مع الساجدين

البريد الإلكتروني طباعة

مع الساجدين

فيما يلي نماذج مختارة من سجود النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وأئمّة أهل البيت عليهم السلام تعكس لنا مدىٰ اهتمامهم عليهم السلام بهذا الأمر وحرصهم عليه :

سجود رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم :

روى أبو بصير عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام انّه قال : « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عند عائشة ذات ليلة فقام يتنفل فاستيقظت عائشة فضربت بيدها فلم تجده ، فظنّت انّه قد قام إلىٰ جاريتها ، فقامت تطوف عليه ، فوطئت عنقه صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو ساجد باك ، يقول : سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي ، أبوء إليك بالنعم ، واعترف لك بالذنب العظيم ، عملت سوءً وظلمت نفسي فاغفر لي إنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا أنت ، أعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ برحمتك من نقمتك وأعوذ بك منك ، لا أبلغ مدحك والثناء عليك ، أنت كما أثنيت علىٰ نفسك استغفرك وأتوب إليك ، فلمّا انصرف قال : يا عائشة لقد أوجعت عنقي ، أيّ شيء خشيت ؟ أن أقوم إلىٰ جاريتك ؟ » (1).

وروىٰ عبدالله بن أبي رافع عن علي عليه السلام أنّه قال : « إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان إذا قام إلىٰ الصلاة المكتوبة كبّر ، فذكر الحديث. وقال : ثمّ إذا سجد قال في سجوده اللّهم لك سجدت ، وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربّي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين » (2).

وهذه الرواية قد حرّفها العامّة أبشع التحريف وأفقدوها الجزء الأعظم من دلالتها الصريحة علىٰ ما كانت عليه عائشة إذ أوردها ابن خزيمة في صحيحه من رواية أبي هريرة عن عائشة أنّها قالت : فقدت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ذات ليلة فجعلت أطلبه بيدي فوقعت يدي علىٰ باطن قدميه وهما منتصبتان فسمعته يقول : « اللهمَّ انّي أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت علىٰ نفسك » (3).

سجود أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :

من كلام لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وهو يصف لنا صفات المؤمن الحقّ ، قال عليه السلام : « ... إنّ المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة ، إذا جنَّ عليه الليل فرش وجهه وسجد لله تعالىٰ ذكره بمكارم بدنه ويناجي الذي خلقه في فكاك رقبته ألا فهكذا كونوا » (4).

وعن أبي ذر الغفاري رحمه الله انّه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « مثل علي فيكم ـ أو قال : في هذه الاُمّة ـ كمثل الكعبة المستورة ، النظر إليها عبادة ، والحج إليها فريضة » (5).

وعن أبي سليمان الخطابي قال : معناه والله أعلم : إنّ النظر إلىٰ وجهه : يدعو إلىٰ ذكر الله لما يتوسم فيه من نور الإسلام ، ويُرىٰ عليه من بهجة الإيمان ، ولما يتبيّن فيه من أثر السجود وسيماء الخشوع ، وبذلك نعته الله فيمن معه من صحابة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) (6) ، وهذه كما يُروىٰ لابن سيرين أنّه دخل السوق فلمّا نظر إليه ـ وقد جهدته العبادة ونهكته ـ قال : سبحوا (7).

وقال نوف البكالي واصفاً أمير المؤمنين كأنّ جبينه ثفنة بعير (8).

روى حفص الأعور عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنّه قال : « كان علي صلوات الله عليه إذا سجد يتخوّىٰ كما يتخوىٰ البعير الضامر » (9) ، يعني بروكه (10).

سجود الإمام السجاد عليه السلام :

روىٰ جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال : « إنّ علي بن الحسين ماذكر لله عزَّ وجلَّ نعمة عليه إلّا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة إلّا سجد ، ولا دفع الله عنه شرا يخشاه أو كيد كائد إلّا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلّا سجد ، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلّا سجد ، وكان كثير السجود ، في جميع مواضع سجوده فسمّي السجّاد لذلك » (11).

وعن الإمام الباقر عليه السلام : « كان أبي في موضع سجوده آثار نابتة فكان يقطعها في السنة مرّتين ، في كلِّ مرة خمس ثفنات ، فسمّي ذو الثفنات (12) ».

وعن الفضل بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلىٰ الصلاة تغيّر لونه ، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتىٰ يرفض (13) عرقاً. ثمّ يرفع رأسه من السجدة الاُولىٰ ويقول : اللهمَّ أعفُ عنّي واغفر لي ، واجبرني ، واهدني ( إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) (14).

وعن سعيد بن كلثوم قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمّد فذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فاطراه ومدحه بما هو أهله ـ وأخذ يصف الإمام علي وعبادته ، فقال : « .. وما أشبهه من ولده ولا أهل بيته أحد أقرب شبها به في لباسه وفقهه من علي بن الحسين عليهما السلام ، ولقد دخل أبو جعفر ـ ابنه ـ عليهما السلام عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد ، فرآه قد اصفرّ لونه من السهر ورمصت عيناه من البكاء ، ودبرت جبهته وانخرم أنفه من السجود ، وورمت ساقاه من القيام في الصلاة ، فقال أبو جعفر عليه السلام : فلم أملك حين رأيته بتلك الحال البكاء فبكيت رحمة له وإذا هو يفكر فالتفت إليَّ بعد هنيهة من دخولي فقال : يا بني أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي بن أبي طالب عليه السلام فأعطيته فقرأ فيها شيئاً يسيراً ثمّ تركها من يده تضجراً وقال : من يقوىٰ علىٰ عبادة علي عليه السلام » (15).

سجود الإمام الباقر عليه السلام :

عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وهو ساجد : « اسألك بحقّ حبيبك محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم إلّا بدّلت سيّئاتي حسنات وحاسبتني حساباً يسيراً ـ ثمّ قال في الثانية ـ أسألك بحقّ حبيبك محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم إلّا كفيتني مؤونة الدنيا وكلّ هول دون الجنّة ـ ثمّ قال في الثالثة ـ اسألك بحقّ حبيبك محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل ، وقبلت من عملي اليسير ـ ثمّ قال في الرابعة ـ اسألك بحقّ حبيبك محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم لما ادخلتني الجنّة ، وجعلتني من سكّانها ، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك (16) ».

وروى اسحاق بن عمّار قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : « انّي كنت أُمهّد لأبي فراشه فانتظره حتّىٰ يأتي فإذا أوىٰ إلىٰ فراشه ونام قمت إلىٰ فراشي ، وانّه أبطأ عليَّ ذات ليلة فأتيت المسجد في طلبه وذلك بعدما هدأ الناس ، فإذا هو في المسجد ساجد وليس في المسجد غيره فسمعت حنينه وهو يقول : سبحانك اللهمَّ أنت ربّي حقّاً حقّاً سجدت لك يا ربِّ تعبّداً ورقاً ، اللهمَّ إنّ عملي ضعيف فضاعفه لي ، اللهمَّ قني عذابك يوم تبعث عبادك وتب علي إنّك أنت التواب الرحيم » (17).

سجود الإمام الصادق عليه السلام :

روى الكليني عن الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « إذا سجدت فكبّر وقل : اللهمَّ لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكّلت ، وأنت ربّي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، الحمدُ لله ربِّ العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ، ثمّ قل : سبحان ربي الأعلىٰ وبحمده ، ثلاث مرّات فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهمَّ اغفر لي وارحمني واجرني وادفع عني ، إنّي لما أنزلت إليَّ من خير فقير. تبارك الله ربّ العالمين » (18).

عن الحسن بن زياد قال : سمعتُ أبا عبدالله عليه السلام يقول وهو ساجد : « اللهم انّي اسألك الراحة عند الموت ، والراحة عند الحساب ـ قال اسماعيل في حديثه ـ والأمن عند الحساب » (19).

عن سعيد بن يسار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول وهو ساجد : « سجد وجهي اللئيم ، لوجه ربّي الكريم » (20).

عن مفضّل بن عمر قال : أتينا باب أبي عبدالله عليه السلام ونحن نريد الأذن عليه فسمعناه يتكلّم بكلام ليس بالعربيّة فتوهّمنا أنّه بالسريانيّة. ثمّ بكىٰ فبكينا لبكائه ، ثمّ خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت : أصلحك الله أتيناك نريد الأذن عليك فسمعناك تتكلّم بكلام ليس بالعربيّة فتوهّمنا أنّه بالسريانيّة ثمّ بكيت فبكينا لبكائك ، فقال عليه السلام : « نعم ذكرت إلياس النبيّ وكان من عبّاد أنبياء بني إسرائيل ، فقلت كما كان يقول في سجوده » ثمّ اندفع فيه (21) بالسريانيّة فلا والله ما رأينا قسّاً ولا جاثليقاً (22) أفصح لهجة منه به ، ثمّ فسّره لنا بالعربيّة فقال عليه السلام : « كان يقول في سجوده : أتراك معذّبي وقد أظمأت لك هواجري (23) ، أتراك معذّبي وقد عفّرت لك في التراب وجهي ، أتراك معذّبي وقد اجتنبت لك المعاصي ، أتراك معذّبي وقد أسهرت لك ليلي ، قال عليه السلام : فأوحىٰ الله إليه : أن ارفع رأسك فإنّي غير معذّبك ، قال : إن قلت : لا أُعذّبك ثم عذّبتني ماذا ؟ ألست عبدك وأنت ربّي ؟ قال : فأوحىٰ الله إليه : أن ارفع رأسك ، فإنّي غير معذّبك ، إنّي إذا وعدت وعداً وفيت به » (24).

من وصاياه عليه السلام لأصحابه ، ما رواه اسماعيل بن عمّار قال : قال أبو عبدالله ـ الصادق ـ عليه السلام : « اُوصيك بتقوىٰ الله والورع ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وحسن الجوار ، وكثرة السجود ، فبذلك أمرنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم » (25).

سجود الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام :

عرف الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بالعبد الصالح وحليف السجدة الطويلة ، ومن شدة حبّه للعبادة كان يدعو الله سبحانه بأن يفرغه للعبادة ، وبعد أن سجنه الطاغية هارون حسداً وظلماً ، شكر الله وكظم غيضه.

روي أنّه عليه السلام كان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثمّ يعقّب حتّىٰ تطلع الشمس ثمّ يخر ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّىٰ يتعالىٰ النهار (26).

روىٰ أبو العبّاس الخزري عن الثوباني انّه قال : كانت لأبي الحسن موسىٰ بن جعفر عليه السلام بضع عشرة سنة في كلِّ يوم سجدة بعد انقضاض الشمس إلىٰ وقت الزوال ، فكان هارون ربّما صعد سطحاً يشرف منه علىٰ الحبس الذي حبس فيه أبو الحسن عليه السلام فكان يرىٰ أبا الحسن عليه السلام ساجداً ، فقال للربيع : يا ربيع ماذاك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع ؟

فقال : يا أمير المؤمنين ماذاك بثوب وإنّما هو موسىٰ بن جعفر عليه السلام له كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلىٰ وقت الزوال ، قال الربيع : قال لي هارون : أما انّ هذا من رهبان بني هاشم ، قلت : فمالك قد ضيّقت عليه في الحبس ؟

قال : هيهات لابدّ من ذلك (27).

وكان عليه السلام كثير البكاء في حال السجود من خشية الله حتّىٰ تخضل لحيته بالدموع (28).

روىٰ زياد بن مروان : كان أبو الحسن الإمام الكاظم عليه السلام يقول في سجوده : « أعوذ بك من نار حرّها لا يطفأ ، وأعوذ بك من نار جديدها لا يبلىٰ ، وأعوذ بك من نار عطشانها لا يروىٰ ، وأعوذ بك من نار مسلوبها لا يكسىٰ » (29).

وروىٰ محمّد بن سليمان عن أبيه قال : خرجت مع أبي الحسن موسىٰ ابن جعفر عليه السلام إلىٰ بعض أمواله فقام إلىٰ صلاة الظهر فلمّا فرغ خرّ ساجداً فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه : « ربّي عصيتك بلساني ولو شئت وعزّتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزّتك لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزّتك لاصممتني ، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزّتك لكنعتني ، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزّتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزّتك لعقمتني ، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاؤك منّي ».

ثمّ أحصيت له ألف مرّة وهو يقول : « العفو العفو » ثمّ ألصق خدّه الأيمن بالأرض وسمعته يقول بصوت حزين : « بؤتُ إليك بذنبي ، عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي فانّه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي » ثلاث مرّات ثمّ ألصق خدّه الأيسر بالأرض فسمعته يقول : « إرحم من أساء واقترف واستكان واعترف » ثلاث مرّات ثمّ رفع رأسه (30).

سجود الإمام الرضا عليه السلام :

عن إبراهيم بن عبدالحميد قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في سجوده : « يامن علا فلا شيء فوقه ، ويا من دنا فلا شيء دونه ، اغفر لي ولأصحابي » (31).

وعن أبي الحسن الصائغ عن عمّه قال : ... فلمّا صار إلىٰ قرية سمعت الرضا عليه السلام يقول في سجوده : « لك الحمد إن أطعتك ، ولا حجّة لي إن عصيتك ، ولا صنع لي ولا لغيري في إحسانك ، ولا عذر لي إن أسأت ، ما أصابني من حسنة فمنك يا كريم ، اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات » (32).

سجود الإمام الحسن العسكري عليه السلام :

قال محمّد الشاكري يصف الإمام العسكري عليه السلام : « ... كان عليه السلام أصلح من رأيت من العلويين والهاشميين ، ... كان يجلس في المحراب ويسجد ، فأنام وأنتبه ، وأنام وهو ساجد ... » (33).

الهوامش

1. الكافي ٣ : ٣٢٤ / ١٢ باب السجود والتسبيح والدعاء.

2. صحيح ابن خزيمة ١ : ٣٣٥ ـ ٣٣٦ / ٦٧٣ باب ٩٩ الدعاء في السجود ، المكتب الإسلامي ، تحقيق الدكتور محمّد مصطفى الأعظمي ، بيروت ١٤١٢ ط ٢.

3. صحيح ابن خزيمة ١ : ٣٣٥ / ٦٧١ باب الرجاء في السجود.

4. مشكاة الأنوار في غرر الأخبار / الطبرسي : ٩٠ باب ٢ فصل ٤ في منزلة الشيعة عند الله وحقوقهم وما يجب أن يكونوا عليه.

5. تاريخ دمشق / ابن عساكر ٤٢ : ٣٥٦ / ٨٩٤٨ ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام ، دار الفكر ـ بيروت ١٤١٧ ه‍ ط ١.

6. سورة الفتح : ٤٨ / ٢٩.

7. تاريخ دمشق / ابن عساكر ٤٢ : ٣٥٦ ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام.

8. مستدرك الوسائل / النوري ٤ : ٤٦٩ / ١٨٧ باب ٤.

9. قال في المصباح المنير ١ : ١٨٥ « خوىٰ » : خوىٰ الرجل في سجوده : رفع بطنه عن الأرض ، وقيل جافىٰ عضديه. وفي المعجم الوسيط : ٢٦٣ : خوىٰ البعير : رفع بطنه عن الأرض في بروكه ومكّن لثفناته والمصلِّي في سجوده : رفع بطنه عن الأرض وفرج بين عضديه وجنبيه.

10. الكافي ٣ : ٣٢١ ـ ٣٢٢ / ٢ باب السجود والتسبيح والدعاء.

11. مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب ٤ : ١٨٠ ـ ١٨١ ، دار الأضواء ، بيروت ١٤١٢ ه‍ ط ٢.

12. المصدر السابق. والثفنة : الجزء الذي يصيب الأرض من الجسم فيغلظ ، والجمع ثفنات. وانظر : مستدرك الوسائل ٤ : ٤٦٦ / ٥١٧٧ باب ١٧.

13. يرفض : يسيل ويتفرق ويتتابع سيلانه. لسان العرب ٧ : ١٥٦ مادة رفض.

14. مستدرك الوسائل ٤ : ٤٤٧ / ٥١٣٠. وراجع فلاح السائل / ابن طاووس : ١٣٣ ـ ١٣٤ والآية من سورة القصص : ٢٨ / ٢٤.

15. الإرشاد / الشيخ المفيد ٢ : ١٤١ ـ ١٤٢ باب ذكر أخبار علي بن الحسين ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم ١٤١٣ ه‍ ـ ط ١. والمستدرك / النوري ٤ : ٤٦٦ / ٥١٧٨ باب ١٧. وكتاب الإمام زين العابدين / عبدالرزاق المقرم : ٣٣٠.

16. فلاح السائل / ابن طاووس : ٢٤٣ ـ ٢٤٤. ومستدرك الوسائل ٤ : ٤٤٨ / ٥١٣٠. وسفعته النار والسموم : إذا نفحته نفحاً يسيراً فغيرت لون البشرة. ومنه الدعاء : أعوذ بك من سفعات النار ـ مجمع البحرين ٤ : ٣٤٥ مادة سفع.

17. الكافي ٣ : ٣٢٣ / ٩ باب السجود والتسبيح والدعاء.

18. الكافي ٣ : ٣٢١ / ١ باب السجود والتسبيح والدعاء.

19. مستدرك الوسائل ٤ : ٤٦٣ / ٥١٦٧.

20. مستدرك الوسائل ٤ : ٤٦٣ / ٥١٦٨.

21. اندفع فيه : أي شرع فيه.

22. القس : رئيس النصارىٰ في العلم كالقسيس. والجاثليق : يكون فوقه ويطلق علىٰ قاضيهم.

23. الهاجرة : نصف النهار حين يستكن الناس في بيوتهم كأنّهم قد تهاجروا من شدة الحر.

24. اُصول الكافي ١ : ٢٢٧ ـ ٢٢٨ / ٢ باب ٣٤ كتاب الحجة.

25. مشكاة الأنوار / الطبرسي : ٦٦.

26. من لا يحضره الفقيه / الصدوق ١ : ٢١٨ / ٩٧٠ باب ٤٧.

27. عيون أخبار الرضا عليه السلام ١ : ٧٧ ـ ٧٨ / ١٤ باب ٧.

28. إعلام الورى بأعلام الهدى / الطبرسي ٢ : ٢٥ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ١٤١٧ ه‍ ط ١.

29. الكافي ٣ : ٣٢٨ / ٢٢ باب السجود والتسبيح والدعاء.

30. التهذيب ٢ : ١١١ ـ ١١٢ / ٤١٨ باب ٨ كتاب الصلاة.

31. التوحيد / الشيخ الصدوق : ٦٧ / ٢١ باب ٢ تحقيق السيّد هاشم الحسيني الطهراني ، مكتبة الصدوق ـ طهران ١٣٩٨ ه‍. ومستدرك الوسائل ٤ : ٤٥٠ ـ ٤٥١ / ٥١٣٣.

32. عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٢٠٥ / ٥ باب ٤٧ دلالات الرضا عليه السلام.

33. كتاب الغيبة / الشيخ الطوسي : ٢١٥ ـ ٢١٧ / ١٧٩ تحقيق الشيخ عبدالله الطهراني والشيخ علي أحمد ناصح ، مؤسسة المعارف الإسلاميّة ١٤١٧ ه‍ ط ٢. ومستدرك الوسائل ٤ : ٤٧٣ / ٥١٩٧ باب ١٨.

مقتبس من كتاب : [ السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية ] / الصفحة : 38 ـ 48

 

أضف تعليق

السجود

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية