السؤال :
هل أصل مذهب الشيعة عبد الله بن سبأ اليهودي ؟
الجواب :
نسبة المذهب الشيعي إلى عبد الله بن سبأ ، فينبغي أن لا يصدر من شخص يدّعي المعرفة والعلم في هذا العصر الذي ظهرت فيه الحقائق التاريخيّة ، وانتشر فيه الكتب والمؤلّفات ، وقد ظهر بالعيان إنّ عبد الله بن سبأ على تقدير وجوده كان رجلاً مغموراً ، يتبرّأ منه جميع الشيعة ، وهذه كتبهم مليئة بلعنه ، والتبرّي منه ، فكيف يتبرّأ فرقة ممّا كان هو المؤسّس لها ، وهذا نظير أن يتبرّأ الشافعيّة من محمّد بن إدريس الشافعي إمامهم ؟
فراجع كتاب « عبد الله بن سبأ » لترى أنّ أعداء الإسلام ، وأعداء التشيّع اختلقوا هذه الشخصيّة لكي يكتموا الحقّ والهدى والبيّنات ، وادّعوا أنّ مؤسس المذهب الشيعي هذه الشخصيّة الخياليّة التي ليس لها واقع في الخارج.
ثمّ إنّ أوّل مَن أطلق اسم الشيعة على أتباع عليّ عليه السّلام ، والمعتقدين بولايته وإمامته هو النبيّ صلّى الله عليه وآله ، فهو المؤسس الحقيقي للتشيّع حيث دعا المسلمين إلى ولاية عليّ عليه السّلام وخلافته ، وأخذ منهم البيعة يوم غدير خمّ بعد أن قال : « مَن كنت مولاه ، فعلي مولاه ». حتّى إنّ عمر بن الخطّاب بايعه وقال : « بخٍ بخٍ لك يا عليّ ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ».
وهناك روايات كثيرة وردت في كتب أهل السنّة تصرّح بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله سمّى أتباع عليّ عليه السّلام ، ومعتقدي خلافته بالشيعة ، وقال : إنّهم هم الفائزون يوم القيامة.
ففي الحديث الذي رواه السيوطي في تفسيره « الدرّ المنثور » في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [ البيّنة : 7 ] ، قال جابر بن عبد الله : كنّا عند النبيّ صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم ، فأقبل عليّ ـ عليه السّلام ـ فقال النبيّ صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم : « والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة » ، ونزلت : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، فكان أصحاب النبيّ صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم إذا أقبل عليّ ـ عليه السّلام ـ قالوا : جاء خير البريّة. [ الدر المنثور ، المجلّد : 6 / الصفحة : 379 / الناشر : منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي ]
وقال أيضاً : وأخرج ابن عدي ، عن ابن عبّاس قال لمّا نزلت : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، قال رسول الله صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم لعليّ ـ عليه السّلام ـ : « هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ». [ الدر المنثور ، المجلّد : 6 / الصفحة : 379 / الناشر : منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي ]
وفي « الصواعق المحرقة » لابن حجر المتعصّب العنيد قال : الآية الحادية عشرة : قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما إنّ هذه الآية لمّا نزلت قال صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم لعليّ ـ عليه السّلام ـ : « هو أنتَ وشيعتك تأتي أنتَ وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي عدوّك غضباناً مقمحين ».
قال : « ومَن عدوي » ؟
قال : « مَن تبرّأ منك ولعنك ». [ صواعق المحرقة ، الصفحة : 246 / الناشر : دار الكتب العلميّة ـ بيروت / الطبعة : 3 ]
إلى غير ذلك من الروايات ، فراجع لكي تعلم أنّ مؤسس التشيّع هو رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وهو الذي أطلق لفظ الشيعة على أتباع عليّ عليه السّلام كسلمان ، وأبي ذرّ ، والمقداد ، وعمّار بن ياسر وأمثالهم.
التعليقات
والله انها لخزعبلات ويمكن ان من حاول نشر تلك الفكرة كان يقصد بها عمار بن ياسر
والله اعلم
سيدنا علي كرم الله وجهه واهل البيت والمسلمين يتشرفون ان ا امامهم سيد البشر عليه واه افضل الصلاه والسلام ومصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وكذلك لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وارسول بلغ الرساله كامله في قول الحق الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا . فلا تشريع ولا تبليغ بعد سيد البشر ومن اراد الحق فليرجع لماقال الله سبحانه في كتابه وماثيت عن المصطفى وكل مايعارض القرأن فهو رد على صاحبه اي كان
وهنا يأتي دور الإمام علي عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام حيث بلّغوا وبيّنوا وأوضحوا ما خفي وضاع من ما بلّغه النبي صلّى الله عليه وآله « السنّة النبويّة » ، فانّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أودع العلوم الإسلاميّة كلّها عند أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب » ، وقد ورث الأئمة المعصومين عليهم السلام من ذرّيته علوم النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله من طريق جدّهم علي عليه السلام ، وهم يفتخرون بأنّهم يبلّغون شريعة جدّهم رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وأمّا سبّ الصحابة فهذا كذب وافتراء ، فانّ الشيعة يقدّسون ويحترمون ويعظمون بل يتوسّلون بالصحابة الأخيار ، لكن ليست مجرّد الصحبة دليلاً على قدسيّة الصحابي لأنّه كان المنافقون مندسين في صفوف الصحابة ، كما صرح بذلك القرآن العظيم : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) [ التوبة : 101 ].
فمن كان هؤلاء المنافقون الذين لا يعرفهم حتّى النبي صلّى الله عليه وآله أو لم يكن يظهرون الإيمان ويصاحبون النبي صلّى الله عليه وآله ليلاً ونهاراً لكنّهم يبطنون الكفر والنفاق بنحو لا يعرفهم حتّى النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ، وإذا كان هؤلاء المنافقون ممتازين ومتميّزين عن الصحابة لكان النبي صلّى الله عليه وآله يعرفهم ويعلم بحالهم ، فكيف يقول القرآن الكريم : ( لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ).
مضافاً إلى ما ورد في صحيح البخاري ولصحاح الاخرى من قول النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله : « انا فرطكم على الحوض ولانازعن اقواماً وليختلجن دوني فأقول يا ربّ أصحابي أصحابي فيقال لا تدري ما احدثوا بعدك ».
فالشيعة يرون انّ ملاك قدسيّة الصحابي عمله وسيرته والتزامه بالشرع المقدّس ووفاءه للنبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسيره على نهج النبي صلّى الله عليه وآله ، ويرون انّ الصحابة الأخيار الذين وفوا بصحبته النبي صلّى الله عليه وآله وقاموا بوظيفتهم لهم الأجر والثواب المضاعف ، وهؤلاء كثيرون ويعدّون بالآلاف ، لكن أهل السنّة للأسف لا يرون أكثر هؤلاء من الصحابة ولا يرون لهم احتراماً وقدسيّة ولذا تراهم يهدمون قبور الصحابة ، فهذا البقيع مليء من قبور الصحابة بل الشهداء منهم لكن هدمها الوهّابيون وهم من أهل السنّة ، بل يرون أنفسهم هم المسلمون والمؤمنون حقّاً ، والحال انّ الشيعة لديهم قبور بعض الصحابة أمثال سلمان الفارسي وحذيفة بن اليمان يزورونها ويقدّسونها ويتبرّكون بها ، وهكذا قبر حجر بن عدي ـ الصحابي ـ في الشام كان مزاراً للشيعة لكن داعش الذين هم من أهل السنّة هدموه وجعلوه قاعاً صفصفاً.
أمّا البكاء والجزع لمصيبة سيّد الشهداء عليه السلام فقد تعلمه الشيعة من النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ، فقد كان يبكي لمقتل ولده الحسين عليه السلام بكاءً شديداً ، وقد أخبره جبرئيل بمقتل الحسين عليه السلام وأراه تربته ، وفي بعض الأحاديث أودع هذه التربة عند « أمّ سلمة » فجعلته في قارورة.
فالتأسّي بالنبي صلّى الله عليه وآله والمواساة له يقتضي أن يحزن ويبكي كلّ مسلم مؤمن لمصية الإمام الحسين عليه السلام ، كيف وهو سبط رسول الله صلّى الله عليه وآله وريحانته وسيّد شباب أهل الجنّة ، وقد صرح النبي صلّى الله عليه وآله في أحاديث رواها أهل السنّة : « الحسين منّي وأنا من حسين » ، راجع بهذا الصدد الجزء الثالث من كتاب « فضائل الخمسة من الصحاح الستّة ».
لكن أعداء الشيعة خلقوا منه شخصيّة عظيمة ونسبوا إليه انّه مؤسس المذهب اشيعي ، وأرادوا بذلك أن يشوّهوا هذا المذهب الذي يتمسّك بالقرآن الكريم وبالعترة الطاهرة من ذريّة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ، فينسبون إلى الشيعة الإماميّة كلّ ما نسب إلى عبد الله بن سبأ من الإنحراف في العقائد والأقوال والأعمال ، وهذا ظلم عظيم في حقّ مذهب الشيعة الإماميّة حيث إنّهم عملوا تماماً بالقرآن الكريم حيث يقول : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) [ الحشر : 7 ] وعملوا تماماً بسنّة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ، حيث قال في الحديث المعروف والمشهور بحديث الثقلين الذي اتّفق السنّة والشيعة على نقله بطرق متعدّدة :
قال صلّى الله عليه وآله : « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » دلّ هذا الحديث على اُمور مهمّة غفل عنها أهل السنّة :
1 ـ يجب التمسّك بالعترة الطاهرة كما يجب التمسّك بالقرآن الكريم.
2 ـ من قال « حسبنا كتاب الله » قوله باطل ، لأنّ النبي صلّى الله عليه وآله أمر بالتمسّك بالعترة الطاهرة مع التمسّك بالقرآن.
3 ـ العترة الطاهرة معصومون كالقرآن الكريم.
4 ـ لابدّ أن يكون في كلّ عصر وزمان إمام معصوم من العترة الطاهرة ، لأنّ النبي صلّى الله عليه وآله قال انّ العترة لا تفترق عن القرآن إلى يوم القيامة ، فلو لم يكن إمام من العترة يجب طاعته في هذا الزمان افترق القرآن عن العترة وكان خلاف ما قاله رسول الله صلّى الله عليه وآله.
ثمّ انّ أوّل من سمّى أتباع علي عليه السلام بالشيعة هو الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله حيث ورد روايات كثيرة من طرق أهل السنّة ، انّ النبي صلّى الله عليه وآله أشار إلى علي عليه السلام وقال : « هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ».
منها ما رواه السيوطي في تفسيرة الدرّ المنثور ذيل قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [ البينة : 7 ] ، انّ عليّاً عليه السلام دخل على رسول الله صلّى الله عليه وآله وعنده أصحابه ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله : « انّ هذا وشيعنه لهم الفائزون يوم القيامة » فنزل قول تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، فكان كلّما دخل علي عليه السلام على الصحابة قالوا جاء خير البريّة.
ولنعم ما قال الشاعر :
إذا شئت ان تبغى لنفسك مذهبا * ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالكِ * وأحمد والمنقول عن كعب أحبار
ووالِ اُناساً قولهم وحديثهم * روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري
فالشيعة أخذت عقائدها وأحكامها وشريعتها من أئمّة أهل البيت المعصومين عليهم السلام وهم يروون عن جدّهم رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وهل هناك ظلم أعظم من أن ينسب مذهب أهل البيت عليهم السلام إلى أمثال عبد الله بن سبأ الذي يتبرّأ منه الشيعة.
فالمراد من انّه شخصيّة خياليّة انّ عبد الله بن سبأ لم يكن شخصاً معروفاً له دور عظيم في المجتمع الإسلامي بحيث ينسب إليه تأسيس مذهب خاصّ ، بل كان شخصاً مغموراً منحرفاً تبرّء منه جميع الناس ، ولا يحتمل ان يتبعه أحد سواء كان من الشيعة أو من أهل السنّة ؟!
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عندما يؤدن علي ولي الله؟ طبعا لا
هل كان النبي ( ص) يشتم صحابته؟
هل كان النبي ( ص ) يتوضئء مت ماتتوضؤن ؟
هل كانو الصحابة والمؤمنين يستخدمون العنف متلكم؟
ادا كانت احد ايجاباتكم نعم فيرجى البحت عليها
ثانياً : هل كان النبي صلّى الله عليه وآله يقول في أذان الفجر « الصلاة خير من النوم » أم أنّ عمر بن الخطاب هو الذي أضافه على الأذان ؟
ثالثاً : الأحكام الشرعيّة كانت تدريجيّة ولم تشرّع دفعةً فلعلّ أشهد انّ عليّاً وليّ الله انّما شرع فى الأذان بعد واقعة الغدير حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ولم يشرع قبله إذ لم ينصب النبي صلى الله عليه وآله عليّاً للولاية والإمامة قبل يوم الغدير على رؤوس الاشهاد وانّما كان يذكر ذلك في مواطن ومواضع خاصّة ويشهد لذلك انّه روى في كتاب « السلافة في أخبار الخلافة » انّ سلمان ـ وهو الصحابي الجليل ـ قال في أذانه بعد واقعة الغدير « أشهد انّ عليّاً وليّ الله » فشكاه بعض الصحابة إلى النبي صلّى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله : « سمعتم خيراً » ولعل النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يقول ذلك في الأذان والإقامة لكن يد الخيانة والحقد والتعصّب أخفى ذلك.
رابعاً : لعلّ النبي صلّى الله عليه وآله كان يرى مانعاً من الاجهار بقوله : « أشهد انّ عليّاً وليّ الله في الأذان والإقامة لأنّ القوم كانوا حديث عهد بالاسلام وكانت لديهم أحقاد بدريّة واُحديّة وحنينيّة تجاه أمير المؤمنين علي عليه السلام حيث قتل آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وأبناء عشيرتهم في الحروب دفاعاً عن النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله والاسلام ، وكان النبي صلّى الله عليه وآله يخشى من ارتداد القوم أو اقدامه على قتله وقتل علي عليه السلام كما حصل ذلك في العقبة بعد أن نصب عليّاً عليه السلام للإمامة والولاية فأرادوا قتل النبي صلّى الله عليه وآله ونفروا جمله في العقبة.
ج 2 ـ هذا السؤال يدلّ على جهل السائل أو عناده فإن أحداً من المسلمين شيعة وسنّة لا يشتم الصحابة المؤمنين المخلصين وهم يعدّون بالألوف بل يعظمونهم و يقدّس
اعتقد ان الاسلام دين واحد وله اركانه الخمس .الشهادتان الصلاة الصوم الزكاة و الحج.
فلمادا هدا التفرق و لماذا كل هده الاقاويل .ان المجادلة واجبة مع الديانات الاخرى التي تطعنكم من الامام وليس من الوراء.
فهذا الاختلاف الكبير يضيق المجال للعباد لدخول في الاسلام .
فالشخص الدي يريد ان يتعرف على الاسلام اصبح في مازق . فقبل ان يتعلم الدين فيجب ان يتعلم اللغة العربية حتى يقرأ القران الكريم وتفسيره من كم مفسر ومن كم مذهب فكم يستغرق من الوقت لكي يتعلم اللغة و يقرا القران ويفهم تفسيره. فأظن انه ربما يبتعد اميالاً لأنكم مختلفون و ليس له وقت كافي ايضاً حتى يدرس كل الديانات للوصول الى الحق.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة