حسب علمي انّ حيّ على خير العمل هي مستحبّة فما هو رأيكم ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

حسب علمي انّ حيّ على خير العمل هي مستحبّة فما هو رأيكم ؟

الجواب :

حيّ على خير العمل جزء من الأذان والإقامة لكنّ عمر بن الخطّاب أسقطه من الأذان بدعوى أنّ الخير هو الصلاة ، فإذا علم المسلمون أنّ الصلاة خير الأعمال تركوا الجهاد واشتغلوا بالصلاة.

وهذا الإجتهاد منه في مقابل النصّ الوارد من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مخالف لفعل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

والعجيب أنّك تعترف بأنّ « حيّ على خير العمل » مستحبّ ، فنسألك هل يقول المؤذنون « حيّ على خير العمل » في جوامع السنّيّة ؟ لماذا يلتزمون هذه الفقرة من الأذان ؟

 
 

التعليقات   

 
# محمد 2022-06-20 12:30
هل يمكن تزويدي بأسانيد دعاء الصباح لسيدنا علي و الذي أوله
اللهم يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلحه
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
# االسيّد جعفر علم الهدى 2022-10-10 00:25
1 : في مثل الأدعية والزيارات والمستحبات والآداب لا حاجة إلى تصحيح السند بل يكفي ان يأتي المكلّف بها برجاء المطلوبيّة.
2 : كما انّ علوّ المضامين ومتن الدعاء قد يكون قرينة على صدور الدعاء أو الزيارة من المعصومين عليهم السلام ، ودعاء الصباح من هذا القبيل.
ولنعم ما قال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء حينما سئل عن سند دعاء الصباح :
لا يخفى على أحد انّ لكلّ طائفة من أرباب الفتون والعلوم بل لكلّ امّة بل لكلّ بلد أسلوباً خاصّاً من البيان ولهجة متميّزة عن غيرها وللأئمّة عليهم السلام أسلوب خاصّ في الثناء على الله والحمد لله والضراعة له والمسألة منه يعرف ذلك من مارس أحاديثهم وآنس بكلامهم وخاض في بحار أدعيتهم ومن حصلت له تلك الملكة وذلك الأنس لا يشكّ في انّ هذا الدعاء صادر منهم وهو أشبه ما يكون بأدعية الأمير عليه السلام مثل دعاء الكميل وغيره ... وهذا الدعاء في أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة والمتانة والقوّة مع تمام الرغبة والخضوع والاستعارات العجيبة انظر إلى أوّل فقرة منه : اللهمّ يا من دلع لسان الصباح بنطق بتلجه ، وأعجب لبلاغتها وبديع استعارتها واذا اتجهت إلى قوله : يا من دلّ على ذاته بذاته ، تقطع بأنّه من كلماتهم عليهم السلام مثل قول زين العابدين : بك عرفتك وأنت دللتني عليك ، وبالجملة فما أجود ما قال بعض علمائنا : انّنا كثيراً ما نصحّح الأسانيد بالمتون ، فلا يضرّ بهذا الدعاء الجليل ضعف سنده مع قوّة متنه فقد دلّ على ذاته بذاته. [ الفردوس الأعلى / الصفحة : 50 / للشيخ كاشف الغطاء ]
3 : اعتمد على هذا الدعاء الكثير من علمائنا الأعاظم حتّى أنّهم ألّفوا كتباً في شرح هذا الدعاء باللغة العربيّة والفارسيّة نثراً ونظماً ، منهم العلّامة المجلسي وملّا هادي السبزواري الفيلسوف ، وقد أحصى الآغا بزرگ الطهراني 23 شرحاً لهذا الدعاء ؛ فراجع الذريعة / المجلّد : 13 / الصفحة : 252 ـ 256.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الأذان والإقامة

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية