حول بعض فقرات زيارة أمّ القائم ع
السؤال : ورد في زيارة أمّ القائم (عليه السّلام) في مفاتيح الجنان : «اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا اْلمَنْعُوتَةُ فِي الاِْنْجيلِ الَْمخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ اللهِ الاَْمينِ، وَمَنْ رَغِبَ في وُصْلَتِها مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلينَ » . ما معنى هذه العبارات ؟ ولمإذا رغب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في وصلتها (عليه السّلام) ؟
الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند
لا يخفى أنّ نرجس خاتون عليها السلام هي من نسل وصي النبيّ عيسى (عليه السّلام) ، وقد قام النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بخطبتها في عالم البرزخ والأرواح من وصي النبيّ عيسى (عليه السّلام) بتوسط النبيّ عيسى (عليه السّلام) في قصة يطول سردها ، ذكرها الشيخ الطوسي والنعماني في كتابيهما الغيبة ، والشيخ الصدوق في إكمال الدين .
« رُوحِ اللهِ » : إشارة إلى النبيّ عيسى (عليه السّلام) ، واستيداعها أسرار رب العالمين هو : حملها للإمام المنتظر ، الموعود به في كل الكتب السماوية ، والذي يُظْهِر الله به الدين كله على أرجاء تمام الأرض ولو كره المشركون .
« رُوحِ اللهِ » : إشارة إلى النبيّ عيسى (عليه السّلام) ، واستيداعها أسرار رب العالمين هو : حملها للإمام المنتظر ، الموعود به في كل الكتب السماوية ، والذي يُظْهِر الله به الدين كله على أرجاء تمام الأرض ولو كره المشركون .
ولا يخفى أنّ أمهات الأئمة (صلّى الله عليه) وآله كلهنّ مطهرات مصطفيات لحمل نطفهم (صلّى الله عليه وآله) .