أخو الرّسول صلّى الله عليه وآله

طباعة

أخو الرّسول صلّى الله عليه وآله (1)

قال أحمد بن محمّد العاصميّ : أمّا الأسماء الّتي كان المرتضى عليه السلام فيها سمِيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله : فهي الصّاحب ، وعبد الله ، والأخ ، وسيّد العرب ، والحبيب. (2)

وقال زين الدّين عليّ بن يوسف بن جبير : ومعلوم أنّ الأخوّة في النّسب لا توجب فضلاً ، لأنّ الكافر قد يكون أخا المؤمن ، لكنّ الأخوّة في المماثلة والمشابهة هي الموجبة للفضل والشّرف ، وموصوفيّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام بهذه النعوت الجليلة وصفٌ ثبوتيّ لا سلبيّ يختصّ به دون غيره. وقوله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام : « أنت أخي في الدّنيا والآخرة » يريد أنّه مُناظِره ومُشابهه ومُشاكله في جميع المنازل ، إلّا النبوّة خاصّة ، والعرب تقول للشيء : « إنّه أخو الشيء » إذا أشبه وماثله وقارنه.

أمّا الأخوة ففيها مراتب كثيرة :

منها : أنّه مُماثِله في النّفس ، بنصّ القرآن المجيد في آية المباهلة ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ... ). (3)

واتّفق الفريقان لمّا نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله معه إلى المباهلة الحسن والحسين ، فكانا أبناءه ، ودعا فاطمة فكانت نساءه ، ودعا عليّ بن أبي طالب ، فكان نفسه صلوات الله عليهم أجمعين. وإذا كان لم يَدْعُ إلّا هؤلاء ، فيكون عليّ بن أبي طالب عليه السلام كنفس الرّسول الله صلّى الله عليه وآله ، بمحكم الكتاب وعزيز الخطاب. (4)

ومنها : أنّه مُضاهيه في الولاية بقوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (5). نقلت الأمّة أنّ هذه الآية ، نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام. (6)

ومنها : أنّه عليه السلام نظيره صلّى الله عليه وآله في العصمة ، بدليل آية التطهير ، قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ). أجمع المفسّرون من الفريقين وأئمّة الحديث في الصّحاح والمسانيد أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. (7)

ومنها : أنّه عليه السلام مُشاركه صلّى الله عليه وآله في الأداء والتبليغ ، بدليل الوحي من الله جلّت أسماؤه إلى الرّسول صلّى الله عليه وآله يوم إعطاء سورة براءة لغيره ، فهبط جبرئيل عليه السلام وقال لا يؤدّيها إلّا أنت أو رجل منك. (8)

ومنها أنّه عليه السلام نظيره صلّى الله عليه وآله في النّسب الطاهر الكريم ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أنا وعليّ من شجرة واحدة ، والنّاس من أشجار شتّى. (9)

وقال الفقيه ابن المغازليّ الشّافعي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله بعرفات ، وعليّ عليه السلام تِجاهه ، فأومأ إلَيَّ وإلى عليّ ، فأقبلنا نحوه وهو يقول : أُدنُ مِنّي يا عليّ فدنا منه ، فقال : ضَعْ خَمْسَك في خَمْسِي ، فجعل كَفَّه في كِفّه ، فقال : يا عليّ ، خُلقتُ أنا وأنت من شجرة ، أنا أصلُها وأنت فرعُها ، والحسن والحسين أغصانُها ، فَمن تعلّق بغُصنٍ منها أدخله الله الجنّة. يا عليّ ، لو أنّ أمّتي صاموا حتّى يكونوا كالحَنايا ، وصلّوا حتّى يكنوا كالأوتار ، وأبغضوك لأكبّهُمُ الله في النّار. (10)

ومنها أنّه نظيره في الموالاة ، لقوله صلّى الله عليه وآله : مَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه. (11)

ومنها : فتح بابه في المسجد كفتح باب الرّسول صلّى الله عليه وآله ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : سُدُّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ. وقال : ما أنا سددتُ أبوابكم وفتحت باب عليّ ، ولكنّ الله تعالى سدّ أبوابكم وفتح باب عليّ. (12)

ومنها : أنّه نظيره في النّور قبل خلق آدم بأربعة آلاف عام ، وكان التسبيح والتقديس يصدر منهما لله عزّوجلّ. عن زاذان عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : كنت أنا وعليّ بن أبي طالب نوراً بين يَدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام ، فلمّا خلق آدم قسم ذلك النّور جزءين ، فجزء أنا ، وجزء عليّ. وفي رواية : خلقت أنا وعليّ من نور واحد. (13)

ومنها : أنّه نظيره في استحقاق الإمامة ، لأنّه يستحقّها على طريق استحقاق النّبيّ صلّى الله عليه وآله للنبوّة سواء ، بدليل قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ) (14) إلى غير ذلك من الأمور الّتي شابهه وناظره فيها.

فانظر إلى مرتبة عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، أمر الله تعالى نبيّه صلّى الله عليه وآله بالمؤاخاة بين أصحابه ، فلم يجد فيهم غير عليّ عليه السلام يصلح لأخوّته ، لأنّه نظيره في النّسب ، ولآية التطهير المصرّحة بعصمته ، ولآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ) المبيّنة لإمامته ، ولكونه نفسه في قوله تعالىٰ : ( نَدْعُ ... ) ، يوم المباهلة ، وتأديته التبليغ في سورة براءة ، ولاستطراق مسجده جُنُباً وفتح بابه إلى المسجد دون أبواب الناس.

وآخى رسول الله صلّى الله عليه وآله بين أصحابه والمهاجرين ، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال : هذا أخي ووارث علمي. ولمّا قدم رسول الله صلّى الله عليه وآله المدينة آخى بين المهاجرين. قال ابن عبد البرّ : كانت المؤاخاة مرّتين ، الأولىٰ قبل الهجرة ، والثانية بعد الهجرة. (15)

وقال الخطيب الخوارزميّ : أخبرني سيّد الحفّاظ شيرويه بن شهردار الديلميّ هذا فيما كتب إليّ من همدان. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رأيتُ على باب الجنّة مكتوباً : لا إلٰه إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام. (16)

وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : إنّ عليّ بن أبي طالب أخي ، ووصيّي ، وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا. (17)

وعن ابن عقدة الكوفيّ بإسناده ، عن عبد الله بن شريك عن أبيه ، قال : صعد عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، المنبرَ يوم الجمعة ، فقال : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يقولها بعدي إلّا كذّاب ، ما زلتُ مظلوماً منذ قُبض رسول الله صلّى الله عليه وآله ؛ أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله بقتال الناكثين : طلحة والزبير ، والقاسطين : معاوية وأهل الشام ، والمارقين : وهم أهل النهروان ، ولو أمرني بقتال الرابعة لقاتلتهم. (18)

عن محدوج بن زيد الذهليّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لمّا آخى بين المسلمين ، أخذ بيد عليّ ، فقال : يا عليّ ، أنت أخي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ... (19) الحديث.

وعن أبي سعيد الخدريّ ، قال : سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله عن قول الله تعالى : ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) (20) قال : ذاك أخي عليّ بن أبي طالب. (21)

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا عليّ ، إنّك أخي في الدّنيا والآخرة ، وأعطاني أنّ بيتي مقابل بيتك في الجنّة ، وأعطاني أنّك وليّ المؤمنين بعدي. (22)

وعن ابن عمر ، قال : آخي رسول الله صلّى الله عليه وآله بين أصحابه ، فجاء عليّ بن أبي طالب عليه السلام تدمع عيناه ، قال : يا رسول الله ، آخيتَ بين أصحابك ، ولم تُؤاخِ بيني وبين أحد. قال : يا رسول الله صلّى الله عليه وآله : أما ترضى أن أكون أخاك ؟ قال : بلى يا رسول الله ، فقال : أنت أخي في الدّنيا والآخرة. (23)

وعن عبّاد بن عبد الله قال : سمعت عليّاً عليه السلام يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصّدّيق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلّا كذّاب مُفترٍ ، صلّيتُ قبل النّاس بسبع سنين. (24)

قال الموفّق بن أحمد الخوارزميّ بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة نُوديتُ من بِطنان العرش : يا محمّد ، نِعم الأبُ أبوك إبراهيم الخليل ، ونِعم الأخُ أخوك عليّ بن أبي طالب. (25)

وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : مكتوب على باب الجنّة : محمّد رسول الله ، عليّ أخو رسول الله ، قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة. (26)

ينظر : أميرالمؤمنين ، الحبيب ، أرأف المؤمنين ، الرفيق ، سيف الله ، الصاحب.

الهوامش

1. المناقب للخوارزميّ 40 ؛ مناقب آل أبي طالب 3 / 333.

2. العسل المصفّى في تهذيب زين الفتى 2 / 365 ؛ إعلام الورى بأعلام الهدى 160.

3. آل عمران / 61.

4. تفسير الثعلبيّ 3 / 84 ، 85 ؛ تفسير السمرقنديّ المسمّى بحر العلوم 1 / 274 ؛ تفسير الكشّاف 1 / 368 ؛ أسباب النزول للواحديّ 67 ؛ تفسير ابن كثير 1 / 370 ؛ تفسير الدرّ المنثور 219 ـ 221 ؛ مصابيح السنّة 2/ 454 ؛ مسند أحمد بن حنبل 1 / 185 ، 3 / 259 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 150 ؛ الفصول المهمّة 126 ؛ مطالب السؤول 48 ـ 50 ؛ الصواعق المحرقة 145 ؛ تاريخ دمشق الكبير 23 / 86 ، 331 ؛ ذخائر العقبى 25 ؛ أنساب الأشراف 2 / 353 ؛ سنن الترمذيّ 5 / 301 ، رقم 3808 ؛ صحيح مسلم 2 / 448 ، رقم 2404 ، باب 32 ؛ النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام 49 ـ 55 ؛ الأغاني 10 / 136 ؛ شرف النّبيّ 261 ، باب 27 ؛ شواهد التنزيل 1 / 155 ـ 167 ؛ تاريخ بغداد 12 / 32 ، رقم 6400 ؛ تذكرة الخواصّ 14 ؛ تفسير الحبريّ 247 ؛ تأويل ما نزل من القرآن الكريم لابن الجحام 87 ـ 92 ؛ تفسير كنز الدقائق 2 / 112 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، 1 / 207 ؛ فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن عقدة الكوفيّ 185 ؛ تنبيه الغافلين 21 ؛ دلائل الصدق 2 / 130 ؛ ولحديث المباهلة مصادر أخرىٰ من طرق الخاصّة والعامّة ، لم أذكرها خوف الإطالة.

5. المائدة / 55.

6. تفسير الثعلبيّ 4 / 80 ، 81 ؛ تفسير الطبريّ 4 / 288 ؛ تفسير القرطبيّ 6 / 144 ؛ التفسير الكبير للرازيّ 12 / 26 ؛ شواهد التنزيل 1 / 209 ـ 245 ؛ النور المشتعل 61 ـ 85 ؛ تفسير ابن كثير 2 / 71 ؛ تفسير الدّرّ المنثور 3 / 98 ، 99 ؛ أسباب النزول للواحديّ 133 ؛ المعيار والموازنة 228 ؛ نظم درر السمطين 86 ؛ المناقب للخوارزميّ 264 ؛ المناقب لابن المغازليّ 311 ـ 314 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 / 267 ، 277 ؛ شرح المواقف 8 / 360 ؛ فرائد السمطين 1 / 188 ؛ شرح المقاصد 5 / 270 ؛ الرياض النّضرة 2 / 178 ، 208 ؛ كفاية الطالب 199 ، 200 ؛ الفصول المهمّة 124 ؛ تذكرة الخواصّ 15 ؛ 258 ؛ تنبيه الغافلين 57 ، 58 ؛ كشف الغمّة 1 / 427 ؛ منهج الشيعة 48 ؛ خصائص الوحي المبين 15 ـ 28 ؛ مناقب الطاهرين 1 / 363 ؛ أسرار الإمامة 119 / 281 ؛ نهج الحقّ وكشف الصدق 172 ؛ الطرائف 79 ؛ مناقب آل أبي طالب 3 / 5 ـ 13 ؛ تأويل ما نزل من القرآن الكريم لابن الجحام 97 ؛ تفسير مجمع البيان 3 / 325 ؛ الأصول من الكافي 1 / 288 ، 354.

7. الذرّيّة الطّاهرة للدّولابيّ 150 ، رقم 192 ؛ تفسير الثعلبيّ 8 / 35 ـ 44 ؛ التفسير الكبير للرازيّ 27 / 166 ، 25 / 209 مورد آية المودّة ؛ مشكل الآثار للطحاويّ 1 / 227 ـ 231 ، رقم 875 ؛ تفسير الدّرّ المنثور 6 / 603 ـ 607 ، وفي ذلك أحاديث بمختلف الألفاظ والطرق والأسانيد ؛ خصائص النسائيّ 32 ـ 35 ، رقم 11 ؛ أسباب النزول للواحديّ 239؛ التفسير الوسيط للواحديّ 3 / 470 ؛ تفسير أحكام القرآن لابن العربيّ 3 / 454 ؛ الفتوحات المكّيّة 1 / 196 ؛ صحيح مسلم 4 / 1871 ، رقم 32 ؛ سنن الترمذيّ 5 / 638 ، رقم 3724 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 108 ، 150 ؛ المعجم الكبير للطبرانيّ 1 / 146 ، رقم 328 ؛ شواهد التنزيل 2 / 18 ـ 140 ؛ مصابيح السنّة 2 / 454 ؛ تفسير الطبريّ 22 / 7 ؛ ذخائر العقبى 21 ؛ شرف النّبيّ 435 ؛ تهذيب التهذيب 4 / 372 ؛ تهذيب الكمال 12 ، 578 ـ 582 ، 25 / 264 ـ 252 ؛ كتاب الولاية لابن عقدة الكوفيّ 101 ؛ أسرار الإمامة 241 ؛ تفسير القمّيّ 2 / 67 ؛ تأويل ما نزل من القرآن الكريم لابن الجحام 248 ـ 236 ؛ الأصول من الكافي 1 / 226 ؛ الأمالي للصدوق 381 ؛ بحار الأنوار 35 / 207 ـ 236.

8. شواهد التنزيل 1 / 303 ـ 319 ؛ النور المشتعل 94 ـ 97 ؛ خصائص النسائيّ 108 ، رقم 75 ؛ الجامع الصحيح 5 / 275 ، رقم 3091 ؛ صحيح البخاريّ 5 / 202 ، 6 / 81 ؛ مسند أحمد بن حنبل 1 / 151 ؛ مصابيح السنّة 2 / 450 ؛ مشكاة المصابيح 2 / 504 ؛ الرياض النضرة 2 / 131 ـ 133 ؛ تاريخ دمشق الكبير 23 / 89 ؛ أنساب الأشراف 2 / 107 ؛ معارج النبوّة ، الركن الرابع 248 ؛ تفسير الطبريّ 10 / 46 ، 47 ؛ سنن البيهقي 9 / 206 ؛ تذكرة الخواصّ 37 ؛ مطالب السؤول 86 ؛ المناقب للخوارزميّ 164 ، 165 ؛ تفسير الحبريّ 268 ، 269 ؛ تنبيه الغافلين 81 ؛ الطرائف 38 ؛ منهاج الكرامة 49 ؛ أسرار الإمامة 184 ؛ العمدة لابن البطريق 160 ـ 166 ؛ مناقب أهل البيت للشروانيّ 110.

9. فردوس الأخبار للديلميّ 1 / 77 ، رقم 112 ، 5 / 49 ؛ المناقب للخوارزميّ 143 ؛ المناقب لابن المغازليّ 400 ، كنز العمّال 11 / 608 ، رقم 32943 ؛ مجمع الزوائد 9 / 120.

10. المناقب لابن المغازليّ 90 ، 297.

11. هو الحديث الصحيح المتواتر المشهور المعروف بحديث الولاية ، وحديث الغدير.

12. مجمع الزوائد 9 / 148 ، 149 ؛ خصائص النّسائيّ 68 ـ 75 ، رقم 38 ؛ المناقب للخوارزميّ 320 ، 327 ؛ المناقب لابن مغازليّ 254 ـ 262 ؛ مسند أحمد بن حنبل 4 / 329 ، 369 ؛ ذكر أخبار إصبهان 1 / 291 ؛ مطالب السؤول 83 ، 84 ؛ تذكرة للخواصّ 41 ؛ تاريخ البغداد 7 / 205 ؛ فرائد السمطين 1 / 208 ؛ نظم درر السمطين 108 ؛ سنن البيهقيّ 7 / 65 ؛ ذخائر العقبى 67 ؛ تاريخ دمشق 23 / 105 ـ 109 ؛ نهج الإيمان 435 ـ 447 ؛ الطرائف 60 ـ 63 ؛ العمدة لابن البطريق 175 ـ 185.

13. فردوس الأخبار 2 / 305 ، رقم 2776 ؛ المناقب للخوارزميّ 145 ؛ المناقب لابن المغازليّ 88 ؛ كفاية الطالب 280 ـ 284 ؛ تذكرة الخواصّ 46 ؛ الرياض النّضرة 2 / 164 ؛ ميزان الاعتدال 1 / 235.

14. البقرة / 124.

15. وفاء الوفا للسمهوديّ 1 / 267 ـ 268.

16. المقتل للخوارزميّ 1 / 69 ؛ فردوس الأخبار 2 / 381 رقم 3018 ، 4 / 410 ؛ الرياض النضرة 2 / 125.

17. تاريخ الطبريّ 2 / 63 ؛ تاريخ دمشق الكبير 23 / 38 ، 46 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 / 211.

18. فضائل أمير المؤمنين عليه السلام 85 ؛ الرياض النضرة 2 / 124 ، 125.

19. تاريخ دمشق الكبير 23 / 42.

20. الرعد / 43.

21. التدوين في أخبار قزوين 2 / 126 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 14.

22. الصواعق المحرقة 122 ؛ الفصول المهمّة 38 ؛ مطالب السؤول 78 ؛ مجمع الزوائد 94 / 143 تاريخ دمشق الكبير 23 / 39 ؛ سنن الترمذيّ 5 / 636 رقم 3720.

23. تفسير الثعلبيّ 5 / 85 ؛ مطالب السؤول 78 ؛ نظم درر السمطين 95 ؛ ذخائر العقبى 60.

24. تذكرة الخواصّ 108.

25. المناقب للخوارزميّ ٢٩٤ ؛ تاريخ بغداد ٤ : ٣٣٩ ؛ ترجمة الإمام عليّ عليه السلام لابن عساكر ١ : ١٣٢.

26. المقتل للخوارزميّ ٧٨ ؛ موضح أوهام الجمع والتفريق ١ / ٤٤١.

مقتبس من كتاب : [ أسماء وألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] / الصفحة : 31 ـ 38