّة على نفي التجسيم بالنسبة لله تعالى مطلقاً ، لأنّه مخالف للعقل والمنطق ، ولابد من رفع اليد عن ظاهر الآيات والروايات الدالّة على التجسيم ، مثلاً قوله تعالى ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَ‌ةٌ * إِلَىٰ رَ‌بِّهَا نَاظِرَ‌ةٌ ) [ القيامة : 22 ] ، يحمل على أنّها تنظر إلى آثار رحمة الله لانّ الله تعالى ليس جسماً قابلاً للرؤية أصلاً.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

التشبيه والتجسيم

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية