السؤال :
هل هذا صحيح : شيعة علي عليه السلام هم الفائزون يوم القيامة ؟
الجواب :
هناك روايات عديدة من طرق أهل السنّة فضلاً عن الشيعة ، تدلّ على انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
وقد ذكرها علماء أهل السنّة في كتبهم ، منهم ابن حجر في كتابه « الصواعق المحرقة » ، الذي كتبه في ردّ الشيعة الذي يعبّر عنهم بالروافض.
فقد روى جلال الدين السيوطي ، وهو من كبار علماء أهل السنّة بل هو مجدّد طريقة أهل السنّة في القرن التاسع الهجري ، كما قاله صاحب فتح المقال في تفسيره « الدرّ المنثور » ، عن ابن عساكر الدمشقي ، بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، وهو من كبار صحابة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله ، انّه قال : كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده انّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، فنزل : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ).
وفي نفس ذلك التفسير ، روى عن ابن عدي عن ابن عبّاس ، انّه لما نزلت هذه الآية ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
وفي مناقب الخوارزمي الحنفي ، بسنده عن جابر بن عبد الله ، قال : كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله إذ أقبل علي فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : قد أتاكم أخي ؛ ثمّ التفت إلى جهة الكعبة وأخذ بيد علي وقال : والذي نفسي بيده انّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ـ إلى أن قال : ـ فنزل قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، فكان كلّما جاء علي قال الصحابة : جاء خير البريّة.
التعليقات
الحمدلله على دين الاسلام والتشيع
واشهدوا ان علياً واولادة حجج لله على خلقه
بكـل صراحه ؟ احنه شيعه نصلي على قبله الكعبه ؟ كيف ما نصلي على قبله؟
وثانياً احنه من حبـناً الامام علي (عليه السلام) يضنون انه نعبده ولكن لا نعبد إلا الله هوه الواحد الاحد ؟
هاذا أكبر دليل ????????????????
أولا يا حبيبي انا لح رد عليك اولا في زمن الرسول كان في شيعية والدليل على أنه الرسول قال مش ١٠٠٪ حافظ الحديث لكن قال الرسول أنا الشجرة واغصانها فاطمة والحسن والحسين والإمام علي وأوراقها شيعتك أو شيعتنا
ثاني شغلة هذا دينك ياحبيبي ومن كلامك استنت ان دينك غير صحيح وغير معقول
يلا القم
سمعني اصياحك
مضافاً الى انّ كلام النبي صلّى الله عليه وآله لا يختصّ بالشيعة الموجودين في زمان النبي بل ولا في زمان وجود علي عليه السلام ، بل هو قضيّة حقيقيّة كليّة تشمل الموجودين في زمان النبي صلى الله عليه وآله وتشمل من سيأتي في المستقبل ويكون شيعة لعلي عليه السلام.
وأمّا قولك « وهم يحرّفون القرآن » ، فهذا كذب صريح ، وعليك بالسفر الى مدن الشيعة والحضور في مساجدهم والمشاهد المشرّفة لأئمّتهم ومكتباتهم ، وانظر الى المصاحف الموجودة هناك والتي يقرأ فيها الشيعة فهي لا تختلف حتّى في كلمة مع المصاحف المطبوعة في مدن أهل السنّة ، بل هناك الكثير من المصاحف المطبوعة في مطابعة السعودية والمصر وسورية يقرأ فيها الشيعة في مدنهم.
وأمّا انّهم يصلون بلا قبلة فهو كذب تضحك منه الثكلى ، فالشيعة يصلّون الى جهة الكعبة وجميع مساجدهم ومحاريبهم متوجّهة الى الكعبة المشرّفة ، وهل رأيت شيعيّاً في المسجد الحرام أو مسجد النبي أو مسجد من مساجد أهل السنّة يصلّي الى غير الكعبة المشرّفة ؟!!!
وأمّا الحديث عن التحريف فهو ذو شجون ، فانّ أوّل من قال بالتحريف في القرآن الكريم بمعنى النقصان هو عمر بن الخطاب ، حيث جاء بآية رجم الشيخ والشيخة ، وطلب من أبي بكر ان يثبتها في المصحف لكن لم يقبل أبو بكر ، لأنّه شاهد واحد. ففي رأي عمر انّ آية رجم الشيخ والشيخة سقطت من المصحف الذي بأيدينا. ثمّ تتلوه في ذلك عائشة حيث قالت انّ سورة الأحزاب كانت على عهد النبي صلّى الله عليه وآله مائتي آية ، فلمّا جمع عثمان المصاحف لم نقدر الّا على هذا المقدار ، ففي رأي عائشة سقطت من المصحف قريب 130 آية ، وهل هذا الّا القول بتحريف القرآن ؟!!!
جزاكم الله الف خير
اللهم صل على محمد وأل محمد
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة