ما كان مصير الراوي حميد بن مسلم ؟

طباعة

السؤال :

ما كان مصير الراوي حميد بن مسلم بن عقيل ؟

الجواب :

لم يكن حميد بن مسلم من أولاد عقيل بن أبي طالب ، ولم يكن من بني هاشم ، بل كان مع جيش عمر بن سعد وقد روى بعض الحوادث الواقعة في كربلاء ، ويظهر منه أنّه كان يتجنّب القتال.

ويروى انّه كان مع جيش التوّابين الذين خرجوا لطلب ثأر الحسين عليه السلام.

وقد نقل بعض القضايا في وقعة عين الوردة وذكر مقتل سليمان بن صرد الخزاعي و مسيّب بن نجيّة ـ أو نجبة ـ وعبدالله بن سعد بن نفيل وعبدالله بن وال الذين كانوا من رؤساء التوّابين.

ويظهر من حاله انّه كان يشترك في القتال لنصرة التوّابين ، حيث يقول : « حملت ميمتنا على ميسرتهم وحملت ميسرتنا على ميمنتهم وحمل سليمان في القلب فهزمناهم وظفرنا بهم ... ».

وكان حميد بن مسلم مع المختار بن أبي عبيدة في حروبه ضدّ جيش الشام ويروي الحوادث التي وقعت للمختار وكيفيّة انتقامه من قتلة الإمام الحسين عليه السلام.

ويروي ابن نما في رسالة « أخذ الثأر في أحوال المختار » : انّ حميد بن مسلم قاتل دفاعاً عن المختار وهو يقول :

     

لأضربنّ عن أبي حكيم

 

مفارق الاعبد والحميم

ولم يعرف مصيره بعد ذلك ؟!