في توحيد الله في العبادة

طباعة

في توحيد الله في العبادة
إعلم أنّ من ضروريّات الدين ، والمتّفق عليه بين جميع طبقات المسلمين ، بل من أعظم أركان أصول الدين : اختصاص العبادة بالله رب العالمين.

 فلا يستحقّها غيره ، ولا يجوز إيقاعها لغيره ، ومن عبد غيره فهو كافرُ مشرك ، سواءً عَبَدَ الأصنامَ ، أو عبد أشرف الملائكة ، أو أفضل الأنام.

 وهذا لا يرتاب فيه أحدُ ممّن عرف دين الإسلام.

 وكيف يرتاب ؟! وهو يقرأ في كل يوم عشر مّرات : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) (1) .

 ويقرأ : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) (2).

 ويقرأ في سورة يوسف : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ) (3).

 ويقرأ في سورة النحل : ( وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) (4).

 ويقرأ في سورة التوبة : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (5).

 ويقرأ في سورة البقرة : ( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) (6).

 ويقرأ في سورة الأعراف : ( وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ـ إلى قوله عزّ من قائل : ـ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ ) (7).

 ويقرأ في [ سورة ] الزمر : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى الله زُلْفَىٰ إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ) (8) .

 ويقرأ فيها : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ الله فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ) (9).

 ويقرأ فيها : ( قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ) (10).

 ويقرأ في سورة النساء : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ) (11).

 ويقرأ في سورة هود : ( أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ) (12).

 ويقرأ في سورة العنكبوت : ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ) (13).

 إلى غير ذلك من الآيات الفرقانيّة ، والأحاديث المتواترة (14) .

 لكنّ العبادة ـ كما هو المفسّر في لسان المفسّرين ، وأهل العربيّة ، وعلما الإسلام ـ : غاية الخضوع ؛ كالسجود ، والركوع ، ووضع الخدّ على التراب والرماد تواضعاً ، وأشباه ذلك ، كما يفعله عبّاد الأصنام لأصنامهم (15) .

 وأمّا زيارة القبور والتمسّح بها وتقبيلها والتبرّك بها ، فليس من ذلك في شيء كما هو واضحُ ، بل ليس فيها شيء من الخضوع فضلاً عن كونها غاية الخضوع.

 مع أنّ مطلق الخضوع ـ كما عرفت ـ ليس بعبادة ، وإلاّ لكان جميع الناس مشركين حتّى الوهّابيّين! فإنّهم يخضعون للرؤساء والأمراء والكبراء بعض الخضوع ، ويخضع الأبناء للآباء ، والخدم للمخدومين ، والعبيد للموالي ، وكلّ طبقة من طبقات الناس للّتي فوقها ، فيخضعون إليهم بعض الخضوع ، ويتواضعون لهم بعض التواضع.

 هذا ، وقد قال الله عزّ من قائل في تعليم الحكمة : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) (16).

 أترى الله حين أمر بالخضوع للوالدين أمر بعبادتمها ؟!

 ويقول سبحانه : ( لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ ... ) إلى آخرها (17).

 أليس هذا خصوعاً وتواضعاً ؟!

 أترى الله سبحانه أمر بعبادة نبيّة ؟!

 أوليس التواضع من الأخلاق الجميلة الزكيّة ، وهو متضمّن لشيء من الخضوع لا محالة ؟!

 أوترى الله نهى يصنع بأنبيائه وأوليائه نظير ما أمر أن يصنع بسائر المسلمين من التواضع والخضوع ؟!

 وقد كان الصحابة يتواضعون للنبيّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ، ويخضعون له ، وذلك من المسلّمات بين أهل السير والأخبار.

 بل روى البخاري في صحيحه :

 * « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالهاجرة إلى البطحاء ، فتوضّأ ، ثمّ صلّى الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، وبين يديه عنزة.

 قال شعبة : وزاد فيه عون : عن أبيه ، عن أبي جحيفة ، قال : كان تمرّ (18) من ورائها المرأة.

وقام الناس فجعلوا يأخذون يده (19) فيمسحون بها وجوههم.

 قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك » (20).

 [ زيارة القبور : ]

 وأمّا الأخبار الدالّة على زيارة القبور فنذكر عدّة منها ، وإن كان لا حاجة إلى ذكرها لوضوح المسألة ، حتّى أنّ الوهّابيّين ـ أيضاً ـ غير مانعين عن أصل الزيارة.

 * فروى البخاري عنه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ، أنّه « خرج يوماً فصلّى على أهل أحد صلاته على الميّت ، ثمّ انصرف إلى المنبر ... » إلى آخره (21).

 * وروى فيه عن أنس ، قال : « مرّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بامرأة تبكي عند قبر ، فقال : اتّقي الله واصبري ... » إلى آخره (22) ولم ينهها عن زيارة القبر.

 * وروى الدارقطني في السنن وغيرها ، والبيهقي ، وغيرهما ، من طريق موسى بن هلال العبدي ، عن عبد الله العمري ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من زار قبري وجبت له شفاعتي » (23).

 * وعن نافع ، عن سالم ، عن ابن عمر ، مرفوعاً ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، أنّه قال : « من جاءني زائراً ليس له حاجة إلاّ زيارتي ، كان حقّاً عليً أن أكون له شفيعاً يوم القيامة » (24).

 * وعن ليث ومجاهد ، عن [ ابن ] عمر ، مرفوعاً ، قال صلّى الله عليه وسلّم : « من حجّ وزار قبري بعد وفاتي ، كان كمن زارني في حياتي » (25).

 * وعن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، قال : « من زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً » (26).

* وعن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، قال : « من حجّ [ البيت ] ولم يزرني فقد جفاني » (27).

 * وعن أبي هريرة ، مرفوعاً ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم ، قال : « من زارني بعد موتي فكأنّما زارني حيّاً » (28).

 * وعن أنس ، مرفوعاً ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، [ قال ] : « من زارني ميّتاً كمن زارني حيّاً ، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة » (29).
* وعن ابن عبّاس ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، قال : « من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي ، ومن لم يزرني فقد جفاني» (30).

إلى غير ذلك من الأحاديث التي يجوز مجموعها حدّ المتواتر.

 * وفي « الموطّأ » أنّ ابن عمر كان يقف عند قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فيسلّم عليه وعند أبي بكر وعمر (31).

 * وسئل نافع : هل كان [ ابن ] عمر يسلّم على قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ؟

 فقال : رأيته مائة مرّة أو أكثر يسلّم على النبيّ وعلى أبي بكر (32).

 قال عياض : زيارة قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنّة أجمع عليها المسلمون (33).

 * وروى بريدة ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « إنّي نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها » (34).

* وعن بريدة ، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج إلى المقابر قال : « السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والسلمين ».

 رواه مسلم (35).

* وعن ابن عباس ، أنّ النبي [ كان ] يخرج إلى البقيع آخر الليل فيقول : « السلام عليكم ... » الخبر.

 رواه مسلم (36).

 [ التبرُّك بالقبور : ]

 وأما التبرّك بالقبور وتقبيلها والتمسّح بها :

 فقد نقل عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب « العلل والسؤالات » قال : سألت أبي عن الرجل يمسّ منبر رسول الله يتبرّك بمسّه وتقبيله ، ويفعل بالقبر ذلك رجاء ثوابِ الله ، فقال : لا بأس به (37).

 ونقل عن مالك التبرّك بالقبر (38).

 وروي عن يحيى بن سعيد ـ شيخ مالك ـ أنّه حينما أراد الخروج إلى العراق جاء إلى المنبر وتمسّح به (39).

 ونقل السبكي روايةً ليحيى بن الحسن ، عن عمر بن خالد ، عن أبي نباتة ، عن كثير بن يزيد ، عن المطّلب بن عبدالله ، قال : أقبل مروان بن الحكم وإذا رجلٌ ملتزم القبر ، فأخذ مروان برقبته وقال : ما تصنع ؟!

 فقال : إنّي لم آتِ الحجر ولا اللبن ، إنّما جئت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (40).

 وذكر رواية أحمد ، قال : وكان الرجل أبا أيّوب الأنصاري (41).

 * ونقل هذه الرواية أحمد ، وزاد فيها أنّه قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : لا تبكوا على الدين إذا ولوه أهله ، وابكوا عليه إذا وليه غير أهله (42).

 وذكر ابن حمّاد أنّ ابن عمر كان يضع يده اليمنى على القبره (43).

 ولو رمنا ذكر جميع الأحاديث لخرجنا من حدّ الاختصار ، وفيما ذكر كفاية ، فضلاً عن سيرة المسلمين.

 وما عرفت من أنّ تلك الأمور خارجة عن حقيقة العبادة ، فإذاً لا وجه للمنع عنها وإن لم يكن دليل عليها.

 هذا ، وقد قال الله عزَّ وجلَّ : ( وَمَن يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإَنّها مِن تَقْوى القُلُوب ) (44).

 

 الهوامش 

1. سورة الفاتحة 1 : 5.

 2. سورة الكافرون 109 : 1 ـ 6.

 3. سورة يوسف 12 : 40.

 4. سورة النحل 16 : 35.

5. سورة التوبة 9 : 31.

 6. سورة البقرة 2 : 133.

 7. سورة الأعراف 7 : 65 ـ 70.

 8. سورة الزمر 39 : 3.

 9. سورة الزمر 39 : 65 و 66.

 10. سورة الزمر 39 : 14.

11. سورة النساء 4 : 36.

12. سوره هود 11 : 2.

 13. سورة العنكبوت 29 : 56.

 14. انظر ذلك في تفسير الآيات الكريمة المتقدّمة ـ على سبيل المثال ـ وغيرها في مختلف التفاسير ، ولاحظ كتاب « التوحيد » للشيخ الصدوق ، والكافي 1 / 57 ـ 127 كتاب التوحيد.

 15. انظر ذلك ـ على سبيل المثال ـ في تفسير آية ( إيّاك نعبدُ وأيّاك نسْتعين ) في : التبيان 1 / 37 ـ 39 ، مجمع البيان 1 / 25 ـ 26 ، الصافي 1 / 71 ـ 72 ، كنز الدقائق 1 / 54 ـ 56 ، نور الثقلين 1 / 19 ـ 20 ، آلاء الرحمن 1 / 56 ـ 59 ، البيان : 456 ـ 483 ، الجامع لأحكام القرآن 1 / 145 ، جامع البيان 1 / 160 ، الدرّ المنثور 1 / 37 ، التفسير الكبير

1 / 242 ، ومادّة ( عبد ) في : لسان العرب 3 / 273.

16. سورة الإسراء 17 : 24.

 17. سورة الحجرات 49 : 2.

 18. في المصدر : يمرّ.

 19. في المصدر : يديه.

 20. صحيح البخاري 4 / 229 ، والعنزة ـ بالتحريك ـ : هي أطول من العصا وأقصر من الرمح ، فيها سنان كسنان الرمح ، وربّما في أسفلها زجّ كزُجّ الرمح. انظر : القاموس المحيط 2 / 184 ، لسان العرب 5 / 384.

21. صحيح البخاري 2 / 114 ، سنن أبي داود 3 / 216 ح 3223 إلى كلمة « انصرف ».

22. صحيح البخاري 9 / 81 باختلاف يسير في بعض الألفاظ ، وفي 2 / 93 إلى كلمة « واصبري » باختلاف يسير في بعض الألفاظ أيضاً ، وانظر : الأنوار في شمائل النبيّ المختار 1 / 200 ح 239 والمصادر الأخرى التي في هامشه.

23. سنن الدار قطني 2 / 278 ح 194 ، شعب الإيمان 3 / 490 ح 4159 ، مجمع الزوائد 4 / 2 ، الصلات والبشر : 142 ، الدرّ المنشور 1 / 569 ، كنز العمال 15 / 651 ح 42583 ، الكنى والأسماء 2 / 64 ، الكامل 6 / 2350 ، والنظر : الغدير 5 / 93 ـ 96 ح 1 ومصادره.

24. ورد الحديث باختلاف يسير في : المعجم. الكبير 12 / 291 ح 13149 ، مجمع الزاوئد 4 / 2 ، الصلات والبشر : 142 ، الدرّ المنصور 1 / 569 ، كنز العمّال 15 / 256 ح 34928 ، وانظر : الغدير 5 / 97 ـ 98 ح 2 ومصادره.

25. سنن الدار قطني 2 / 278 ح 192 ، شعب الإيمان 3 / 489 ح 4154 ، السنن الكبرى 5 / 246 ، المعجم الكبير 12 / 406 ح 13497 ، الصلات والبشر : 143 ، الدرّ المنثور 1 / 569 ، كنز العمّال 5 / 135 ح 12368 و 15 / 651 ح 42582 ، وفيها : « فزار » بدل « وزار » ، وانظر : الغدير 5 / 98 ـ 100 ح 3 ومصادره.

26. ورد الحديث باختلاف يسير في : شعب الإيمان 3 / 489 ذح 4153 ، كنز العمّال 5 / 135 ح 12371 ، كما ورد مضمونه في : السنن الكبرى 5 / 245 ، شعب الإيمان 3 / 488 ح 4152 و 489 ح 4157 ، الصلات والبشر : 143 ، الدّر المنثور 1 / 569 ، وانظر : الغدير 5 / 100 ـ 101 ح 5 ومصادره.

27. الدر المنثور 1 / 569 ، الصلات والبشر : 143 ، كنز العمال 5 / 135 ح 12396 ، الكامل 7 / 2480 ، والنظر : الغدير 5 / 100 ح 4 ومصادره.

28. ورد الحديث باختلاف في سنده وبعض الفاظه في : مجمع الزوائد 4 / 2 ، الصلات والبشر : 142 و 143 ، الدّر المنثور 1 / 569 ، كنز العمّال 5 / 135 ح 12372 ، المواهب اللدنّية 8 / 298 و 299 ، وانظر : الغدير 5 / 101 ـ 102 ح 6 ومصادره ، وقد روي فيها عن حاطب بن أبي بلتعة مرفوعاً ، وص 105 ـ 106 ح 14 وفيه : عن ابن عمر مرفوعاً.

29. الصلات والبشر : 143 ، كشف الخفاء 2 / 328 ـ 329ح 2489 ، وانظر : الغدير 5 / 104 ح 10 ومصادره.

30. مختصر تاريخ دمشق 2 / 407 ، وفاء الوفا 4 / 1346 ـ 1347 ح 14 و 16 ، وانظر : الغدير 5 / 104 ـ 105 ح 12 ومصادره ، وقد روي فيها عن أميرالمؤمنين الإمام عليّ عليه‌ السلام مرفوعاً بدلأ من ابن عبّاس.

31. المؤطّأ 1 / 166ح 68 ، شعب الإيمان 3 / 490 ح 4161 ، الدّر المنثور 1 / 570 ، وفاء الوفا 4 / 1358.

 32. حقيقة التوسّل والوسيلة : 111 ، وقال في الهامش : أخرجه الإمام عبدالله بن دينار عن ابن عمر.

33. شرح الشفا 3 / 511 ، وفاء الوفا 4 / 1362.

34. صحيح مسلم 2 / 672 ح 977 ، سنن النسائي 8 / 310 ـ 311 و ج 4 / 89 ، سنن الترمذي 3 / 370 ح 1054 ، سنن أبي داود 3 / 218 ح 3235 ، السنن الكبرى 4 / 77 ، المعجم الكبير 2 / 19 ح 1152 و 94 ح 1419 ، المصنّف 3 / 342.

35. صحيح مسلم 2 / 671 ح 975 ، وسنن النسائي 4 / 94.

36. صحيح مسلم 2 / 669 ح 974 عن عائشة ، وسنن الترمذي 3 / 369 ح 1053 عن ابن عبّاس.

37. العلل ومعرفة الرجال 2 / 492 ح 3243 ، وعنه في وفاء الوفا 4 / 1404 ، وانظر مؤدّاه أيضاً في ص 1403.

38. انظر مؤدّاه في وفاه الوفا 4 / 1407.

39. وفاء الوفا 4 / 1403.

40. شفاء السقام عن مسند أحمد 5 / 422.

41. شفاء السقام عن مسند أحمد 5 / 422.

42. شفاء السقام عن مسند أحمد 5 / 422 ، وفاء الوفا 4 / 1358 ـ 1359.

43. وفاء الوفا 4 / 1405.

44. سورة الحجّ 22 : 32.

 

 مقتبس من كتاب الرد على الوهابية