الدروس الأخلاقيّة القوليّة لأهل البيت عليهم السلام

طباعة

الدروس الأخلاقيّة القوليّة لأهل البيت عليهم السلام

تظافرت وتواترت أحاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام في الحثّ والترغيب والأمر بحُسن الخلق ، وتهذيب النفوس على مكارم الأخلاق .

نتبرّك بذكر نُبذة منها ، رُويت في الكتب والمجامع المعتبرة ، وجُمعت في ينابيع الحكمة (1) منها : ـ

1 ـ عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً (2) .

2 ـ عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما يوضع في ميزان امرئٍ يوم القيامة أفضل من حُسن الخُلق (3) .

3 ـ عن عنبسة العابد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما يَقدِمُ المؤمن على الله عزّ وجلّ بعملٍ بعد الفرائض أحبَّ إلى الله تعالى من أن يسع الناسَ بخُلقه (4) .

4 ـ عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ صاحب الخُلق الحَسَن له مثل أجر الصائم القائم (5).

5 ـ عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أكثر ما ثلج به اُمّتي الجنّة تقوى الله وحسن الخُلق (6) .

6 ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : إنّ الخُلق يُميتُ الخطيئة كما تُميت الشمسُ الجليد (7) .

7 ـ عن الإمام الصادق عليه السلام قال : البرّ وحُسن الخلق يعمّران الدِّيار ، ويزيدان في الأعمار (8) .

8 ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : إنّ الله تبارك وتعالى ليُعطي العبد من الثواب على حسن الخُلق كما يُعطي المجاهد في سبيل الله ، يغدو عليه ويروح (9) .

9 ـ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ سوء الخُلق ليفسد العمل كما يفسد الخَلُّ العسل (10) .

10 ـ عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله : أبىٰ الله عزّ وجلّ لصاحب الخُلق السيء بالتوبة .

قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟

قال : لأنّه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه (11) .

11 ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : من ساء خُلقه عذّب نفسه (12) .

12 ـ قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام : إنّ سوء الخُلق ليفسد الإيمان كما يفسد الخلّ العسل (13) .

13 ـ في مواعظ النبيّ صلّى الله عليه وآله : سوء الخُلق شوم (14) .

14 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : أفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً (15) .

15 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : حسن الخُلق يثبت المودّة (16) .

16 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : خياركم أحسنكم أخلاقاً ، الذين يألِفون ويُؤلَفون (17) .

17 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : حسن الخُلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم .

فقيل له : ما أفضل ما اُعطي العبد ؟

قال : حسن الخُلق (18) .

18 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : أقربكم منّي غداً في الموقف أصدقكم للحديث ، وآداكم للأمانة ، وأوفاكم بالعهد ، وأحسنكم خُلقاً ، وأقربكم من الناس (19) .

19 ـ في مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام : حسن الخُلق خيرُ قرين ، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خُلقه (20) .

20 ـ في مواعظ الإمام الصادق عليه السلام : حسن الخُلق من الدِّين ، وهو يزيد في الرزق (21) .

21 ـ في مواعظ الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام : السخيّ الحسنُ الخُلق في كَنَفِ الله ، لا يتخلّى الله عنه حتّى يدخله الجنّة ، وما بعث الله نبيّاً إلّا سخيّاً ، وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخُلق حتّى مضىٰ (22) .

22 ـ عن الإمام الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : عليكم بحسن الخُلق فإنّ حسن الخُلق في الجنّة لا محالة ، وإيّاكم سوء الخُلق فإنّ سوء الخُلق في النار لا محالة (23) .

23 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : حسن الخُلق نصف الدِّين (24) .

24 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اللّحمُ يُنبت اللّحم ، ومن تركه أربعين يوماً ساء خُلقه ، ومَن ساء خُلقه فأذّنوا في اُذنه (25) .

25 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً .

وقال صلّى الله عليه وآله : ما عمل أثقل في الميزان من حسن الخُلق ، وإنّ العبد ليدرك بحسن الخُلق درجة الصالحين (26) .

26 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : لا يلقى الله عبد بمثل خصلتين : طول الصمت ، وحسن الخُلق (27) .

27 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : من سعادة المرء حسن الخُلق ، ومن شقاوته سوء الخُلق (28) .

28 ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام ، أنّه سُئل عن أدوم الناس غمّاً ؟

قال : أسوؤهم خُلقاً (29) .

29 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ( في حديث ) : وسوء الخُلق زمامٌ من عذاب الله في أنف صاحبه ، والزمام بيد الشيطان يجرّه إلى الشرّ ، والشرّ يجرّه إلى النار (30) .

30 ـ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم (31) .

31 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أفضل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً .

وقال أمير المؤمنين عليه السلام لنوف : يا نوف ، صِل رحمك يزيد الله في عمرك ، وحسّن خلقك يخفّف الله حسابك (32) .

32 ـ عن الإمام جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ أحبّكم إليّ وأقربكم منّي يوم القيامة مجلساً أحسنكم خلقاً وأشدّكم تواضعاً ، وإنّ أبعدكم منّي يوم القيامة الثرثارون وهم المستكبرون .

قال : وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أوّل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن خُلقه (33) .

33 ـ عن ابن محبوب عن بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما حدّ حسن الخُلق ؟

قال : تليّن جانبك وتطيّب كلامك ، وتلقى أخاك ببشرٍ حسن (34) .

34 ـ ... قيل لرسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيّئة الخُلق تُؤذي جيرانها بلسانها .

فقال : لا خير فيها ، هي من أهل النار (35) .

35 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : حسن الخُلق في ثلاث : اجتناب المحارم ، وطلب الحلال ، والتوسّع على العيال (36) .

36 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إذا أراد الله بأهل بيتٍ خيراً رزقهم الرفق في المعيشة ، وحسن الخُلق (37) .

37 ـ ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى النبيّ صلّى الله عليه وآله رجلٌ فقال : إنّ فلاناً مات فحفرنا له فامتنعت الأرض .

فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّه كان سيّىءَ الخُلق (38) .

38 ـ ... قال أمير المؤمنين عليه السلام : ربّ عزيزٍ أذلّه خُلقه ، وذليلٍ أعزّه خُلقه (39) .

39 ـ عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : خصلتان لا تجتمعان في مسلم : البُخل وسوء الخُلق (40) .

40 ـ من كلم أمير المؤمنين عليه السلام : ـ

في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق (41) .

41 ـ عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّا لنحبّ من كان عاقلاً فهماً ، حليماً ، مدارياً ، صبوراً ، صدوقاً ، وفيّاً .

إنّ الله عزّ وجلّ خصّ الأنبياء بمكارم الأخلاق ، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ، ومَن لم تكن فيه فليتضرّع إلى الله عزّوجلّ وليسأله إيّاها .

قال : قلت : جُعلت فداك وما هُنّ ؟

قال : هنّ الورع ، والقناعة ، والصبر ، والشكر ، والحلم ، والحياء ، والسخاء ، والشجاعة ، والغيرة ، والبرّ ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة (42) .

42 ـ عن المفضل الجعفي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : عليكم بمكارم الأخلاق ، فإنّ الله عزّ وجلّ يحبّها .

وإيّاكم ومذامّ الأفعال فإنّ الله عزّ وجلّ يبغضها (43) .

43 ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لولده : ـ

إنّ الله عزّ وجلّ جعل محاسن الأخلاق وُصلةً بينه وبين عباده فنحبّ أحدكم أن يمسك بخُلُق متّصلٍ بالله تعالى (44) .

44 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : الأخلاق منائح ـ أي عطايا ـ من الله عزّ وجلّ .

فإذا أحبّ عبداً منحه خُلقاً حسناً ، وإذا أبغض عبداً منحه خلقاً سيّئاً (45) .

45 ـ قال أمير المؤمنين عليه السلام : لو كنّا لا نرجو جنّة ولا نخشى ناراً ولا ثواباً ولا عقاباً لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق ، فإنّها ممّا تدلّ على سبيل النجاح ، فقال رجل : فداك أبي وأمّي يا أمير المؤمنين ، سمعتَهُ من رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟

قال : نعم وما هو خيرٌ منه ، لمّا أتانا سبايا طيّ ، فإذا فيها جارية ... فقالت : ... أنا ابنة حاتم طيّ ، فقال صلّى الله عليه وآله : خلّوا عنها فإنّ أباها كان يحبّ مكارم الأخلاق (46) .

فقام أبو بردة فقال : يا رسول الله ، الله يحبّ مكارم الأخلاق ؟

فقال : يا أبا بردة ، لا يدخل الجنّة أحدٌ إلّا بحسن الخُلق (47) .

46 ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الأربعمائة الشريف .

روّضوا أنفسكم على الأخلاق الحسنة ، فإنّ العبد المسلم يبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم (48) .

47 ـ في وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام :

وعوّد نفسك السماح ، وتخيّر لها من كلّ خُلق أحسنه ، فإنّ الخير عادة (49) .

48 ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال :

وعليكم بمكارم الأخلاق فإنّها رفعة ، وإيّاكم والأخلاق الدنيّة فإنّها تضع الشريف ، وتهدم المجد (50) .

49 ـ في حديث المعراج الشريف ، ودخول النبيّ صلّى الله عليه وآله الجنّة ، ورؤيته ما كُتب على أبوابها قال : ـ

وعلى الباب الثامن منها مكتوب :

لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليٌّ وليّ الله ، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليتمسّك بأربع خصال :

بالصدقة ، والسخاء ـ أي الجود والكرم ـ ، وحسن الأخلاق ، وكفّ الأذىٰ عن عباد الله (51) .

50 ـ من كلم أمير المؤمنين عليه السلام وحِكَمِهِ في فضل حسن الخلق ، وذمّ سوء الأخلاق ، قال : ـ

أطهر الناس أعراقاً أحسنهم أخلاقاً .......... ( الغرر ج 1 ص 185 ف 8 ح 206 )

أرضى الناس من كانت أخلاقه رضيّة .......... ( ص 187 ح 246 )

حسن الخُلق للنفس وحسن الخَلق للبدن .......... ( ص 376 ف 27 ح 6 )

حسن الخُلق أفضل الدِّين .......... ( ح 7 )

حسن الخُلق خير قرين ، والعُجب داءٌ دفين .......... ( ص 378 ح 37 )

حسن الخُلق من أفضل القِسم وأحسن الشيم .......... ( ح 39 )

حسن الخُلق أحد العطائين .......... ( ص 379 ح 48 )

حسن الأخلاق برهان كرم الأعراق .......... ( ح 52 )

حسن الأخلاق يُدِرّ الأرزاق ، ويونس الرفاق .......... ( ح 53 )

حسن الخُلق رأس كلّ برّ .......... ( ح 54 )

حسن الخُلق يورث المحبّة ويؤكّد المودّة .......... ( ص 380 ح 61 )

سوء الخُلق شؤم ، والإسائة إلى المحسن لؤم .......... ( ص 433 ف 39 ح 17 )

سوء الخُلق شرّ قرين .......... ( الغرر / ج 1 / ص 433 / ف 39 ح 18 )

سوء الخُلق يُوحش القريب ويُنفِّر البعيد .......... ( ص 435 ح 44 )

سوء الخُلق نكد العيش ، وعذاب النفس .......... ( ص 439 ح 89 )

سوء الخُلق يوحش النفس ، ويرفع الاُنس .......... ( ح 90 )

كلّ داء يداوى إلّا سوء الخُلق .......... ( ج 2 ص 546 ف 62 ح 54 )

كم من وضيع رفعه حسن خلقه .......... ( ص 552 ف 63 ح 52 )

من ساء خُلقه عذّب نفسه .......... ( ص 617 ف 77 ح 156 )

من ساء خُلقه ملّه أهله .......... ( ص 625 ح 307 )

من ساء خُلقه ضاق رزقه .......... ( ص 629 ح 378 )

ما أعطى الله سبحانه العبد شيئاً من خير الدُّنيا والآخرة إلّا بحسن خلقه وحسن نيّته .......... ( ص 750 ف 79 ح 217 )

نِعْمَ الإيمان جميل الخُلق .......... ( ص 774 ف 81 ح 67 )

والله لا يعذّب الله سبحانه مؤمناً إلّا بسوء ظنّه ، وسوء خلقه .......... ( ص 787 ف 83 ح 81 )

لا يعيش لسيّىء الخلق .......... ( ص 833 ف 86 ح 81 )

لا قرين كحسن الخلق .......... ( ص 834 ح 113 )

لا سُؤدد لسيّىء الخلق .......... ( ص 837 ح 161 )

لا عيش أهنأ من حسن الخلق .......... ( ص 846 ح 329 )

لا وحشة أوحش من سوء الخلق .......... ( ح 330 )

الخُلق المحمود من ثمار العقل .......... ( الغرر ج 1 ص 45 ف 1 ح 1327 )

الخلق المذموم من ثمار الجهل .......... ( ص 46 ح 1328 )

أحسن شيء الخُلق .......... ( ص 175 ف 8 ح 18 )

أكبر الحسب الخُلق .......... ( ح 38 )

أقوى الوسائل حسن الفضائل .......... ( ص 181 ح 153 )

أسوء الخلائق التحلّي بالرذائل .......... ( ص 182 ح 154 )

أحسن السناء الخُلق السجيح .......... ( ص 197 ح 379 )

أحسن الأخلاق ما حملك على المكارم .......... ( ص 206 ح 473 )

إن كنتم لا محالة متنافسين فتنافسوا في الخصال الرغيبة ، وخلال المجد .......... ( ص 277 ف 10 ح 35 )

إذا رأيت المكارم فاجتنب المحارم .......... ( ص 315 ف 17 ح 95 )

إذا كانت محاسن الرجل أكثر من مساويه فذلك الكامل ، وإذا كان متساوي المحاسن والمساوي فذلك المتماسك ، وإذا زادت مساويه على محاسنه فذلك الهالك .......... ( ص 328 ح 202 )

تنافسوا في الأخلاق الرغيبة ، والأحلام العظيمة ، والأخطار الجليلة يعظم .......... ( ص 355 ف 22 ح 94 )

رأس العلم التمييز بين الأخلاق ، وإظهار, محمودها ، وقمع مذمومها .......... ( ص 413 ف 34 ح 44 )

هي ذا محاسن أخلاق أهل البيت عليهم السلام في حديثهم بعد سيرتهم ..

أكبر مدرسة إلهيّة لتهذيب النفس ، وتحسين الخلق ، والترغيب إلى كرائم السجايا ، وتطهير الطوايا .

فيلزم علينا أن نستلهم من أعمالهم ، ونستضيء بأقوالهم ، للسير على خُطاهم الطيّبة ، وصفاتهم الحسنة .

ونجتنب عن سوء الأخلاق ، ونسعى لعلاج الأخلاق السيّئة بمثل :

1 / التفكّر في فضائل الأخلاق الحسنة وآثاره .

2 / التذكّر بمساوئ سوء الخلق وأضراره .

3 / ترويض النفس على حُسن الفعال ، وتحسين الأفعال بالأخلاق الطيّبة ، فإنّ أفضل الجهاد جهاد النفس .

وها نحن نستنير بأشعّة من أنوار هداهم ، ولمعة من هدى أخلاقهم ، في مدرستهم الأخلاقيّة ، على ضوء الصحيفة المباركة السجّاديّة في دعائها الأخلاقي الذي يمثِّل أخلاق رسول الله صلّى الله عليه وآله صاحب الخُلق العظيم ، والاُسوة والقدوة لجميع المسلمين .

الهوامش

1. ينابيع الحكمة / ج 2 / ص 251 إلى ص 268 .

2. اُصول الكافي / ج 2 / ص 81 / ح 1 .

3. اُصول الكافي / ج 2 / ص 81 / ح 2 .

4. اُصول الكافي / ج 2 / ص 82 / ح 4 .

5. اُصول الكافي / ج 2 / ص 82 / ح 5 .

6. اُصول الكافي / ج 2 / ص 82 / ح 6 .

7. اُصول الكافي / ج 2 / ص 82 / ح 7 .

8. اُصول الكافي / ج 2 / ص 82 / ح 8 .

9. اُصول الكافي / ج 2 / ص 83 / ح 12 .

ولا يخفى أنّ الغدوّ هو أوّل النهار ، والرواح آخره .

وهذا بيان حال المجاهد في سبيل الله ، يستمرّ له الثواب في أوّل النهار وآخره .

10. اُصول الكافي / ج 2 / ص 242 / ح 1 . واعلم أنّه ذكر العلّامة المجلسي قدس‌سره في المرآة ج 10 ص 260 : أنّ سوء الخُلق وصف للنفس يوجب فسادها وانقباضها وتغيّرها على أهل الخلطة والمعاشرة ، وإيذائهم بسببٍ ضعيف أو بلا سبب ، ورفض حقوق المعاشرة وعدم احتمال ما لا يوافق طبعه منهم .

وقيل : هو كما يكون مع الخلق يكون مع الخالق أيضاً ، بعدم تحمّل ما لا يوافق طبعه من النوائب ، والاعتراض عليه .

ومفاسده وآفاته في الدُّنيا والدِّين كثيرة منها : أنّه يفسد العمل بحيث لا يترتّب عليه ثمرته المطلوبة منه « كما يفسد الخلّ العسل » وهو تشبيه المعقول بالمحسوس ، وإذا أفسد العمل أفسد الإيمان .

11. اُصول الكافي / ج 2 / ص 242 / ح 2 .

12. الكافي ج 2 ص 242 ح 4 .

13. الكافي ج 2 ص 242 ح 3 .

14. تحف العقول ص 37 .

15. تحف العقول ص 37 .

16. تحف العقول ص 38 .

17. تحف العقول ص 38 .

18. تحف العقول ص 38 .

19. تحف العقول ص 38 .

20. تحف العقول ص 141 .

21. تحف العقول : ص 275 .

22. تحف العقول ص 304 .

23. الوسائل ج 12 ص 152 ب 104 من العشرة ح 17 .

24. الوسائل ج 12 ص 154 ح 27 .

25. الوسائل ج 24 ص 395 ب 88 من آداب المائدة .

26. المستدرك ج 8 ص 447 ب 87 من كتاب العشرة ح 20 .

27. المستدرك / ج 8 / ص 447 / ح 22 .

28. المستدرك / ج 8 / ص 447 / ح 24 .

29. المستدرك / ج 12 / ص 76 / ح 12 .

30. المستدرك / ج 12 / ص 76 / ح 11 .

31. بحار الأنوار / ج 71 / ص 383 / ح 19 .

32. بحار الأنوار / ج 71 / ص 383 / ح 20 .

33. بحار الأنوار / ج 71 / ص 385 / ح 26 .

34. بحار الأنوار / ج 71 / ص 389 / ح 42 .

35. بحار الأنوار / ج 71 / ص 394 / ح 63 .

36. بحار الأنوار / ج 71 / ص 394 / ح 63 .

37. بحار الأنوار / ج 71 / ص 394 / ح 67 .

38. بحار الأنوار / ج 71 / ص 395 / ح 75 .

39. بحار الأنوار / ج 71 / ص 396 / ح 79 .

40. بحار الأنوار / ج 73 / ص 297 / ح 5 .

41. بحار الأنوار / ج 78 / ص 53 .

42. اُصول الكافي / ج 2 / ص 46 / ح 3 .

43. وسائل الشيعة / ج 15 / ص 199 / ح 8 .

44. المستدرك / ج 11 / ص 192 / ح 19 .

45. المستدرك / ج 11 / ص 193 / ح 20 .

46. وفي بحار الأنوار / ج 21 / ص 366 نقل عن محمّد بن إسحاق أنّه كساها رسول الله صلّى الله عليه وآله وأعطاها نفقة ، فخرجت مع ركب حتّى قدمت الشام ، وأشارت على أخيها بالقدوم ، فقدم وأسلم وأكرمه الرسول صلّى الله عليه وآله وأجلسه على وسادةٍ رمىٰ بها إليه بيده .

47. المستدرك / ج 11 / ص 193 / ح 21 .

48. بحار الأنوار / ج 10 / ص 99 .

49. بحار الأنوار / ج 77 / ص 215 .

50. بحار الأنوار / ج 78 / ص 53 .

51. مدينة المعاجز / ج 1 / ص 397 .

مقتبس من كتاب : [ أخلاق أهل البيت عليهم السلام ] / الصفحة : 87 ـ 98