من أسماء وألقاب أمير المؤمنين عليه السلام : « الخليفة »

طباعة

الخليفة

من ألقابه عليه السلام : خليفة الله ، خليفة رسول الله صلىّ الله عليه وآله. (1)

وموضوع الخلافة من المواضيع المهمّة في العقيدة الإسلاميّة ، وقد أولاها الإسلام كلّ اهتمامه وعنايته ، وأشار إليها القرآن الكريم في آيات عديدة وتحدّث عنها رسول الله صلّى الله عليه وآله مرّات متعدّدة وفي مناسبات مختلفة ، وأكّد على أهمّيّتها ، وما فارق صلّى الله عليه وآله الحياة إلّا بعد أنّ عيّن ـ بأمر الله تعالى ـ خليفة لنفسه يقوم مقامه ، يحامي عن الدّين ، ويدير شؤون المسلمين ، ونشر الإسلام ويطبّق أحكام القرآن ، والقول بأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله فارق الحياة ولم يوصِ ولم يعيّن خليفة لدينه ولنفسه قول باطل ، لأنّ الأنبياء بأسرهم نصبوا أوصياء ؛ فقد أوصى آدم لهبة الله ، ونوح لسام ، وإبراهيم لإسماعيل وإسحاق ، وموسى لهارون ، ويحيى لعيسى ابن خالته ، ولمحمّد صلّى الله عليه وآله أيضاً وصيّ وبالاتّفاق هو عليّ بن أبي طالب ـ عند جميع المسلمين ـ وهو الذي غسّله وكفّنه ودفنه وقام على عياله وقضى ديونه وأنجز عداته. (2)

بناء على هذا ، فلا يمكن أن يفارق النّبيُّ صلّى الله عليه وآله الحياة من دون أن يوصي في أمر الخلافة إلى أحد ، ولا يصحّ أن يوجِبَ حكماً شرعيّاً على الأُمّة ثمّ يتركه بنفسه ويدخل تحت قوله تعالى : ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ) (3) ؟ كما قال الله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ ) (4).

وقال صلّى الله عليه وآله : مَن مات بغير وصيّة مات ميتة جاهليّة. (5) وكان النّبيّ صلّى الله عليه وآله : وصّى أمّته بأنّه ينبغي أن لا ينام الرجل إلّا ووصيّته تحت وسادته. (6)

ولا تختصّ الوصيّة بالأموال والدّيون وما شابهها ، بل تشمل الأمور الدينيّة أيضاً. إقراً قوله تعالى : ( وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (7). هكذا ظهر لنا من القرآن الكريم أنّ الوصيّة لا تختصّ بالأمور الدنيويّة ، بل تشمل الأمور والعقائد الدينيّة أيضاً. والوصيّة في الأمور الدينيّة أعظم وأولىٰ من الوصيّة في الأمور الدنيويّة ، فإذا كان دينار واحد بحاجة إلى وصيّة ، فما تقول في قيادة أمّة عظيمة جبّارة ؟ وخاصّة من رسول الله صلّى الله عليه وآله خاتم الأنبياء والمرسلين الّذي هو مبدأ الخير ومنبع الدّين ومُعلّم الإسلام ومبيّن الأحكام ، والذي دينه خاتمة الأديان ، وأمّته خير الأمم ، فهل يمكن وهل يعقل أن يفارق الحياة ويترك هذه الأمّة الفتيّة تتنازع على الخلافة وتتحارب على الرئاسة ؟

وبعد أن ثبت ـ على ضوء القرآن والعقل ـ أنّ تعيين الوصيّ والخليفة أمر ضروريّ ودينيّ وفطريّ. يأتي دور السؤال الثاني : مَن هو الخليفة الّذي عيّنه الرسول صلّى الله عليه وآله مِن بعده ؟

لقد ذكر المؤرّخون والمفسّرون أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله عيّن عليّ بن أبي طالب عليه السلام خليفة له من بعده بأمر من الله تعالى. وقد صرّح صلّى الله عليه وآله بخلافة عليّ وأمر المسلمين بطاعته ومتابعته والانضواء تحت لوائه مراراً وتكراراً في مناسبات مختلفة ، وبصورة إجماليّة وتفصيليّة.

ونشير إلى بعض تلك المناسبات الّتي أكّد النّبيّ صلّى الله عليه وآله فيها أنّ عليّ بن أبي طالب هو خليفته ووصيّه دون سواه.

منها : يوم الدّار. لمّا نزل قوله تعالى ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (8) ، ولقد سجِّل المؤرّخون والمفسّرون والمحدّثون هذه القضيّة التاريخيّة الخالدة في كتبهم وتفاسيرهم وصحاحهم.

ومنها : يوم الغدير ، وواقعة الغدير تعتبر من أشهر الوقائع الإسلاميّة ، وقد أوردها المؤرّخون في كتبهم ، ومن الصعب جدّاً إحصاء جميع كتبهم. وللمزيد راجع الجزء الأوّل من الغدير للأمينيّ رحمه الله تعالى ، ففيه ما يروي الغليل.

وهكذا أعلن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أنّ خليفة الله وخليفته ووصيّه هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام. وإليك أيّها القارئ الكريم بعض الأحاديث في التّصريح بخلافة عليّ ابن أبي طالب عليه السلام : (9)

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : مَن أحبّ أن يستمسك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي ، فليقتدِ بعليّ بن أبي طالب ، وليُعادِ عدوّه ، وليُوال وليّه ، فإنّه وصيّي وخليفتي على أمّتي ، في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كلّ مسلم ، وأمير كلّ مؤمن بعدي ، قوله قولي ، وأمره أمري ، ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي. (10)

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا عليّ ، أنت الوزير والوصيّ والخليفة في الأهل والمال والمسلمين في كلّ غيبة. (11)

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : يا عليّ ، أنت بمنزلة هارون من موسى. وقال صلّى الله عليه وآله : ياعليّ ، أنت أخي ووزيري ووارثي ووصيّي وخليفتي من بعدي. (12)

وعن عبد الله بن مسعود ، قال : قال النّبيّ صلّى الله‌ عليه وآله وقد سئل عن عليّ ، فقال : أفضلكم عليّ ، أقدمكم إسلاماً وأقرّكم إيماناً وأكثركم علماً ، وأرجحكم حلماً ، وأشدّكم في الله غضباً. علّمته علمي ، واستودعته سرّي ، ووكّلته بشأني ، فهو خليفتي في أهلي وأميني في أمّتي. (13)

وعن سلمان الفارسيّ ، قال : سمعت حبيبي محمّداً صلّى الله عليه وآله يقول : كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله عزّ وجلّ ، يسبّح الله ذلك النّور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلمّا خلق الله ركّب ذلك النّور في صُلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صُلب عبد المطلّب : « فَفِيَّ النُّبُوّة وفي عليّ الخلافة ». (14)

وعن الموفّق بن أحمد الخوارزميّ بإسناده في حديث طويل ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا أمّ سلمة لا تلوميني ، فإنّ جبرئيل أتاني من الله تعالى بأمر أن أُوصي به عليّاً من بعدي ، وكنت بين جبرئيل وعليّ ، وجبرئيل عن يميني وعليّ عن شمالي ، فأمرني جبرئيل أن آمر عليّاً بما هو كائن بعدي إلى يوم القيامة ، فاعذريني ولا تلوميني. إنّ الله عزّ وجلّ اختار من كلّ أمّة نبيّاً، واختار لكلّ نبيّ وصيّاً ، فأنا نبيّ هذه الأمّة وعليّ وصيّي في عترتي وأهل بيتي وأمّتي من
بعدي ... (15)

وعن أنس وسلمان ، قالا : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ وصيّي وخليفتي ، وخير مّن أترك بعدي ، ينجز موعدي ويقضي دَيني عليّ بن أبي طالب. (16)

وعن أبي ذرّ الغفاريّ ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : مَن ناصَبَ عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر و قد حارب الله ورسوله ، ومَن شكّ في عليّ فهو كافر. (17)

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من قاتل عليّاً على الخلافة فاقتلوه كائناً مَن كان. (18)

وعن النّبيّ صلّى الله عليه وآله قال : لما أُسري بي إلى السّماء ، ثمّ من السّماء إلى سِدرة المنتهى ، وقفت بين يدي ربّي عزّ وجلّ ، فقال لي : يا محمّد ، قلت : لبّيك وسعديك. قال : قد بَلَوتَ خلقي ، فأيّهم رأيت أطوع لك ؟ قال : قلت : ربّي ، عليّاً. قال : صدقت يا محمّد ، فهل اتّخذتَ لنفسك خليفة يؤدّي عنك ، يعلّم عبادي مِن كتابي ما لايعلمون ؟ قال : قلت : يا ربّ اختَر لي ، فإنّ خيرتك خيرتي. قال : اخترتُ لك عليّاً ، فاتَّخِذه خليفةً ووصيّاً ، ونَحَلته علمي وحلمي ، وهو أمير المؤمنين حقّاً ، لم يَنَلها أحد قبله ، و ليست لأحد بعده (19) ...

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ : أنت الخليفة مِن بعدي. (20)

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : لعليّ عليه السلام : يا عليّ ، أنت مبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه مِن بعدي. (21)

عن أبي أيّوب قال : إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله مَرِض مرضةً ، فأتته فاطمة عليها السلام تعوده ، فلمّا رأت ما برسول الله صلّى الله عليه وآله من الجَهد والضعف استعبرت ، فبكت حتّى سالت الدموع على خدّيها. فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا فاطمة إنّ لكرامة الله عزّ وجلّ إيّاك زوّجك من أقدمهم سِلماً ، وأكثرهم علماً وأعظمهم حِلماً ، إنّ الله اطّلع اطّلاعة إلى أهل الأرض فاختارني منهم ، فبعثني نبيّاً مرسلاً ، ثمّ اطّلع اطّلاعة ، فاختار منهم بعلك ، فأوحى إليّ أن أزوّجه إيّاك وأتّخذه وصيّاً. (22)

وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : إنّ عليّ بن أبي طالب أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا. (23)

و قال الصّدوق في أماليه بإسناده في حديث طويل : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا عليّ ، أنت وصيّي ووارثي وأبو ولدي وزوج ابنتي ، أمرك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالله الّذي بعثني بالنبوّة ، وجعلني خير البريّة ، إنّك لحجّة الله على خلقه وأمينه على سرّه وخليفة الله على عباده. (24)

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : عليّ بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي ، وباب الله وبابي ، وصفيّ الله وصفيّي ، وحبيب الله وحبيبي ، وخليل الله وخليلي ، وسيف الله وسيفي (25) ...

وروى ابن عقدة الكوفيّ بإسناده ، قال : إنّ معاوية بن أبي سفيان لمّا دعا أبا الدرداء وأبا هريرة ـ وكان أمير المؤمنين عليه السلام بصفّين ـ فحمّلهما الرسالة إلى عليّ عليه السلام وأدّياها إليه ، قال : قد بلّغتماني ما أرسلكما به معاوية ، فاستمعا منّي وأبلغاه عنّي كما بلّغتماني، قالا : نعم. فأجابه عليّ عليه السلام. ـ الجواب بطوله ـ حتّى إذا انتهى إلى ذكر نصب رسول الله صلّى الله عليه وآله إيّاه بغدير خمّ بأمر الله تعالى، قال : لمّا نزل عليه ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ). (26) فقال النّاس : يا رسول الله ، أخاصّة لبعض المؤمنين أم عامّة لجميعهم ؟ فأمر الله تعالى نبيّه صلّى الله عليه وآله أن يعلّمهم ولاية مَن أمَرَهم الله بولايته ، وأن يفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجّهم.

قال عليّ عليه السلام : فنصبني رسول الله صلّى الله عليه وآله بغدير خمّ ، وقال : إنّ الله عزّ وجلّ أرسلني برسالةٍ ضاق بها صدري ، وظننتُ أنّ النّاس مكذّبوني ، فأوعدني لأُبلّغنها أو ليعذّبني قُم يا عليّ.

ثمّ نادى بأعلى صوته بعد أن أمر أن ينادى بالصّلاة جامعة ، فصلّى بهم الظهر ، ثمّ قال : يا أيّها النّاس إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم مِن أنفسهم ، من كنت مولاه فعليّ مولاه. اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ من عاداه.

فقال إليه سلمان الفارسيّ ، فقال : يا رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ولاء ماذا ؟ فقال : « مَن كنت أولى به مِن نفسه ، فعليّ أولى به مِن نفسه » فأنزل الله عزّ وجلّ : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ... ). (27) فقال له سلمان : يا رسول الله ، أنزلت هذه الآية في عليّ خاصّة ؟ قال : بل فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة.

فقال : يا رسول الله بيّنهم لي ، قال : « عليّ أخي ووصيّي ووارثي وخليفتي في أمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي ، وأحد عشر إماماً من ولده ، أوّلهم حسن ، ثمّ ابني حسين ، ثمّ تسعة من ولد الحسين واحداً بعد واحد ، هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتّى يَرِدوا علَيّ الحوض. فقام اثنا عشر رجلاً من البدريّين ، فقالوا : نشهد أنّا سمعنا ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وآله ، كما قلت يا أمير المؤمنين سواء لم تَزِد و لم تنقص (28).

ينظر : حبل الله المتين ، الخليل.

الهوامش

1. مناقب آل أبي طالب 3 / 325.

2. نهج الإيمان 259.

3. البقرة / 44.

4. البقرة / 180.

5. مشكاة الأنوار 335 ؛ وسائل الشيعة  13 / 352 ؛ ومؤدّاه في العمّال 16 / 619.

6. سنن الدارميّ 402 ؛ بحار الأنوار 103 / 194 ؛ والأحاديث في هذه المجال كثيرة من طرق علماء الشيعة والسنّة.

7. البقرة / 132.

8. الشعراء / 214.

9. من كتاب الإمام عليّ عليه السلام في الأحاديث النبويّة 94 ـ 106.

10. فرائد السمطين 1 / 54.

11. أسرار الإمامة 407 ؛ إحقاق الحقّ 4 / 55 ؛ المناقب للمرتضويّ 117 ؛ السيرة الحلبيّة 1 / 286.

12. الرياض النضرة 2 / 175 ؛ منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد 5 / 32 ـ 42 ؛ ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام لابن عساكر 3 / 5 / 10 ؛ تذكرة الخواصّ 19.

13. شواهد التنزيل 2 / 356.

14. المناقب لابن المغازليّ 88 ؛ كفاية الطالب 280 ؛ فردوس الأخبار 2 / 305 رقم 2776 ، 3 / 283 رقم 4851 ؛ الرياض النضرة 2 / 120 ؛ المناقب للخوارزميّ 145 ؛ لسان الميزان 6 / 377 ؛ تذكرة الخواصّ 46 ؛ العمدة لابن البطريق 88 ـ 91.

15. المناقب للخوارزميّ 146 ، 147 ؛ فرائد السمطين 1 / 270.

16. شواهد التنزيل 1 / 98 ، 488 ، 489 ؛ مجمع الزوائد 9 / 147 ؛ كفاية الطالب 259 ؛ كنز العمّال 11 / 610 ؛ المعجم الكبير 6 / 271 ؛ فردوس الأخبار 5 / 332 ، رقم 8346 ؛ شرح المقاصد 5 / 276 ؛ شرح المواقف 8 / 368 ؛ تذكرة الخواصّ 86.

17. المناقب لابن المغازليّ 46.

18. ينابيع المودّة 2 / 82 ؛ كنوز الحقائق 156.

19. المناقب للخوارزميّ 303 ؛ فرائد السمطين 1 / 251 ، 268 ؛ حلية الأولياء 1 / 66.

20. انظر مؤدّاه في شرح المقاصد 5 / 211.

21. فردوس الأخبار 5 / 332 ، رقم 8347 ؛ كنوز الحقائق 203 ؛ كنز العمّال 11 / 615 ، رقم 32983 ؛ ينابيع المودّة 2 / 86 ؛ المناقب للخوارزميّ 329 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 122.

22. المناقب للخوارزميّ 112 ، 290 ؛ الفصول المهمّة 294 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 129 ؛ كفاية الطالب 454.

23. تاريخ الطبريّ 2 / 63 ؛ تاريخ دمشق الكبير 23 / 38 ، 46 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 / 211 ؛ كتاب الولاية للطبريّ المؤرّخ 78 ؛ كنز العمّال 13 / 114 ؛ إنباء نجباء الأبناء 6 / 69 ـ 71.

24. أمالي الصدوق 84 رقم 4 ؛ غاية المرام 1 / 222.

25. مائة منقبة لابن شاذان 34 رقم 14.

26. المائدة / 55.

27. المائدة / 3.

28. كتاب الولاية لابن عقدة الكوفيّ 198 ـ 202 ؛ كتاب الولاية للطبريّ المؤرّخ 87 ـ 100.

مقتبس من كتاب : [ أسماء وألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] / الصفحة : 127 ـ 135