حول موارد استخدام كلمة « الزوج » و« الزوجة » و« المرأة » في القرآن؟

طباعة
حول موارد استخدام كلمة « الزوج » و« الزوجة » و« المرأة » في القرآن ؟

السؤال : متى يستخدم كلمة « زوج » ، أو« زوجة » في القرآن ، أو يتمّ استخدام كلمة « المرأة » في القرآن ؟
وهل صحيح في حالة الوحدة والإنسجام في العقيد يستخدم زوجة ، وفي حالة الاختلاف في العقيدة يستخدم كلمة « المرأة »؟
وماهي المصادر (مواقع) التي يمكن أن استفيد منه في معرفة الفرق بين الكلمتين؟

الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
 من خلال تتبّعنا لموارد استخدام كلمة « الزوج » و« الزوجة » و« المرأة » في القرآن الكريم لم يثبت لدينا الفرق المذكور في السؤال ، فهناك موارد استخدمت فيها كلمة « زوج » من دون أن بفترض فيها الانسجام في العقيدة كقوله تعالى : { وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ } {النساء/20}.
كما أنّ هناك موارد استخدمت فيها كلمة « امرأة » رغم الانسجام في العقيدة كقوله تعالى : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا } {آل عمران/35}.
وقوله تعالى : { وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ } {الأحزاب/50}.
وقوله تعالى : { وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ } {هود/71}.
وقوله تعالى : { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } {المسد/4} وغيرها.
أمّا المصادر والمواقع التي يمكن الاستفادة منها في معرفة معاني مفردات القرآن الكريم فلعلّ من أفضلها كتاب « المفردات »  للراغب ، واللّه العالم.