هل أنّ الحارث بن عبد المطلب أعقب أولاداً ؟

البريد الإلكتروني طباعة
 
 

هل أنّ الحارث بن عبد المطلب أعقب أولاداً ؟

 
السؤال : في كتاب تاريخ اليعقوبي في معرض الحديث عن الأشخاص الذين كانوا يشبهون الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام أنّ من أكثر من كان يشبهه هو : « آدم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب » . إنّ الكثير من المصادر التاريخية تذكر أنّ الحارث قد توفي صغيراً ، ولم يكن له أولاد عند حفر بئر زمزم بفترة قصيرة .
 
 
الجواب : من سماحة الشيخ هادي العسكري
 
ما تذكر كتب أنساب العلويين ككتاب سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري ، وهو من أعلام القرن الرابع هو : « إنّ الحارث بن عبد المطلب أبو ربيعة ، اُمّه صفية بنت جندب بن جحش بن هوازن ، اعقب له أبا سفيان ونوفل وربيعة والمغيرة ، وإنّ أولاد ربيعة ونوفل صحيح لا شك فيه » ، أي : لا شك في نسبهم .
 

التعليقات   

 
-1 # نور محمد 2017-09-21 18:34
السلام عليكم
اولان المغيرة هو ابا سفيان نفسه،
وولد الحارث بن عبدالمطلب اولاد اخرى لكن من هم ؟ قرات أمية وعبيدة وطفيل ... بحثت لم اجد
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
# السيّد جعفر علم الهدى 2017-11-24 13:55
الجواب 1 : فليكن أبوسفيان هو المغيرة ، إذ لا يضرّ ذلك بأصل المطلب وهو انّ الحارث بن عبدالمطلب لم يكن صغيراً وان له أولاد وذريّة.
وقد ورد في كتب الرجال ـ لعلماء الشيعة ـ انّ للحارث ابنان نوفل وربيعة ، وذكر أيضاً من أحفاده الحارث بن ربيعة والحارث بن نوفل ، وليس ذلك من باب الحصر بل لأجل انّ لهؤلاء دور في نقل الحديث.
ومن أحفاد الحارث نوفل بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب الذي كان من خواص أصحاب الامام الصادق عليه السلام وقد كان جدّه نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ممّن ثبت مع رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم حنين واعانه بثلاثة آلاف رمح.
الجواب 2 : لا يهمّنا ذكر أولاد الحارث بل يهمّنا أصل شباهة ادم بن ربيعة بالنبي صلّى الله عليه وآله ؛ والذي ورد من طريق أهل البيت عليهم السلام انّ علياً الأكبر ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام هو أشبه برسول الله صلّى الله عليه وآله خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً ، وقد استشهد علي بن الحسين عليه السلام في واقعة الطف مع أبيه سيّد الشهداء عليه السلام.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
# نور محمد 2017-11-25 07:52
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
جواب واضح !
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

أعلام وكتب

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية