هل يصح ما ورد في نهج البلاغة في مدح عمر؟

البريد الإلكتروني طباعة

 

 

 

هل يصح ما ورد في نهج البلاغة في مدح عمر؟

 

 

السؤال : ورد في نهج البلاغة خطبة في ثناء الإمام علي عليه السلام ، وهذا نصها : « لله بلاد فلان ، فلقد قوم الاود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرها ، أدى إلى الله طاعته ، واتقاه بحقه اَحَلَ ، وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدى بها الضال ولا يستقين المهتدي » ( ص561 ) .
فمن المقصود بهذا الكلام ؟ هل صحيح أنّه عمر بن الخطاب كما ذكر محمّد عبده في شرحه؟
 

 

الجواب : من سماحة السيّد علي الميلاني

 

قد ذكر الطبري في تأريخه أنّ هذا الكلام لبعض النسوة قالته ـ أو قوّلته ـ في رثاء عمر ، والطبري أقدم بقرون من محمّد عبده واُتقن وأوثق عند القوم .

 

التعليقات   

 
-3 # من ابناء عمر الفاروق 2017-12-11 16:31
أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+2 # السيّد جعفر علم الهدى 2018-04-20 19:57
جواب هذا السؤال واضح جدّاً ، وهو انّ الأئمّة عليهم السلام لم يتمكّنوا من ذلك ، فقد كانوا مضطهدين ومظلومين ومحبوسين ، أو على الأقلّ كانوا تحت الرقابة الشديدة من قبل الحكّام الظالمين.
نعم سوف يأتي دور الأئمّة عليهم السلام في الانتقام من قتلة الحسين عليه السلام وسائر الأئمّة عليهم السلام ، بل الانتقام من جميع الظالمين ، وذلك بظهور المهدي من آل محمّد عليه السلام الذي نطقت الأحاديث المتواترة المرويّة من طرق الشيعة والسنّة جميعاً ، مضمونها انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : « لو لم يبق من الدنيا الّا يوم واحد لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ».
ثمّ انّ قولنا : « يا لثارات الحسين » له معنى أعظم وأرفع من طلب الانتقام للحسين عليه السلام ، وهو استمرار خطّ الحسين عليه السلام ومنهجه ومسيرته ونهضته ؛ فنحن الشيعة نعلن للعالم بهذه الجملة انّنا نسير على نهج الحسين عليه السلام في القيام بوجه الظالمين والكافرين ونجاهد في سبيل الله تعالى ونضحى بأنفسنا وأولادنا ، كما جاهد الحسين وضحى بنفسه وأهل بيته في سبيل الله ؛ فهذه الجملة في الحقيقة اعلان حرب ضدّ الطواغيت في جميع الاعصار والازمنة.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

نهج البلاغة

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية