كيفيّة الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام

البريد الإلكتروني طباعة

كيفيّة الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام

في كنز العمال :

1 ـ عن عليّ بن أبي طالب قال : قالوا : يا رسول الله وكيف نصلّي عليك ؟ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (1).

في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن الدارمي :

2 ـ عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتى رسول الله صلّى الله عليه وآله فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد ـ وهو أبو النعمان بن بشير ـ : أمرنا الله أن نصلّي عليك يا رسول الله ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : فصمت رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى تمنينا أنه لم يسأله ، ثمّ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد والسّلام كما قد عَلِمْتُم » (2).

في صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجة ومسند أحمد :

4 ـ عن أبي سعيد الخدري : قال : قلنا يا رسول الله هذا السّلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة ؟ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم » (3).

في تفسير الطبري والسيوطي :

5 ـ عن ابن عبّاس : ... ، فقلنا أو قالوا : يا رسول الله ! قد علمنا السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : « اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (4).

في سنن النسائي :

6 ـ زيد بن خارجة عن النبي صلّى الله عليه وآله : « صلّوا عليّ واجتهدوا في الدعاء وقولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (5).

في سنن النسائي ومسند أحمد :

7 ـ عن أبي طلحة قال : قلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ».

وفي رواية :

أنّ رجلاً أتى نبيّ الله صلّى الله عليه وآله فقال : كيف نصلّي عليك يا نبيّ الله ؟ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد » (6).

في كنز العمال :

8 ـ عن طلحة قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف السّلام عليك ، فكيف الصّلاة عليك ؟ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (7).

في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والدارمي والنسائي والترمذي وابن ماجة ومسند أحمد والطبري والسيوطي في تفسيرهما :

9 ـ عن كعب بن عجزة قال : كنت جالساً عند النبي صلّى الله عليه وآله إذ جاء رجل فقال : قد علمنا كيف نسلّم عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك ؟

قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللّهمّ وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (8).

في مسند أحمد والدرّ المنثور :

10 ـ عن بريدة الخزاعي عن النبي صلّى الله عليه وآله : « قولوا اللّهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد » (9).

في كنز العمال :

11 ـ عن محمّد بن عبد الله بن زيد عن النبي صلّى الله عليه وآله : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد ، والسّلام كما علمتم » (10).

في تفسير الطبري والسيوطي :

12 ـ عن إبراهيم في قوله : ( اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ ... ) الآية قالوا : يا رسول الله هذا السّلام قد عرفناه ، فكيف الصّلاة عليك ؟ فقال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد » (11).

في كنز العمال :

13 ـ عن أمّ المؤمنين عائشة قالت : قال أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله : يا رسول الله أُمِرْنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الأزهر وأحبّ ما صلّينا عليك كما تحبّ ، قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وارحم محمّداً وآل محمّد كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وأمّا السّلام فقد عرفتم كيف هو » (12).

الهوامش

1. تفسير الدرّ المنثور 5 : 217 ; وكنز العمال 2 : 176.

2. صحيح مسلم ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله بعد التشهد 1 : 305 ح 65 ; وسنن الدارمي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 1 : 310 ; وسنن أبي داود ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله بعد التشهد 1 : 258 ح 980 ; وسنن النسائي ، كتاب السهو ، باب الأمر بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3 : 45 ـ 46 ، وباب كيفية الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3 : 47 ; وسنن الترمذي ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الأحزاب 12 : 95 ; وموطأ مالك ، كتاب قصر الصلاة في السفر ، باب ما جاء في الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 1 : 165 ـ 166 ; ومسند أحمد 5 : 274 ، 4 : 118 ; وكنز العمال 2 : 182 ; وتفسير القرطبي 14 : 233 ; وتفسير الدر المنثور 5 : 216 ، 217 ; وتفسير ابن كثير 3 : 508 ; وتفسير الخازن 3 : 477 ; ومستدرك الصحيحين 1 : 268 ; وسنن البيهقي 2 : 378.

3. صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الأحزاب ، باب قوله تعالى : ( اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) 3 : 119 ، وكتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 4 : 72 ; وسنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيفية الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3 : 49 ; وسنن ابن ماجة ، كتاب إقامة الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 1 : 292 ح 902 ; ومسند أحمد 3 : 47 ; وتفسير الدر المنثور 5 : 217.

4. تفسير الطبري ـ تفسير الآية من سورة الأحزاب ـ 22 : 31 ; وتفسير الدر المنثور 5 : 216.

5. سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيفية الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3 : 49 ; وكنز العمال.

6. سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيف الصلاة على النبي 3 : 48 ; ومسند أحمد 1 : 162.

7. كنز العمال 2 : 176 ; تفسير الدرّ المنثور 5 : 216.

8. صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق ، باب يزفون النسلان في المشي 2 : 159 ـ 160 ; وكتاب التفسير ، تفسير سورة الأحزاب، باب قوله تعالى : ( اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) 3 : 119 ; وكتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 4 : 72 ; وصحيح مسلم ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله بعد التشهد 1 : 305 ح 66 ; وسنن أبي داود ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله بعد التشهد 1 : 257 ح 976 ; وسنن الدارمي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي 1 : 309 ; وسنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيف الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3 : 47 ، 48 ; وسنن الترمذي ، كتاب الصلاة ، باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 2 : 268 ; وسنن ابن ماجة ، كتاب إقامة الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله : 293 ح 904 ; ومسند أحمد 4 : 241 ، 243 ، 244 ; وتفسير الطبري 22 : 31 ; وتفسير القرطبي 14 : 334 ; وتفسير الدرّ المنثور 5 : 215 ـ 216 ; وكنز العمال 2 : 180 ; وتفسير ابن كثير 3 : 507.

9. مسند أحمد 5 : 353 ; تفسير الدر المنثور 5 : 218 ; كنز العمال 1 : 442.

10. كنز العمال 1 : 442.

11. تفسير الطبري 2 : 32 ; تفسير الدرّ المنثور 5 : 216.

12. كنز العمال 2 : 182 و 1 : 443.

 

أضف تعليق

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية