الدعاء الرابع والخمسون : دعاؤه عليه السلام في استكشاف الهموم

البريد الإلكتروني طباعة

دعاؤه عليه السلام في استكشاف الهموم

وكان من دعائه عليه السلام في استكشاف الهموم :

يَا فَارِجَ الْهَمِّ ، وكَاشِفَ الْغَمِّ ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ ورَحِيمَهُمَا ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وافْرُجْ هَمِّي ، واكْشِفْ غَمِّي ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا صَمَدُ يَا مَنْ ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) اعْصِمْنِي وطَهِّرْنِي ، واذْهَبْ بِبَلِيَّتِي.

واقرأ آية الكرسيّ والمعوّذتين وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وقل :

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ ، وضَعُفَتْ قُوَّتُهُ ، وكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ، سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيثاً ، ولَا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً ، ولَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ.

يَا ذَا الْجَلَالِ والْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلًا تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ ، ويَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقِينَ فِي نَفَاذِ أَمْرِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، واقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِي ، واقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِي ، واجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي شَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ ، وهَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ.

أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلَا ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلَا.

أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ ، وعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ ، ويَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ ، وتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ ، ورَهْبَتِي مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ ، واسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ عَمَلاً لَا أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِينِكَ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ.

اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي ، وأَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي ، ولَقِّنِّي فِيهَا حُجَّتِي ، وعَافِ فِيهَا جَسَدِي.

اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وأَنْتَ ثِقَتِي ورَجَائِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً ، ونَجِّنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ الْمُصْطَفَى وعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

 

أضف تعليق

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية