كيف وجدت المادة ومن أوجدها ؟

طباعة

ونسأل أولاً : كيف وجدت المادة ومن أوجدها ؟

يقول الماديون في الإجابة على هذا السؤال : إن المادة أزلية موجودة منذ الأزل فليست بحاجة الى خلق وخالق ، أو صنع وصانع ، أو إيجاد وموجد. وقد أضحى نقض هذه المقولة سهلا يسيراً ، فقد ثبت لدى العلم أن هذا الكون لايمكن أن يكون أزلياً ، فهناك انتقال حراري مستمر من الأجسام الحارة الى الأجسام الباردة ولا يمكن أن يحدث العكس بقوة ذاتية ، بحيث تعود الحرارة فترتد من الأجسام الباردة الى الأجسام الحارة ، ومعنى ذلك أن الكون يتجه الى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الأجسام وينضب فيها معين الطاقة ، وعندها لن تكون هناك عمليات كيمياوية أو طبيعية ، ولن يكون هناك أي أثر للحياة نفسها في هذا الكون ! ولما كانت الحياة ما زالت قائمة ولا تزال العمليات الكيمياوية والفيزياوية تسير في طريقها ، فإننا نستطيع أن نستنتج أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزلياً ، وإلا لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد وتوقف كل نشاط في الوجود. وهذا الأمر واضح كل الوضوح.

الصدفة لا يمكن أن تفسر لنا هذا الكون .. أذكر قول لعالم الطبيعة الدكتور نوبلوتشي : « لا أستطيع أن أتصور أن المصادفة وحدها تستطيع أن تفسر لنا ظهور الألكترونات والبروتونات الأولى أو الذرات الأولى ، أو الأحماض الأمينية الأولى ، أو البروتوبلازم الأولى ، أو البذرة الأولى ، أو العقل الأول.

إنني اعتقد في وجود الله ، لأن وجوده القدسي هو التفسير المنطقي الوحيد لكل ما يحيط بنا من ظواهر هذا الكون ».

قال العاملي :

ونشرت الدكتورة نادين ، بتاريخ 03-07-2000 موضوعاً بعنوان : لا مقدسات في الحوار ! ولكنها تجاوزت فيه الحدود ومسَّت بالذات الإلهية سبحانه وتعالى ، فحذفه المراقب ، فاعترضت عليه وقالت : « إنها المرة الأولى التي أتعرض فيها إلى ما يشبه القمع الفكري ، فالموضوع الذي أوردته على قساوته يفترض فيه النشر ، وكان قد نشر في منتديات أخرى ، وهو كفيل بالمناقشة ، والغرض منه معرفي لا تحريضي وهي مجموعة أسئلة لا بد أن تكون في مخيلة أي منا ، وسردها هنا يعلمنا أن لا مقدسات في الحوار ، فلماذا الخوف أيها السادة ». كما نرت موضوع الخزاعي في نادي أنا العربي : http://www.arabi.org/arabi/showthread.php?threadid=138

 ففتح فرقد موضوعاً في 10-07-2000 ، بعنوان نادين لمناقشتها ، ولكنها لم تناقش !

وكتب سليم :

الأخ العزيز الخزاعي ، قرأت موضوع الملحدة نادين وتعرضها للذات الألهية واتهامها الله بالظلم . ولذا أرجو منك ومن جميع الإخوة التصدي لبقية الشبهات التي تطرح هنا وهناك. وعدم الوقوف عند هذا الحد.

 http://www.arabi.org/arabi/showthread.php?threadid=138

 وكتب أبو مهدي :

أجد من حق أخي الخزاعي أن أواصل بعض هذه البحوث عنه ... وأجد من حق الصديقة نادين أن أحاورها في بعض أسئلتها .. كما قالت إن طرحها مفاجئ .. وأنا أعتقد أنه ينم عن جرأة محبذة عندي ، وينم عن عدم اطلاع كاف .. فلقد صادفت أمثال هذه الأقوال وإن كانت بصياغة أخرى في أماكن عديدة ، ووجدت بحوثاً مسهبة وأخرى مختصرة حولها ، وكنت أتمنى من أختي العزيزة نادين أن تتطلع عليها .. ولكن كل هذا لا يهم الآن .. فلتأذن لي نادين أن نبدأ الحوار ولتأذن لي إن تأخرت عن الإجابة في بعض الأحيان ..

من خلق الله ؟

وجدت هذا السؤال محورياً في موضوعك وردودك. ورغم أني أجد في ما نقله الأخ الخزاعي عن الشهيد المطهري كفاية ، ولكني أقول هنا : ندرك بعض الحقائق بالعقل فقط ، فمثلاً ندرك أنه لا بد للحرارة من مصدر ، فلماذا ؟ لأننا ندرك بالفطرة أنه لا بد لكل مسبب من سبب ؟ لا بد لكل مصنوع من صانع .. هذا ما نسمية قانون السببية أو العلية .. وهو كما قلنا قانون فطري .. ولكن هل أدركناه بالحس ؟ لا ؟ إذا ما هي التجربة التي تثبت هكذا شيء ؟ التجارب نفسها محتاجة لأن نقول إنها عامة لأنها سببت هذه النتيجة ، أي أن التجارب محتاجة إلى قانون السببية أو قانون العلية.

وهناك أمثلة أخرى لأمور لا ندركه بحواسنا نؤمن أن صحيحة قطعاً ، منها مثلاً القوانين الرياضية ، فهل هناك تجربة حسية في العالم تقول إن « قدس سره 1=2 ».

أرجو إخباري إن كانت مثل هذه الأمور تثبت بالحس.

بعد كل هذا الكلام ، أعود للسؤال : أنا أؤمن بعقلي بأن كل مصنوع فلا بد له من صانع ، والحقيقة أن المصنوعات تدل على أمرين وليس أمرا واحداً فقط.

1. تدل على أن لها صانعاً. 2. تدل على بعض خصائص الصانع. فالعمارة الضخمة لا بد أنه بناها شخص ما ، ولا بد أن الذي بناها عنده معرفة بأمور البناء وأساليبه. وأنا أعتقد أن الدقة المودعة في هذا الكون الذي لا نمثل إلا ذرة صغيرة فيه ، هذا الدقة تنادي أن لها من أوجدها ، وأن الذي أوجدها دقيق ومتقن لعمله ، لا بد أنه عالم وحكيم.

وتعودين للسؤال وقد نفد صبرك ، ومن الذي خلق خالق هذه الأشياء ؟

ويحق لك أن أجيبك : خالق هذه الأشياء ليس مصنوعاً لأقول من صنعه ؟ وليس مخلوقاً لأقول من خلقه ؟ عقلي العزيز يقول لي : لقد طرحت عليك قانوناً عاماً إن كل مصنوع فلا بد له من صانع ، فهاك قانوناً آخر : لا بد لسلسلة الصانعين من نهاية ، لا بد أن تصل إلى صانع ليس مصنوع ، هذا قانون آخر عقلي أنه لا بد من سبب للأسباب وليس هناك أسباب لا تنتهي إلى شيء ، وإلا لم يكن هناك شيء !!

وكتب (Stranger) :

الدكتورة نادين ... بعد التحية والسلام ، فقد اطلعت على مقالك في موقع العربي ورأيت أقوالك في هذا المكان ، فما وجدتها تعدو كونها مجرد أقوال بلا دليل وادعاءات بلا مستند ! مثل قولك : هل يعقل أنه بسبع أيام أيام أنجزت معه كلياً ، عفواً ستة أيام ففي اليوم السابع ارتاح week end الذي يدل على جمود على ظاهر الحرف ، وقيامك باختراع مسألة الراحة ، التي لا نعلم من أي مصدر أتت.

إضافةً الى ذلك ، فقد قمت أنت بإثبات قلة معرفتك في المسائل المتعلقة بالحواس الخمس من الناحية الفلسفية والطبية على حد سواء ، مثل قولك : « فالحواس الخمسة ليست حصراً ما نستدل بها على وجود الأشياء أو المواد ، والأوكسجين ، مثلاً نشعر بقلته أو كثرته من تنفسنا ، ومن النبض وعدد خفقات القلب ، إضافة إلى أجهزة كثيرة تدلك وبدقة على نسبة الأوكسجين في الجو أو في أي مادة يدخل في تكوينه الأوكسجين ».

أخبريني يا دكتورة ، هل إحساسك بالأكسجين متصل بالحواس الخمس الظاهرة أم بالحواس الباطنة ؟ بعبارة أخرى : هل حاسة الشم أو اللمس أو السمع أو التذوق أو البصر هي التي تشعرك بقلة الأكسجين أم هي حواسك الباطنة ؟

دكتورتنا العزيزة ، مقالاتك بأكملها لا تحتوي على دليل واحد يؤيد وجهة نظرك ! وتهجمك على الله بوصفه بالأنانية ، فقد دخلت في مسألة جعلت مشاعرك المتمثلة بـ « الأنا » هي الحكم.

بالنسبة لقولك بأن الله أناني بسبب فرضه للصلوات الخمس ، فالرد عليها سهل بقرينة أنك تعملين في مستشفى أو عيادة تفرض عليك القيام بواجباتها في مقابل المرتب ، فهل هذه أنانية ؟!

الآن عليك القيام بمقارنة مثال العمل مع توجههنا لله بالعبادة ، فنحن نتوجه الى الله بالعبادة لأنه أهل لها ، فقد منحنا الحياة والعقل ، فهل الصلاة كثيرة عليه ؟

لا وألف لا ، فإنكار الجميل دليل على قلة الإنسانية !

فإذا ساعدنا شخص ما في معضلة واجهتنا ، فإننا نشكره ونقدره ، والله هو الخالق الذي يستحق منا الشكر والتقديس.

زميلتنا الدكتورة ، هذه المسائل التي اطلعت عليها في كتب كارل ساغان ليس لها أي قيمة علمية ، أتعلمين لماذا ؟ لأن ساغان لم يكن فيلسوفاً ولا متكلماً ، بل كان مجرد عالم فلك. فإذا قلت بأنه أثبت الإنفجار الكبير ، قلنا لك لم يثبت شيئاً بدليل أنه قام بإخفاء وتجاهل الكثير من القواعد الكونية في مقابل الوصول الى هدفه. إذا كانت لديك الرغبة في معرفة النظريات الكونية وما وراء الطبيعة التي توصل اليها فلاسفة الإسلام ، فعليك بكتب الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي خصوصاً كتاب « حياة النفس » الذي قام بشرحه الشيخ عبد الجليل الأمير ، وعليك أيضاً بكتاب « الكلمات المحكمات » للميرزا علي الإحقاقي ، ففيه من التعمق في الفيزياء والكونيات ما لم يصله ساغان.

وأرجو أن تكوني على معرفة بالفيزياء ، لأن الكونيات أساسها الفيزياء ، وإلا فإن قراءتك واستشهادك بساغان لايدلان إلا على نقل لأقواله الباطللة بلا فهم !

وكتب رحمة العاملي وهو مثقف لبناني يعيش في أمريكا :

أرجو المعذرة إذا كان دخولي في الحوار مفاجئاً ، لكني لم أستطع أن أمنع نفسي من ذلك ، خاصة وأن الموضوع المثار بينكم مهم بالنسبة لي ، خاصة فيما يتعلق بإشكالات الدكتورة « نادين » إذ من الواضح أن الدكتورة ليست ملحدة بالأصالة ، كل ما في الأمر أنها لا تؤمن بإله له لحية ! وهذا من حقها وحق أي إنسان يعقل الأمور !

دكتورة نادين .. لازلتُ في انتظار موافقتك على الحوار. وأسحب سؤالي حول اختصاصك العلمي لأني عرفت أنك طبيبة أطفال من خلال منتدى أنا العربي وأنك مثقفة ثقافة حزبية تصل الى حد النرجسية اللبنانية ، لأننا عموماً في لبنان ملكيين أكثر من الملك ، ولديك أيضاً روح النكتة , وهذا لطيف « مع شوية غرور وعناد » أتمنى أن يزولا من نفسك لأنه أليق بشخصية المرأة المثقفة ، مهما كانت هذه الثقافة. عموماً أنا في الإنتظار ولن أحاورك من موقع ديني. واعتبريني مشككاً يقف على الحد الفاصل.

قال العاملي :

وغابت نادين ولم تعد ، فالبحث العلمي عندهم أمر مخيف ، كالبسملة عند مشركي قريش ، وعند من ينكر أنها من آية القرآن !

وكتب فرقد بتاريخ 23-09-2000 ، موضوعاً بعنوان :

السلطات العلمانية التركية تمنع المحجبات من دخول الجامعة !

منعت السطات التركية آلاف الطالبات المحجبات من ولوج الجامعات خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية الجديدة. وقال مسؤولون في وزارة التعليم التركية : إن حمل الحجاب يكتسي طابعاً سياسياً يتنافى والنهج العلماني المتبع في البلاد منذ أكثر من ثمانين عاماً ، لكن الطالبات اعتبرن قرار منعهن من ارتداء الحجاب داخل الجامعة انتهاكاً لحقوق الإنسان.

ما رأي العلمانيين بهذا الخبر ؟ أرجو ألا تلوثوا أيديكم بتبريره ! فالعلمانية نظراً لأنها لا تتبع لدين فهي متلونة كالحرباء حسب مصالح المنحلين والنفعيين في الغالب ، وإن لبست ثوب الوقار والحكمة .. وسيبقى القانون الميكافيللي هو الحاكم رغم عيون عيون والقلم الساخر و .. والعلماني نفسه ..

وكتب غشمره :

علمانية شرقية ! كان الخليفة التركي يقتل إخوته خنقاً للوصول الى السلطة ، وهي خليقة ورثها أحفاد الإنكشارية ، فهم يمارسونها اليوم مع الشعب التركي المسلم علمانية تشبه في نتائجها الحمامة التي حاولت تقليد مشية الطاووس ، فنسيت مشيتها ، وما عرفت مشيته !

وهناك قصة أخرى أتمنى ألا تغضبك ، لكنها مناسبة للعلمانية التركية وبعض صور أسلمة الدولة في عالمنا العربي : وهي قصة ذلك « المُخنث » الذي قرر الإلتزام بالدين فجأة فاعتزل في غرفته دهراً ثم خرج منها وقد ارتدى « الحجاب » !

علمانية تركيا تشبه إسلامية الرئيس جعفر نميري ، لا تعدوا أن تكون محاولة لبس ثوب مزركش على جسد مشوه ! نشوفك على خير.

وكتب فرقد :

غشمرة : أرجو ألا تكون غشمرتك إسلامية على وزن « كباب إسلامي » !

لم أكن بصدد نقد حكومة السودان ، وشتان بين حكومة السودان وتركيا .. لقد كان الخبر مناسباً في هذا الوقت للإخوة « اللائي » ذكرت أسماءهم ، وكنت أنتظر ردهم بالإعتذار عما يفعله أبناء ملتهم الأتراك ، وتسطير ما يرونه هو العلمانية الصحيحة . ولا أظن أن لديهم نموذجاً حقيقياً للعلمانية التي في عقولهم بل هي كما عرفها علماؤنا هي تحييد الدين عن الحياة للتخلص من قيوده الأخلاقية !! فالأتراك هدفهم مما فعلوه هو نزع الحياء عن المرأة المسلمة في تركيا لكي تكون فريسة سهلة لهم ! وإلا فما هي السياسة التي عارضنها النساء بوضعهن الحجاب على رؤوسهن !

وكتبت الهاشمية :

تعساً لايدلوجية تحرم الإنسان أبسط حقوقه ! حقه في ممارسة تعاليم دينه !

وكتب المفكر العربي :

رفضت دول السوق الأوروبيه طلبات تركيا العديدة للإشتراك بعضويه السوق لسجلها غير العلماني في كل المجالات. ويأتي لاعبو الترابيز ، والذين يجيدون فن الثلاث ورقات أيضاً بالغش في اللعبه عياناً ، وبإلباس قميص زيد لعمرو !

هذا ليس مولد ياشيوخ التلات ورقات ! لقد صحح غشمرة المعلومه المدسوسه بحذق ومهارة ، لكن لاعبو الترابيز لايجيدون القراءة. التهجيص هو علم البلاليص.

وكتب فرقد :

المعكر العربي : كعادتك في فن التشويش يا شاويش. والله عيب على مفكر عامل نفسه عربي أن يأتي بخزعبلات غير مفهومة المعنى دون رد واضح وصريح على الموضوع ! مما يزيد الشكوك في سوء نوايا المفكر العربي ، ويظهر حقيقته في مساندة الباطل مهما بدا الحق واضحاً وضوح الشمس !

ولا أعتب عليك فحالة النزاع التي تمر بها أنت وأمثالك في منتديات لها قيمها تتبرر حالة الخرف التي نقرأها في أسطرك.

وكتب علي الأول :

يا أخ فرقد .. العلمانية التركية دقة قديمة .. عالمثالثية .. إصدار قديم وطبعة غير منقحة .. فالأخطاء « الإملائية » واردة .. بل واردة جداً فيها .. لكن الغريب في الأمر أن هناك إصداراً فرنسياً حديث من العلمانية .. بل يدّعي أنه حديث جداً .. لكنه ملئ هو الآخر بالأخطاء « الإملائية » عينها .. على طريقة الأميّين الحاكمين في أنقرة ! يخلف الله على « طالبان » العلمانيه في تركيا !

وكتب عز الدين :

ملاحظة للأخ غشمرة : قصة قتل الخليفة العثماني لإخوته مدسوسة على تاريخ العثمانيين ، تجد هذا في كتاب ردود على أباطيل . وصدقت حول النميري.

الأخ فرقد ، السودان دولة إسلامية ، أما النميري فكان يمثل العهد العلماني للسودان ، ولكنه خدع المسلمين قليلاً بزعمه تحكيم الشريعة ؟

ماذا نريد من العلمانيين هنا : التبرأ مما يفعله بنو جلدتهم في تركيا ، كما تبرأنا نحن مما فعل البعض من تخريب للمواقع ! « مثال صغير » !

وكتب غشمره :

الأخ عز الدين : قتل السلطان العثماني لإخوته حين اعتلائه السلطة ، ولإبنه إذ تمرد عليه ، وقائع أثبتها التاريخ الإسلامي قبل أن يتحدث عنها « غير المسلمين » ، وهي حوادث لاعلاقة لها بالدين ، فمثيلاتها حصل في كل الحضارات وتحت كل الأديان. الصلة هنا هو « الكرسي » وكيفية الوصول إليه أولاً ، ثم المحافظة عليه ثانياً ، ولعلك قرأت قصة الأمين والمأمون قديماً.

أما في تاريخنا المعاصر فلولا احترامي للقوانين هنا لسردت لك العجائب !

الأخ فرقد : المحجب هنا قصة ترمز الى سوء فهم الدين عند بعض الناس، وكنتيجة لسوء الفهم يأتي سوء التطبيق الذي ينعكس لاحقاً على اعتقاد المحجب نفسه أنه على صواب وأن الآخرين هم من أخطأ وليس هو.

والأمر ينطبق أيضاً على بعض العلمانيين ، بل على كثير من الذين يؤمنون بالفكرة تقليداً واتباعاً للأهواء وتركاً للعقول ، نشوفكم على خير.

 

مقتبس من كتاب ثمار الأفكار