من أسماء وألقاب علي بن أبي طالب عليه السلام : « أمير المؤمنين »

طباعة

أمير المؤمنين (1)

أمير المؤمنين لقب خاصّ بعليّ بن أبي طالب عليه السلام ولا يجوز شرعاً إطلاقه على غيره مهما بلغت رتبته ومقامه ، حتّى على سائر الأئمّة من أهل البيت عليهم السلام ، مع العلم أنّ المعنى حاصل فيهم وهم يستحقّونه ، لأنّهم خلفاء رسول الله صلّى الله عليه وآله حقّاً.

ووصفُ عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين إمّا أن يكون وصفاً عدميّاً أو ثبوتيّاً.

والأوّل محال ، لأنّه نقيض الموصوفيّة ، وهي أمر سلبيّ ، ونقيض السلب ثبوت ، فثبّت أن موصوفيّته بالإمرة وصف ثبوتيّ ، وهي صفة واحدة تختصّ به دون غيره ؛ لاستحالة قيام الصفة واحدة بمحلّين ، فوجب اختصاصه بالإمرة وثبوتها فيه وله دون غيره (2).

وانفرد عليّ بن أبي طالب عليه السلام من بين الخلائق بتلقيب رسول الله صلّى الله عليه وآله له بأمير المؤمنين ، وقد أمر صلّى الله عليه وآله أصحابه بأن يسلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين ، وأخبر أنّه لم يكن قبله ولن يكون بعده أمير غيره (3).

وهذا اللّقب خاص بعليّ عليه السلام بنصٍّ من الله تعالى وما تُصرّح به الأحاديث النبويّة :

قال الديلميّ بإسناده : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لو علم النّاس متىٰ سُمّي عليّ أمير المؤمنين ما أنكروا افضله ، وسُميّ أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد.

قال الله عزّ وجلّ : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) (4) ، قالت الملائكةُ : بلىٰ. فقال تبارك وتعالى : أنا ربّكم ومحمّد نبيّكم وعليّ أميركم (5).

وقال الموفّق بن أحمد الخوارزميّ بإسناده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله في بيته ، فغدا عليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام الغداة ، وكان يحبّ أن لا يسبقه إليه أحد ، فدخل وإذا النّبيّ في صحن الدّار ، وإذا رأسه في حجر دِحيَة بن خليفة الكلبيّ ، فقال : السّلام عليك ، كيف أصبحتَ يا رسول الله ؟ قال : بخير يا أخا رسول الله. قال له عليّ : جزاك الله عنّا أهل البيت خيراً. قال له دحية : إنّي أحبّك وإنّ لك عندي مدحة أزفّها إليك : أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغُرّ المحجّلين ، وسيّد ولد آدم يوم القيامة ، ما خلا النبيّين والمرسلين ، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة ، تُزَفّ أنت وشيعتك مع محمّد وحزبه إلى الجنان زفّاً زَفّاً ، قد أفلح من تَولّاك ، وخسر من عاداك ، بحبّ محمّد أحبّوك ، مبغضوك لن تنالهم شفاعة محمّد صلّى الله عليه وآله ، ادنُ منّي صفوة الله. فأخذ رأس النّبيّ فوضعه في حجره ـ وذهب ، فرفع رسول الله رأسه ـ ، فقال : ما هذه الهمهمة ؟

فأخبره الحديث. فقال : يا عليّ لم يكن دحية الكلبيّ ، كان جبرئيل عليه السلام سمّاك باسمٍ سمّاك الله به ، وهو الذي ألقى محبّتك في صدور المؤمنين ، ورَهْبك في صدور الكافرين (6).

قال الكنجيّ الشّافعيّ بإسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لأمّ سلمة : هذا عليّ بن أبي طالب لحمه مِن لحمي ، ودمه مِن دمي ، وهو منّي بمنزلة هارون مِن موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي. يا أمّ سلمة ، هذا عليّ أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، ووعاء علمي ، ووصيّي ، وبابي الّذي أوتىٰ منه ، أخي في الدنيا والآخرة ، ومعي في المقام الأعلى ، يَقتُل القاسطين والناكثين والمارقين (7).

وعن ابن عبّاس ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا أمّ سلمة ، هذا عليّ بن أبي طالب سيّد مبجّل مؤمّل المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وموضع سرّي وعلمي ، وبابي الّذي أوتي إليه ، وهو الوصيّ على أهل بيتي وعلى الأخبار من أمّتي ، وهو أخي في الدّنيا والآخرة ... (8)

وقال أيضاً بإسناده عن أنس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا أنس ، اسكُب لي وَضوء يغنيني ، فتوضّأ ثمّ قام وصلّى ركعتين ، ثمّ قال : يا أنس، أوّل مَن يدخل عليك مِن هذا الباب أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وقائد الغُرّ المحجّلين ، وخاتم الوصيّين.

قال أنس : قلت : اللّهمّ اجعله رجلاً مِن الأنصار ، وكتمته إذ جاء عليّ ، فقال : مَن هذا يا أنس ؟ قلت : عليّ بن أبي طالب ، فقام النّبيّ صلّى الله عليه وآله مستبشراً فاعتنقه ، ثمّ جعل يمسح عرق وجهه بوجهه يمسح عرق عليّ عليه السلام بوجهه ، قال عليّ عليه السلام : يا رسول الله ، لقد رأيتك صنعتَ بي شيئاً ما صنعت بي قبل ، قال : وما يمنعني وأنت تؤذّي عنّي ، وتُسمعهم صوتي ، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه بعدي (9).

وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : أتى جبرئيل عليه السلام وقال : إنّ الله تعالى سمّي عليّاً أميراً ، لا يحلّ أن يُدعى غيره بهذا الإسم ، ونهي أن يُدعى الحسن والحسين أو غيرهما مِن أئمّة الهدى إمام المؤمنين (10).

وقال القاضي النعمان بن محمّد المغربيّ بإسناده عن عمران بن حصين الخزاعيّ ، قال : أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله سلّم على عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين (11).

وقال محمّد بن العبّاس المعروف بابن الجُحام بإسناده عن خالد بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لو أنّ جهّال هذه الأمّة يعلمون متىٰ سُمّي عليّ أمير المؤمنين لم ينكروا ولايته وطاعته (12).

وورد في حديث أنّ الله تعالى أوحى إليه صلّى الله عليه وآله ليلة المعراج : يا محمّد ، إنّي جعلت عليّاً أمير المؤمنين ، فمَن تأمّر عليه لَعَنْتُه ، ومَن خالفه عَذّبتُه ، ومن أطاعه قَرّبتُه (13).

وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : لمّا أسرى بي إلى السّماء ، ثمّ من السّماء إلى السّماء إلى سدرة المنتهى ، وقفتُ بين يدي ربّي عزّ وجلّ. فقال لي : يا محمّد ، قلت : لبّيك وسعديك. قال : قد بَلَوت خلقي ، فأيّهم رأيتَ أطوَع لك ؟ قال : قلت : ربّي ، عليّاً. قال : صدقت يا محمّد ، فهل اتّخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك يعلّم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : يا ربّ ، اختَر لي ، فإنّ خِيَرَتك خِيَرَتي. قال : اخترتُ لك عليّاً ، فاتّخِذه خليفة ووصيّاً ، ونَحَلتُه علمي وحلمي ، وهو أمير المؤمنين حقّاً ، لم يَنَلها أحد قبله وليست لأحد بعده يا محمّد (14).

ولا يخفى أنّ قوله تعالى : « وليست لأحد بعده يا محمّد » يدلّ على اختصاص هذا اللقب بعليّ عليه السلام ، ويؤكّده قوله تعالى : « هو أمير المؤمنين حقّاً » وهذا يعني أنّ إطلاق هذا اللقب على غير عليّ بن أبي طالب عليه السلام ليس حقّاً بل هو باطل ، قال الله تعالى : ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ) (15).

ورود في حديث ، قال : رجل للصّادق عليه السلام : يا أمير المؤمنين ، فوقف الإمام الصادق عليه السلام على قدميه وقال بغضب : مَه ، هذا اسم لا يصلح إلّا لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام. ولا يجوز أن يُسمّى بهذا الاسم من لم يسمّه الله تعالى.

فقال الرجل : فماذا يُدعى به قائمكم ؟ فقال جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام : يقال له : السّلام عليك يا بقيّة الله ، السّلام عليك يا ابن رسول الله (16).

وقال أحمد بن حنبل في مسند الأنصار ، عن بريدة والبراء قالا : بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله بعثين إلى اليمن ، على أحدهما عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وعلى الآخر خالد بن الوليد. فقال : صلّى الله عليه وآله : إذا التقيتم فعليّ على النّاس (17). فكان النّبيّ صلّى الله عليه وآله يؤمّره على الناس ، ولا يؤمّر عليه أحداً.

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : مهلاً يا عائشة ، لا تؤذيني في أخي ، فإنّه أمير المؤمنين (18).

وعن أحمد بن عمر قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، لِمَ سُمّي أمير المؤمنين ؟ قال : لأنّه يَميرهم العلم ، أما سمعت في كتاب الله (19) ، ( وَنَمِيرُ أَهْلَنَا ) (20).

وقال سلمان الفارسيّ رضي الله عنه : سألت النّبيّ صلّى الله عليه وآله عن تسمية عليّ عليه السلام بأمير المؤمنين ، فقال صلّى الله عليه وآله : إنّه يَميرهم العلم ، يُمتار منه ولا يَمتار من أحد (21).

وعن أبان بن الصلت عن الصّادق عليه السلام قال : سُمّي أمير المؤمنين ، إنّما هو مِن مِيرة العلم ، وذلك أنّ العلماء من علمه امتاروا ، ومن مِيرته استعملوا (22).

وعن ابن عبّاس قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو على المنبر ، وقد بلغه عن أناس من قريش إنكار تسميته لعليّ عليه السلام أمير المؤمنين ، فقال صلّى الله عليه وآله : يا معاشر الناس ، إنّ الله عزّ وجلّ بعثني إليكم رسولاً ، وأمرني أن أستخلف عليكم عليّاً أميراً ، ألا فمَن كنتُ نبيّه فإنّ عليّاً أميره (23).

وقال الخوارزميّ بإسناده : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام : يا أبا الحسن، كَلِّم الشمس ، فإنّها تكلّمك ، فقال عليّ عليه السلام : السّلام عليك أيها العبد المطيع لله ، فقالت الشّمس : وعليك السّلام يا أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين. يا عليّ ، أنت وشيعتك في الجنّة. يا عليّ ، أوّل من تنشقّ الأرض عنه محمّد ثمّ أنت ، وأوّل مَن يُحيا محمّد ثمّ أنت ... (24).

ويستفاد من بعض الأحاديث النبويّة أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام يُسمّى يوم القيامة أيضاً بأمير المؤمنين.

قال الخطيب بإسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ليس في القيامة راكب غيرنا ، ونحن أربعة ـ الحديث بطوله ـ وأخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب على ناقة من نُوق الجنّة ... فلا يمرّ بملأ من الملائكة إلّا قالوا : هذا مَلَك مقرّب ، أو نبيّ مرسل ، أو حامل عرشِ ربّ العالمين ، فينادي منادٍ من لدن العرش : ليس هذا ملكاً مقرّباً ولا نبيّاً مرسلاً ، ولا حامل عرش ربّ العالمين ، هذا عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتّقين ، وقائد الغُرّ المحجّلين (25).

وروى ابن عبّاس قال : قال عليّ عليه السلام : السّلام عليك يا رسول الله. قال : وعليك السّلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. قال : يا رسول الله ، أنت حيّ وتسمّيني أمير المؤمنين ؟ ! قال : نعم ، إنّه سمّاك جبرئيل من عند الله وأنا حيّ. يا عليّ ، مَرَرتُ أمس وأنا وجبرئيل في حديث ، فلم تسلّم علينا ، فقال : ما بال أمير المؤمنين لم يسلّم علينا ، أمَ واللهِ لو سلّم لَسُرِرنا ولَرَدَدنا عليه (26).

وقال العاصميّ : وأمّا الإسم الّذي هو مكتوب على باب الجنّة ، فإنّه « أمير المؤمنين ». عن ابن عبّاس قال : واللهِ ما سَمَّينا عليّاً أمير المؤمنين حتّى سمّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله ، كنّا نحن مع رسول الله صلّى الله عليه وآله ، مارّين في بعض أزقّة المدينة يوماً إذ أقبل عليّ بن أبي طالب فقال : السّلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، فقال رسول الله : وعليك السلام يا أمير المؤمنين ، كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت ونومي خَطَرات ، ويقظتي فزعات ، وفكرتي في يوم الممات.

قال ابن عبّاس : فتعجّبت من قول رسول الله صلّى الله عليه وآله في عليّ ، فقلت : يا رسول الله ، ما الّذي قلت في ابن عمّي ؟ قلتَ حُبّاً له ، أو شيئاً من عند الله ؟ قال : لا والله ، ما قلت شيئاً إلّا ما رأيته بعيني. قلت : وما الّذي رأيت يا رسول الله ؟ قال : ليلة أُسري بي إلى السّماء ما مررت بباب من أبواب الجنّة ، إلّا ورأيت مكتوباً : عليّ ابن أبي طالب أمير المؤمنين من قبل يخلق الله آدم عليه السلام بسبعين ألف عام (27).

وعن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : سمعته يقول : ليس من آية في القرآن فيها ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) إلّا وعليّ رأسها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمّد صلّى الله عليه وآله وما ذكر عليّاً إلّا بخير (28).

الهوامش

1. المناقب للخوارزميّ 40 ؛ أنساب الأشراف 2 / 89 ؛ مطالب السؤول 66 ؛ مجمع الآداب في معجم الأقاب 2 / 486 ، 506 ؛ العسل المصفّى 2 / 414 ، 415 ، وفيه : وأمّا الاسم الّذي هو مكتوب على باب الجنّة فإنّه أمير المؤمنين ؛ نهج الإيمان 461 ـ 476 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 6 ؛ إعلام الورى بأعلام الهدى 160 ؛ الأصول من الكافي 1 / 292 ؛ تنبيه الغافلين 146 ؛ مناقب آل أبي طالب 3 / 331 ؛ كشف الغمّة 1 / 592 ، 593 ؛ الهداية الكبرى 93.

2. نهج الإيمان 474.

3. نهج الإيمان 462 ؛ الإرشاد 1 / 48 ؛ كشف اليقين 250 ؛ تاج المواليد « مجموعة نفيسة 88 ».

4. الأعراف / 172.

5. فردوس الأخبار 3 / 354 ، رقم 5066 ، انظر : كنز العمّال 11 / 50 ، رقم 32116 ؛ « بمعناه » اللوامع النورانيّة 15 ؛ مودّة القربى 16 ؛ ينابيع المودّة 2 / 279 ؛ تأويل ما نزل من القرآن الكريم 102 ؛ بصائر الدرجات 91 ، رقم 6 ؛ خصائص الأئمّة 87.

6. المناقب للخوارزميّ 323 ؛ نهج الإيمان 466.

7. كفاية الطالب 145.

8. المحاسن والمساوئ 44.

9. كفاية الطالب 184 ؛ المناقب للخوارزميّ 85 ؛ مختصر تاريخ دمشق 18 / 18 ؛ فرائد السمطين 1 / 145 ؛ حلية الأولياء 1 / 63 ؛ مطالب السؤول 96 ؛ كشف اليقين 265.

10. كتاب ألقاب الرسول وعترته « مجموعة النفيسة 183 ».

11. شرح الأخبار 2 / 258 ـ 260 ؛ اليقين 284 ؛ الهداية الكبرى 102.

12. تأويل ما نزل من القرآن الكريم 101.

13. غاية المرام 1 / 70.

14. المناقب للخوارزميّ 303 ؛ حلية الأولياء 1 / 66 ؛ قطعة من الحديث ؛ أمالي الشيخ الطوسيّ 185.

15. يونس / 32.

16. نهج الإيمان 470 ؛ بحار الأنوار 37 / 332 ؛ تفسير البرهان 1 / 416.

17. مسند أحمد بن حنبل 5 / 365 ، رقم 22503 ؛ مجمع الزوائد 9 / 172 ، ح 14732 ؛ نهج الإيمان 467 ؛ الروض الأُنف 4 / 422.

18. معجم الشعراء للمرزبانيّ 23 ؛ تقريب المعارف 138 ؛ كشف اليقين 273.

19. الأصول من الكافي 1 / 412.

20. يوسف / 64.

21. نهج الإيمان 466.

22. نفس المصدر 474.

23. أمالي الصدوق 244.

24. المناقب للخوارزميّ 113 ؛ مقتل الحسين للخوارزميّ 1 / 50 ؛ فرائد السمطين 1 / 185.

25. تاريخ بغداد 14 / 122 ؛ كشف اليقين 277.

26. نهج الإيمان 465 ، 470.

27. كفاية الطالب 293 ، 294.

28. تفسير الثعلبيّ 9 / 262 ؛ نهج الإيمان 603 ؛ مطالب السؤول / 126 ، 127.

مقتبس من كتاب : [ أسماء وألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] / الصفحة : 63 ـ 70