في نبوّة نوح عليه السّلام
وهو ابن متوشلخ به اُخنوخ ـ وهو إدريس صلوات الله عليه ـ ابن برد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم صلوات الله عليهم أجمعين (1).
65 ـ وباسناده عن ابن أورمة ، حدّثنا محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبد الحميد بن أبي الدّيلم ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنّ نوحاً دعا قومه (2) علانيةً ، فلمّا سمع عقب هبة الله من نوح تصديق ما في أيديهم من العلم صدّقوه ، فأمّا ولد قابيل فانّهم كذّبوه وقالوا : « مَّا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ » (3) وقالوا : « أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ » (4) يعنون عقب هبة الله صلوات الله عليه (5).
66 ـ وعن ابن أورمة ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : مكث نوح (6) عليه السّلام في قومه يدعوهم [ الى الله ] (7) سرّاً وعلانية ، فلمّا عتوا وأبوا قال : « رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ » (8) فأوحى الله تعالى إليه أن اصنع الفلك ، وأمره بغرس النّوى ، فمرَّ عليه قومه فجعلوا يضحكون ويسخرون ويقولون : قد قعد غراساً حتّى إذا طال وصار طوالاً قطعه ونجره ، فقالوا قد قعد نجّاراً ، ثمّ ألّفه فجعله سفينة ، فمرّوا عليه فجعلوا يضحكون ويسخرون ويقولون : قد قعد ملّاحاً في أرض فلاة حتّى فرغ منها (9).
67 ـ وباسناده عن الصّفار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن اسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : صنعها في ثلاثين سنة ، ثمَّ أمر أن يحمل فيها من كلّ زوجين اثنين الأزواج الثّمانية الّتي خرج بها آدم عليه السلام من الجنّة ، ليكون معيشة لعقب نوح عليه السلام في الأرض ، كما عاش عقب آدم عليه السلام ، فإنّ الأرض تغرق بما فيها إلّا ما كان معه في السّفينة (10).
68 ـ وباسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن أبان ، عن أبي حمزة ، عن أبي رزين الأسدي ، عن عليّ صلوات الله وسلامه عليه ، قال : لمّا فرغ نوح من السّفينة ، فكان ميعاده عليه السّلام فيما بينه وبين ربّه تعالى في إهلاك قومه أن يفور التّنور ففار ، فقالت امرأته له : إنّ التّنور قد فار ، فقام إليه فختمه [ بخاتمه ] (11) فقام الماء فأدخل من أراد أن يدخل ثمّ أتى إلى خاتمه فنزعه وقال تعالى (12) : « فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا » (13).
69 ـ وعن أحمد بن عيسى (14) ، حدّثنا الحسن بن محبوب ، عن الحسن بن صالح ، عن أبي عبد الله الصّادق عليه السلام قال : سمعت أبي صلوات الله عليه يحدّث عطا قال : كان طول سفينة نوح عليه السلام ألفاً ومائتي زراع ، وكان عرضها ثمانمائة زراع ، وعمقها ثمانين زراعاً ، فطافت بالبيت وسعت بين الصّفا والمروة سبعة أشواط ، ثمّ استوت على الجوديّ (15).
70 ـ وعن ابن أورمة ، حدّثنا مصعب بن يزيد ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه الصّلاة والسّلام قال : جاء نوح عليه السّلام إلى الحمار ليدخله السّفينة ، فامتنع عليه قال : وكان إبليس بين أرجل الحمار ، فقال : يا شيطان ادخل فدخل الحمار ودخل الشّيطان فقال إبليس : أعلّمك خصلتين ، فقال نوح عليه السلام : لا حاجة لي في كلامك ، فقال إبليس : إيّاك والحرص ، فانّه أخرج آدم عليه السّلام من الجنّة (16) ، وايّاك والحسد فانّه أخرجني من الجنّة ، فأوحى الله اليه : اقبلهما وإن كان ملعوناً (17).
71 ـ وعن ابن أورمة ، حدّثنا أبو أحمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إنّ قوم نوح شكوا إلى نوح عليه السلام الفأر ، فأمر الله الفهد فعطس (18) فطرح السّنور فأكل الفأر ، وشكوا إليه العذرة فأمر الله الفيل أن يعطس فعطس فسقط الخنزير (19).
72 ـ وعن ابن أورمة ، حدّثنا الحسن بن عليّ ، عن داود بن يزيد ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه الصّلاة والسّلام قال : ارتفع الماء زمان نوح (20) عليه السّلام على كلّ جبل وعلى كلّ سهل خمسة عشر ذراعاً (21).
73 ـ وعن ابن بابويه ، عن جعفر بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إنّ الله تبارك وتعالى أغرق الأرض كلّها يوم نوح عليه السلام إلّا البيت ، فمن يومئذ سمّي العتيق ، لأنّه أعتق من الغرق ، فقلت : صعد إلى السّماء ؟ فقال : لم يصل الماء إليه وإنّما رفع عنه (22).
74 ـ وعن ابن أورمة ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، قال حدّثنا إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن غير واحد ، عن أحدهما صلوات الله عليهما قال : لمّا قال الله تعالى : يا أرض ابلعي مائك ، قالت الأرض : إنما اُمرت أن أبلع مائي فقط ، ولم اُؤمر أن أبلع ماء السّماء ، فبلعت الأرض ماءها وبقى ماء السّماء ، فصير (23) بحراً حول السّماء وحول الدّنيا (24) والأمر والجواب يكونان مع الملك الموكّل بالأرض وبالسّماء (25).
75 ـ وبالاسناد المتقدم ذكره ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : آمن (26) بنوح صلوات الله عليه من قومه ثمانية نفر. وكان اسمه عبد الجبّار ، وإنّما سمّى نوحاً لانّه كان ينوح على نفسه.
وفي روايةٍ : لأنّه بكى خمسمائة سنة ، وكان اسمه عبد الأعلى.
وفي رواية : عبد الملك وكان يسمّى بهذه الأسماء كلّها (27).
76 ـ وباسناده عن وهب بن منبّه اليماني : أنّ نوحاً عليه السّلام كان نجّاراً ، وكان إلى الاُدمة ما هو دقيق الوجه (28) ، في رأسه طول ، عظيم العينين ، دقيق السّاقين ، كثير (29) لحم الفخذين ، ضخم السّرة ، طويل اللّحية عريضاً طويلاً جسيماً ، وكان في غضبه وانتهاره (30) شدّة ، فبعثه الله وهو ابن ثمانمائة وخمسين سنة ، فلبث فيهم ألف سنة إلّا خمسين عاماً ، يدعوهم إلى الله تعالى ، فلا يزدادون إلّا طغياناً ، ومضى ثلاثة قرون من قومه ، وكان الرّجل منهم يأتي بابنه وهو صغير فيقفه (31) على رأس نوح صلوات الله عليه ، فيقول : يا بنيّ إن بقيت بعدي فلا تطيعنَّ هذا المجنون (32).
77 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا علي بن أحمد بن موسى ، حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، حدّثنا سهل بن زياد الآدمي حدّثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : سمعت عليّ بن محمّد العسكري صلوات الله عليهما يقول : عاش نوح صلوات الله عليه ألفين وخمسمائة سنة ، وكان يوماً في السّفينة نائماً فضحك (33) حام ويافث فزجرهما سام ونهاهما عن الضّحك فانتبه نوح صلوات الله عليه.
وقال لهما : جعل الله ذُرّيتكُمٰا خولاً لذرّيّة سام إلى يوم القيامة ، لانّه برّني وعققتماني ، فلا زالت سمة عقوقكما في ذرّيتكما ظاهرة وسمة البِرّ في ذريّة سام ظاهرة ما بقيت الدّنيا ، فجميع (34) السّودان حيث كانوا من ولد حام ، وجميع التّرك والسّقالبة ويأجوج ومأجوج والصّين من يافث حيث كانوا ، وجميع البيض سواهم من ولد سام.
وأوحى الله تعالى إلى نوح عليه السلام : إنّي قد جعلت قوسي أماناً لعبادي وبلادي ، وموثقاً منّي بيني وبين خلقي ، يأمنون به إلى يوم القيامة من الغرق ، ومن أوفى بعهده منّي.
ففرح نوح عليه السلام وتباشر ، وكان القوس فيها وترٌ وسهمٌ ، فنزع منها السّهم والوتر ، وجعلت أماناً من الغرق.
وجاء إبليس إلى نوح عليه السلام فقال : إنّ لك عندي يداً عظيمةً ، فانتصحني فانّي لا أخونك ، فتأثّم (35) نوح بكلامه ومساءلته (36) ، فأوحى الله إليه أن كلّمه واسأله (37) ، فانّي سأنطقه بحجة عليه ، فقال نوح صلوات الله عليه : تكلّم فقال إبليس : إذا وجدنا ابن آدم شحيحاً أو حريصاً أو حسوداً أو جبّاراً أو عجولاً تلقّفناه تلقّفّ الكرة ، فان اجتمعت لنا هذه الأخلاق سمّيناه شيطاناً مريداً فقال نوح صلوات الله عليه : ما اليد العظيمة الّتي صنعت ؟
قال : إنّك دعوت الله على أهل الأرض ، فألحقتهم في ساعة [ واحدة ] (38) بالنّار ، فصرت فارغاً ، ولولا دعوتك لشغلت بهم دهراً طويلاً (39).
78 ـ أخبرنا الشّيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسن الحلبي (40) ، عن الشّيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطّوسيّ ، عن الشّيخ أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النّعمان الحارثيّ ، حدّثنا أبو جعفر ابن بابويه ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن شاذان ، عن أحمد بن عثمان البروادي ، حدّثنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الحارث بن سعد بن الحافظ السّمرقندي ، حدّثنا صالح بن سعيد الترمذي ، عن عبد الهيثم (41) بن إدريس ، عن المسيب ، عن محمد بن السّائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال إبليس لنوح صلوات الله عليه : لك عندي يد عظيمة سأعلّمك خصالاً قال نوح : وما يدي عندك ؟
قال : دعوتك على قومك حتّى أهلكهم الله جميعاً. فايّاك والكبر وايّاك والحرص وايّاك والحسد فان الكبر هو الّذي حملني على أن تركت السّجود (42) لآدم عليه السلام فأكفرني وجعلني شيطاناً رجيماً وإيّاك والحرص فان آدم أُبيح له الجنّة ونهي عن شجرة واحدة فحمله الحرص على أن أكل منها وايّاك والحسد ، فان ابن آدم حسد أخاه فقتله. فقال نوح صلوات الله عليه : فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم ؟ قال : عند الغضب (43).
79 ـ وبالاسناد المتقدم عن عبد الحميد ابن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : عاش نوح صلوات الله عليه بعد النّزول من السّفينة خمسمائة سنة (44) ، ثمّ أتاه جبرئيل عليه السلام فقال : يا نوح انّه قد انقضت نبوّتك واستكملت أيامك ، فيقول الله تعالى : ادفع ميراث العلم وآثار علم النبوّة التي معك إلى ابنك سام ، فانّي لا أترك الأرض إلّا وفيها عالم يعرف به طاعتي ويكون نجاةً فيما بين قبض النّبيّ وبعث النّبيّ الآخر ، ولم أكن أترك النّاس بغير حجّة ، وداع (45) إليَّ وهادٍ إلى سبيلي وعارفٍ بأمري ، فإنّي قد قضيت أن أجعل لكلّ قوم هادياً أهدي به السّعداء ، ويكون حجّة على الاشقياء.
قال : فدفع نوح صلوات الله عليه جميع ذلك إلى ابنه سام ، فأمّا حام ويافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به. قال : وبشرهم نوح بهود صلوات الله عليهما ، وأمرهم باتّباعه ، وأمرهم أن يفتحوا الوصيّة كلّ عام فينظروا فيها ، فيكون ذلك عيداً لهم ، كما أمرهم آدم صلوات الله عليه (46).
80 ـ وباسناده عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : عاش نوح عليه السلام ألفي سنة وخمسمائة سنة منها ثمانمائة سنة وخمسون سنة قبل أن يبعث وألف سنة إلّا خمسين عاماً ، وهو في قومه يدعوهم إلى الله تعالى ، ومائتا عام في عمل السّفينة ، وخمسمائة عام بعد ما نزل من السّفينة ، ونضب الماء ، فمصّر الامصار وسكن ولده البلدان ، ثمَّ جاءه (47) ملك الموت وهو في الشّمس فقال : السّلام عليك ، فردّ عليه نوح صلوات الله عليهما السلام وقال : ما جاء بك ؟ قال : جئت لأقبض روحك قال : تدعني أدخل من الشّمس إلى الظّل ؟ فقال له : نعم قال : فتحول نوح ثمّ قال : يا ملك الموت كان ما مرَّ بي من الدّنيا مثل تحوّلي من الشمس إلى الظّل ، فامض لما أمرت به ، فقبض روحه صلوات الله عليه (48).
الهوامش
1. بحار الانوار ( 11 / 287 ) ، برقم : ( 8 ) ، وفيه : كان نوح ابن الملك بن متوشلخ.
2. في البحار : قال دعا نوح عليه السلام قومه ، وفي ق 2 وق 4 : إنّ نوحاً لمّا دعا قومه.
3. سورة المؤمنون : ( 24 ).
4. سورة الشّعراء : ( 111 ).
5. بحار الانوار ( 11 / 323 ) ، برقم : ( 34 ).
6. في ق 1 وق 3 وق 5 : سكن نوح.
7. الزيادة من ق 3.
8. سورة القمر : ( 10 ).
9. بحار الانوار ( 11 / 323 ) ، برقم : ( 35 ).
10. بحار الانوار ( 11 / 324 ) ، برقم : ( 40 ).
11. الزيادة من قم 3.
12. ق سورة القمر : ( 11 ـ 12 ).
13. بحار الانوار ( 11 / 324 ) ، برقم : ( 41 ).
14. كذا والظّاهر : أحمد بن محمد بن عيسى بدليل الحديث السّابق وأنّ في البحار : وابن عيسى. والتّعبير عنه به بحسب دأب العلّامة المجلسي قرينة عليه.
15. بحار الانوار ( 11 / 324 ـ 325 ) ، برقم : ( 42 ).
16. في البحار ( 63 / 250 ) : أخرج أبويك من الجنّة.
17. بحار الانوار ( 11 / 323 ) ، برقم : ( 36 ) و ( 63 / 250 ) ، برقم : ( 111 ) و ( 72 / 195 ) ، برقم : ( 16 ).
18. في ق 4 : فأوحى الله تعالى الى الفهد فعطس ، وفي ق 3 : فأمر الله الفهد يعطس.
19. بحار الانوار ( 11 / 323 ) ، برقم : ( 37 ) و ( 65 / 64 ) ، برقم : ( 22 ).
20. في ق 3 : في زمن نوح.
21. بحار الانوار ( 11 / 323 ـ 324 ) ، برقم : ( 38 ).
22. بحار الانوار ( 11 / 325 ) ، برقم : ( 43 ) و ( 99 / 58 ) ، برقم : ( 15 ).
23. في ق 2 : فصار بحراً.
24. للعلامة المجلسي فيه بيان راجع البحار.
25. بحار الانوار ( 11 / 324 ) ، برقم : ( 39 ).
26. كذا في ق 3 والبحار ، وفي غيرهما من النّسخ : أمر.
27. بحار الانوار ( 11 / 326 ) ، برقم : ( 44 ).
28. في ق 2 : مائلاً رقيق الوجه ، وفي ق 4 : مائل رقيق الوجه ، وفي ق 3 : وهو دقيق الوجه.
29. في البحار : كثيراً.
30. في ق 1 : وامتهاره ، وفي ق 4 : وانتهازه.
31. في ق 4 : يوقفه ـ خ.
32. بحار الانوار ( 11 / 287 ) ، برقم : ( 9 ). وقال : بيان الى الادمة ما هو ، أي :كان مائلاً إلى الأدمة وما هو بأدم.
33. في البحار : نائماً فهبت ريح فكشفت عورته فضحك.
34. في ق 5 : فجمع.
35. في ق 3 : فتألم.
36. في ق 4 : ومسألته.
37. في ق 4 : وسله.
38. الزيادة من ق 3.
39. بحار الانوار ( 11 / 287 ـ 288 ) ، برقم : ( 10 ) و ( 63 / 250 ) ، برقم : ( 112 ) و ( 72 / 195 ) ، برقم : ( 17 ).
40. عنونه الشّيخ منتجب الدين في الفهرست برقم : ( 357 ) قائلاً : الشيخ أبو جعفر محمد بن علي ابن المحسن الحلبي ... وعنون الشيخ الحرّ في أمل الآمل ( 2 / 282 و 289 ) كليهما ونفى البعد عن وحدتهما. والوحدة هي الصّحيح. كما أنّ الأصحّ في اسم جدّه هو المحسن.
41. في ق 5 : عبد الهيثم ، وفي ق 4 : عبد القيثم ـ عبد القشم.
42. في ق 2 : على ترك السجود.
43. بحار الانوار ( 11 / 293 ) ، برقم ( 7 ) و ( 63 / 251 ) ، برقم : ( 113 ).
44. في البحار ( 11 / 288 ) : بعد النّزول من السّفينة خمسين سنة. قال العلامة المجلسي رحمه الله أقول : ذكر في (ص) بهذا الاسناد الى قوله : « كما أمرهم آدم عليه السلام » إلّا أنّ فيه خمسمائة سنة بدل خمسين سنة ، وهو الصّواب كما يدلّ عليه ما مرّ من الأخبار.
45. في ق 3 : فلم أكن أترك الارض بغير حجّة فيها للنّاس وداع.
46. بحار الانوار ( 11 / 288 ـ 289 ) ، عن إكمال الدّين مثله وعن قصص الانبياء في الجزء ( 23 / 33 ) ، برقم : ( 53 ).
47. في ق 2 وق 4 : جاء.
48. بحار الانوار ( 11 / 285 ـ 286 ) ، برقم : ( 2 ) عن أمالي الصّدوق مثله. وأشار إلى وجود الخبر في القصص بذكر السّند.
مقتبس من كتاب : قصص الأنبياء / الصفحة : 87 ـ 87