ما هي حقيقة قصّة هبّار بن الأسود مع النبيّ ص؟
السؤال : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ما هي حقيقة قصّة : " هبّار بن الأسود " مع النبيّ (صلّى الله عليه وآله)؟
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدی
هذه القصّة ذكرها ابن أبي الحديد المعتزلي في : " شرح نهج البلاغة " .
وخلاصتها : إنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) بعد أن بات على فراش الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) ليلة الهجرة موطّناً نفسه على القتل في سبيل النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، بقي في مكّة ثلاثة أيّام يؤدّي ديون النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، وينجز عداته ، ثمّ جمع الفواطم وفيهم : " زينب " أبنتة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أو « ربيبته » ، فلمّا خرج من مكّة لحقه المشركون من قريش ، وطلبوا منه الرجوع إلى مكّة ، فشهر علي (عليه السّلام) سيفه ، وهدّدهم ، فخافوا منه ، وتركوه ، وكان فيهم : " هبّارة بن الأسود " ، فضرب برمحه على الهودج الذي كانت فيه : " زينب " أبنة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهرب ، فخافت ، وكانت حاملاً ، فأسقطت ولدها ، ولمّا سمع النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بذلك أهدر دمّ " هبّار " ، وأباح للمسلمين قتله .
ثمّ عقّب ابن أبي الحديد هذه القصّة بكلام من أستاده وشيخه أبي جعفر النقيب بأنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) الذي أهدر دمّ : " هبّارة بن الأسود " ؛ لأنّ أخاف " زينب " ماذا كان يفعل لو كان حيّاً ورأى أنّ القوم هجموا على دار أبنته : " فاطمة " (عليها السّلام) ، وضربوها ، وأسقطوا جنينها ؟!!
التعليقات
اين الولاية التكوينيه. اين علم الغيب
اين العصمه
افرض انك انت ياشيعي مكلف بحماية بنت النبي الاعظم ويسقط جنينها. باي وجه تقابل النبي
استحوا على وجبهكم
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة