حكم الوسواس شرعاً

طباعة

السؤال :

قد أصابني مرض الوسوسة ، والآن لا أستطيع أن أبقي على طهارة لسبب حالة معيّنة من الخوف ... فطالعت بعض الأجوبة ، ولكن أفتكر أن حالتي أصعب من أن تحلّ بأذكار ، فقد رغم أنّني ما داومت على ذلك كما ذكرتم في بعض الأجوبة ، أو بي عدم الإلتفات إلى الوسوسة لأنّني لا أستطيع ذلك ؛ لأنّ خوفي و الوسوسة شديد جّداً ... فماذا أفعل ؟

الجواب :

هل أنت مقلِّد في الأحكام الشرعيّة أم مقلَّد ؟ إذا كنت مجتهداً ، فاعمل على طبق اجتهادك ، وأمّا لو كنت مقلِّداً فالعلماء والفقهاء مجمعون على أنّ الوسواسي يجب أن لا يعتني بوسوسته ويحكم بصحّة عمله حتّى لو تيقّن أنّه صلّى بدون وضوء أو مع النجاسة ؛ فإنّ صلاته كذلك صحيحة ومجزية بالنسبة إليه ، ولا يجب عليه تحصيل الطهارة لا عن الخبث ولا عن الحدث.