الأنزَع البطين (1)
وقال الكنجيّ الشّافعيّ : كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام يُسمّى الأنزَع البطين. الأنزع من الشّرك : لأنّه لم يُشرك بالله تعالى طرفة عين. وقد سألت بعض مشايخي عن معني قولهم : « كرّم الله وجهه » فقال : يعنون بذلك أنّه عليه السلام لم يسجد لصنم قطّ ، فكرّمه الله تعالى عن السجود لغيره.
وعن ابن عبّاس في قوله تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ) (2) ، ( الَّذِينَ آمَنُوا ) : يعني صدّقوا بالتوحيد ، هو عليّ بن أبي طالب ، ( وَلَمْ يَلْبِسُوا ) : يعني لم يخلطوا نظيرها : ( لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ) يعني لم يخطلوا إيمانهم ( بِظُلْمٍ ) ، يعني الشرك. قال ابن عبّاس : واللهِ ما آمن أحد إلّا بعد شرك ما خلا عليّاً ؛ فإنّه آمن بالله من غير أن يُشِرك به طرفة عين. ( أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ) من النار والعذاب ، ( وَهُم مُّهْتَدُونَ ) ، يعني مُرشَدون إلى الجنّة يوم القيامة بغير حساب ، فكان عليّ أوّل مَن آمن به. (3)
والبطين هو البطين من العلم ، لغزارة علمه وفطنته وحدّة فهمه. وكان عنده عليه السلام لكلّ معضلة جواب ، ولهذا كان أعلم الصّحابة ؛ لأنّه عليه السلام كان في أصل الخلقة في غاية الذكاء والفطنة والاستعداد للعلم ، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وآله أفضل الفضلاء وخاتم الأنبياء ، وكان عليّ عليه السلام في غاية الحرص على طلب العلم ، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وآله في غاية الحرص على تربيته وإرشاده إلى اكتساب القضائل. ثمّ إنّ عليّاً بقي في أوّل عمره في حِجر النّبيّ صلّى الله عليه وآله ، وفي كِبَره صار ختناً له ، وكان ملازماً له في كلّ الأوقات. ومن المعلوم أنّ التلميذ إذا كان في غاية الحرص والذكاء في التعلّم ، وكان الأستاذ في غاية الحرص على التعليم ، ثمّ اتّفق لهذا التلميذ أن اتّصل بخدمة مثل هذا الأستاذ من زمن الصغر ، وكان ذلك الاتّصال بخدمته حاصلاً في كلّ الأوقات، فإنّه يبلغ ذلك التلميذ عي العلم مبلغاً عظيماً ، ويحصل له ما لا يحصل لغيره.
عن أبي الطفيل قال : إنّ أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام قال بحضرة المهاجرين والأنصار وأشار إلى صدره : كنيف ملئ علماً لو وجدتُ له طالباً. سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله صلّى الله عليه وآله ، هذا ما زقّني به رسول الله زقّاً. سلوني ، فإنّ عندي علم الأوّلين والآخرين ... وعندي علم البلايا والمنايا والوصايا والأنصاب وفصل الخطاب ومولد الإسلام ومولد الكفر ، وأنا صاحب المِيْسَم ، وأنا الفاروق الأكبر ودولة الدّول ، فاسألوني عمّا يكون إلى يوم القيامة ... فإنّي بطرق السّماوات أخبَر منكم بطرق الأرض. (4) أمَا واللهِ لو تُثنيت لي الوسادة ثمّ أُجلِست عليها لَحكمتُ بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، حتّى ينادي كلّ كتاب بأن حَكَم بحكم الله تعالى فيّ. (5) وإذا ثبت أنّه لا نظير له في العلم صحّ أنّه أولى بالإمامة ، لقبح تقديم المفضول على الفاضل.
وقال كمال الدّين محمّد بن طلحة الشّافعيّ : ما آتاه الله عزّ وعلا من أنواع العلم وأقسام الحكمة ، فباعتبار ذلك وصف بلفظة البطين ، فإنّها لفظة يوصف من هو عظيم البطن متّصف بامتلائه ، ولمّا كان عليّ عليه السلام قد امتلأ علماً وحكمة وتضلّع من أنواع العلوم وأقام الحكمة ما صار غذاء له مملوءاً به ، وُصِف باعتبار ذلك بكونه بطيناً من العلم والحكمة.
من كان قد عرفته مدية دهره |
ومرت له أخلاق سمٍّ مُنقَعِ |
|
فليَعتَصِم بعُرى الدعاء ويَبتهلْ |
بإمامِه الهادي البطينِ الأنزعِ |
|
نُزعت عن الآثام طُرّاً نفسُهُ |
ورعاً فمَن كالأنزَعِ المُتَورِّعِ ؟ |
|
وحَوى العلومَ عن النّبيِّ وراثةً |
فهو البطينُ بكلِّ علمٍ مُودَعِ |
|
وهو الوسيلةُ في النجاةِ إذا الورىٰ |
رَجَفَت قلوبُهُم لهولِ المَجمَعِ (6) |
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا عليّ ، إنّ الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبّي شيعتك ، وأبشر ، فإنّك الأنزع البطين ؛ منزوع من الشّرك ، بطين من العلم. (7)
وقال سبط ابن الجوزيّ : ويُسمّى عليّ عليه السلام البطين ، لأنّه كان بطيناً من العلم ، وكان يقول عليه السلام : لو ثُنِيَت لي الوسادة لَذكرتُ في تفسير بسم الله الرّحمٰن الرّحيم حِملَ بعير ، ويسمّى الأنزع ، لأنّه كان أنزع من الشرك. (8)
وقال عليه السلام : لو شئتُ لأوقرتُ من تفسير الفاتحة سبعين بعيراً. (9)
روي أنّ ابن عبّاس جاء إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يسأله عن تفسير القرآن ، قال : ما أوّل القرآن ؟ قال : الفاتحة. قال : وما أوّل الفاتحة ؟ قال بسم الله ، قال : وما أوّل بسم الله ؟ قال : الباء ، فجعل عليه السلام يتكلّم في الباء طول الليل ، فلمّا قَرُبَ الفجر فال : لو أزدنا الليل لزدنا. (10)
وقال ابن الأثير صاحب النّهاية في مادّة « نزع » في صفة عليّ عليه السلام « البطين الأنزع » : كان أنزع الشَّعر ، له بطن. وقيل معناه : الأنزع من الشّرك ، المملوء البطن من العلم والإيمان. (11)
ولابن حمّاد رحمه الله :
بعث النّبيّ براءة ً مع غيرهِ |
فأتاه جبريلُ يَحثُّ ويُوضِعُ |
|
قال : ارتَجِعْها واعطِها أولى الورىٰ |
بأدائها وهو البطينُ الأنزَعُ (12) |
قال ابن أبي الحديد في القصائد السَّبع العَلَويّات :
فيك الإمامُ المرتضى فيك الوصيّ |
المجتبى فيك البطينُ الأنزَعُ (13) |
عن ابن عبّاس قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : من أراد النّجاة غداً فليأخذ بحُجزة هذا الأنزع ، يعني عليّاً عليه السلام. (14)
وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : « أقضاكم عليّ ». والقاضي محتاج إلى جميع أنواع العلوم ، فلمّا رجّحه على الكلّ في القضاء ، لزم ترجيحه عليهم في جميع العلوم. أمّا سائر الصّحابة فقد رجح كلّ واحد منهم على غيره في علم واحد ، كقوله صلّى الله عليه وآله : أفرضكم زيد ، وأقرأكم أُبَيّ ، وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأبو ذرّ أصدقكم لهجة.
وكان صلّى الله عليه وآله قد أُوتي جوامع الكَلِم وخواتمه ، فلمّا ذكر لكلّ واحد فضيلة وأراد أن يجمعها لابن عمّه بلفظ واحد كما لأولئك ، ذكره بلفظ يتضمّن جميع ما ذكره في حقّهم ، وإنّما قلنا ذلك أنّ الفقيه لا يصلح لمرتبة القضاء حتّى يكون عالماً بعلم الفرائض والكتاب والسنّة والكتاب والحلال والحرام ، ويكون ـ مع ذلك ـ صادق اللهجة ، فلو قال قاضيكم عليّ ، كان متضمّناً لجميع ما ذكر في حقّهم ، فما ظنّك بصيغة أفعل التفضيل ، وهو قوله صلّى الله عليه وآله أقضاكم عليّ. ويسمّى البطين ؛ لأنّه كان بطيناً من العلم ، وكان يقول : لو ثُنيت لي الوسادة لذكرت في تفسير بسم الله الرّحمٰن الرّحيم حِمل بعير. (15)
وقال أيضاً بإسناده : عن ابن عبّاس ، قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله جالس في جماعة من أصحابه أقبل عليّ ، فلمّا بَصُر به رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : من أراد منكم أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في حكمته ، وإلى إبراهيم في حلمه ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
قلت : تشبيهه لعليّ عليه السلام بآدم في علمه ، لأنّ الله علّم آدم صفة كلّ شيء كما قال عزّ وجلّ : ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) (16) ، فما شيء ولا حادثة ولا واقعة إلّا وعند عليّ فيها علم، وله في استنباط معناها فهم.
وشبّهه بنوح في حكمته أو ـ في رواية أُخرى ـ في حكمه ، وكأنّه أصحّ ، لأنّ عليّاً عليه السلام كان شديداً على الكافرين ، رؤوفاً بالمؤمنين ، كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله : ( وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ). (17) وخَبَّر الله عزّ وجلّ عن شدّة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله : ( رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ) (18).
وشبّهة في الحلم بإبراهيم عليه السلام خليل الرحمٰن ، كما وصفه الله عزّ وجلّ بقوله : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) (19) ، فكان متخلّقاً بأخلاق الأنبياء ، متّصفاً بصفات الأوصياء. (20)
وأوّل من اعترف بأنّ عليّاً عليه السلام أعلم الأمّة رسول الله صلّى الله عليه وآله بقوله لفاطمة عليها السلام : أمَا ترضين أنّي زوّجتكِ أوّل المسلمين إسلاماً وأعلمهم علماً ؟ (21)
وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : أعلم أمّتي بعدي عليّ بن أبي طالب. (22)
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأتِ الباب ، (23) وأنا خزانة العلم ، وعليّ مفتاحه فمَن أراد الخزانة فليأت المفتاح. (24)
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : عليّ عَيبة علمي ، أي موضع سرّي ، وخاصّتي ومعدن نفائسي. والعَيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه. (25)
وقال النّبيّ صلّى الله عليه وآله : أنا ميزان العلم وعليّ كِفّتاه ، والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته ... (26)
قال عمر بن الخطّاب : لم يكن أحد من الصّحابة يقول : « سلوني » إلّا عليّ بن أبي طالب عليه السلام. (27)
وفي غرر الحكم للآمديّ ، قال : عليّ عليه السلام : سلوني قبل أن تفقدوني ، فإنّي بطرق السماوات أخبر منكم بطرق الأرض. (28)
وعن أبي الطفيل ، قال : شهدتُ عليّاً عليه السلام يخطب وهو يقول : سلوني ، فواللهِ لا تسألوني عن شيء إلّا أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلّا وأنا أعلم أبِليل نزلت أم بنهار ، أم في سهل ، أم في جبل. (29)
وقوله عليه السلام : إنّ هاهنا لَعلماً جمّاً ، لا أجد له حملة ـ وأشار إلى صدره. (30)
وعن الحرث الأعور ـ صاحب راية عليّ عليه السلام ـ قال : بَلَغَنا أنّ النّبي صلّى الله عليه وآله كان في جمع من أصحابه ، فقال صلّى الله عليه وآله : أريكم آدم في علمه ، ونوحاً في فهمه ، وإبراهيم في حكمته ، فلم يكن بأسرع من أن طلع عليّ ، فقال أبو بكر : يارسول الله صلّى الله عليه وآله ، أقِستَ رجلاً بثلاثة من الرّسل ؟ بخٍ بخٍ لهذا الرّجل ، من هو يا رسول الله ؟
قال النّبيّ صلّى الله عليه وآله ألا تعرفه يا أبا بكر ؟ قال : الله ورسوله أعلم. قال : أبو الحسن عليّ بن أبي طالب ، فقال أبو بكر : بخٍ بخٍ لك يا أبا الحسن ، وأين مثلك يا أبا الحسن ؟ (31)
وعن أنس : أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ عليه السلام أنت تبيّن ما اختلفوا فيه من بعدي. (32)
وقال الكنجيّ الشّافعيّ بإسناده : قال عبد الله : كنت عند النّبيّ صلّى الله عليه وآله فسئل عن عليّ عليه السلام ، فقال صلّى الله عليه وآله : قُسِمت الحكمة عشرة أجزاء ، فأُعطي عليّ تسعة أجزاء والنّاس جزءاً واحداً. (33)
وفي تفسير النقّاش ، قال ابن عبّاس : علمُ النّبيّ صلّى الله عليه وآله من علم الله تعالى ، وعلمُ عليّ عليه السلام من علم النّبيّ صلّى الله عليه وآله ، وعلمي من علم عليّ عليه السلام ، وما علمي وعلم الصحابة في علم عليّ عليه السلام إلّا كقطرة في سبعة أبحُر. (34)
وفي كتاب أبي الحسن البصريّ أنّ الخضر عليه السلام رأى عصفوراً قد أخذ قطرة من البحر فوضعها على يد موسى عليه السلام ، فقال : موسى : ما هذا ؟ فقال : هذا العصفور يقول : واللهِ ، ما عِلمُكما في علم وصيّ النّبيّ الذي يأتي في آخر الزّمان إلّا كما أخذتُ بمنقاري من هذا البحر. (35)
وعن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : علّمني رسول الله صلّى الله عليه وآله ألف باب من العلم ، واستنبطت من كلّ باب ألف باب. (36)
وعن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( الرَّحْمَٰنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) ، قال : الله علّم القرآن. قلت : فقوله : ( خَلَقَ الْإِنسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) ، قال : ذلك أمير المؤمنين ، علّمه الله سبحانه بيان كلّ شيء يحتاج إليه النّاس. (37)
وعن عمر بن الخطّاب قال : عليّ بن أبي طالب أعلم النّاس بما أنزل الله على محمّد صلّى الله عليه وآله. (38)
وقال عماد الدّين الطبريّ في أسرار الإمامة : كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام أستاذ العلماء الإسلاميّين في سائر العلوم : أمّا البلاغة فمنه أُخذ قانونها ، وأُصولها وتفاريعها نظماً ونثراً. وإليه تنتهي تصانيف العلماء في علم البيان والتّبيان.
وأمّا علم التّفسير فمن ابن عبّاس ، ومنه إليه عليه السلام ، وكان أربعين عاماً في خدمته مع حذاقته ، ومنه انتشر إلى علماء الطوائف.
وأمّا علم الأصولَين فمن الجبّائيّين إلى ابنه محمّد بن الحنفيّة ، ومنه إلى عليّ عليه السلام.
وأمّا علم النّحو فهو عليه السلام واضع عم النّحو ، قال ياقوت في معجم الأدباء : وكان عليه السلام أول مَن وضع النحو وسنّ العربيّة ، وذلك أنّه مرّ برجل يقرأ ( أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ) بكسر اللام في رسوله ، فوضع النحوَ وألقاء إلى أبي الأسود الدّؤليّ. (39)
وأمّا الفقه فجميع العلماء تلاميذه ، وأجمَعَ النّاس أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله قال في حقّه : أقضاكم عليّ. والقضاء يحتاج إلى جميع العلوم ، وخاصّة علم الشّرع. (40)
وعن الشعبيّ ، قال : ما رأيت أحداً أعلم بكتاب الله بعد نبيّ الله من عليّ بن أبي طالب عليه السلام. (41)
الهوامش
1. مطالب السؤول 68 ؛ الهداية الكبرى 93 ؛ مناقب آل أبي طالب 3 / 328 ، 332.
2. الأنعام / 83.
3. شواهد التنزيل 1 / 262.
4. نهج الإيمان 270 ـ 273.
5. تنبيه الغافلين 20 ؛ شرح المقاصد 5 / 298 ؛ شواهد التنزيل 1 / 366 ؛ مطالب السؤول 111.
6. مطالب السؤول 67 ـ 70.
7. المناقب للخوارزميّ 294 ؛ المقتل للخوارزميّ 1 / 3 ؛ المناقب لابن المغازليّ 400 ، 401 ؛ فرائد السمطين 1 / 308 ؛ جواهر العقدين 2 / 219 ؛ الصواعق المحرقة 161 ؛ ينابيع المودّة 2 / 357 ، 452 ؛ فردوس الأخبار 5 / 316 رقم 8304.
8. تذكرة الخواصّ 4 ؛ الفصول المهمّة 130.
9. بإلزام الناصب 2 / 178 ؛ نهج الإيمان 275 ؛ ينابيع المودّة 1 / 205 و 3 / 456 ؛ قُوت القلوب في معاملة المحبوب 1 / 105.
10. نهج الإيمان 274.
11. النّهاية 5 / 22 ؛ لسان العرب 8 / 352.
12. نهج الإيمان 257 ؛ مناقب آل أبي طالب 2 / 147.
13. القصائد السبع العلويّات 61.
14. معاني الأخبار 63.
15. كفاية الطالب 196 ـ 197 ؛ شرح المواقف 8 / 370.
16. البقرة / 31.
17. الفتح / 29.
18. نوح / 26.
19. هود / 75.
20. كفاية الطالب 105 ، 106 ؛ التفسير الكبير 8 / 86 ، آية المباهلة.
21. المستدرك للحاكم 3 / 140 ؛ كنز العمّال 11 / 605 ؛ مسند أحمد بن حنبل 5 / 662 ؛ الرياض النضرة 2 / 160 ؛ مجمع الزوائد 9 / 147 ؛ السيرة الحلبيّة 1 / 268.
22. فردوس الأخبار 1 / 451 ؛ المناقب للخوارزميّ 82 ؛ المقتل للخوارزميّ 1 / 43 ؛ مناقب المرتضويّ 83 ، 116 ؛ فرائد السمطين 1 / 97 ؛ كفاية الطالب 297.
23. الصواعق المحرقة 122 ؛ سنن الترمذيّ 5 / 301 ؛ تاريخ بغداد 4 / 384 ، 7 / 173 ؛ المناقب لابن المغازليّ 85 ؛ نهج الإيمان 341 ـ 344 ، وهذا الحديث تواتر نقله عن الصّحابة والتابعين وأئمّة الحديث بصور مختلفة وأصبح من الأحاديث الثابتة لدى الفريقين حتّى أفرد بعضهم تآليف خاصّة حول هذا الحديث.
24. بحار الأنوار 40 / 201.
25. الجامع الصغير 2 / 177 ، رقم 5593 ؛ كنز العمّال 11 / 603 ، رقم 32911.
26. فردوس الأخبار 1 / 77 ، رقم 110.
27. الصواعق المحرقة 127 ؛ ذخائر العقبى 83 ؛ المناقب للخوارزميّ 91 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 / 106 ؛ أنساب الأشراف 2 / 99 ؛ تفسير الكشّاف 4 / 394.
28. غرر الحكم 403.
29. شرح الموقف 8 / 370 ؛ مختصر تاريخ دمشق 12 / 35 ؛ شواهد التنزيل 1 / 40 ـ 48 ؛ جامع بيان العلم 137 ؛ الإتقان في علوم القرآن 4 / 204 ؛ تهذيب التهذيب 7 / 297 ؛ الرياض النضرة 2 / 167 ؛ تاريخ الخلفاء 173 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 183 ؛ المناقب للخوارزميّ 94 ؛ فرائد السمطين 1 / 201 ، 341 ؛ حلية الأولياء 1 / 67 ؛ الأصول من الكافي 1 / 60 ؛ نهج الإيمان 268 ; ؛ الصراط المستقيم 1 / 216 ؛ أمالي الصدوق 270 ؛ خصائص الأئمّة 55.
30. نهج البلاغة ، الحكمة 147.
31. المناقب للخوارزميّ 89.
32. تاريخ الإسلام 16 / 206.
33. كفاية الطالب 171 ؛ حلية الأولياء 1 / 64 ؛ أسنى المطالب 14 ؛ ذخائر العقبى 78 ؛ المناقب لابن المغازليّ 286 ؛ ميزان الاعتدال 1 / 124 ؛ المناقب للخوارزميّ 83 ؛ المقتل للخوارزميّ 1 / 43.
34. نهج الإيمان 294 ؛ ينابيع المودّة 1 / 215 ؛ مناقب آل أبي طالب 2 / 30.
35. نهج الإيمان 294 ، 635.
36. كنز العمّال 6 / 405 ؛ فرائد السمطين 1 / 101 ؛ ينابيع المودّة 1 / 222.
37. تأويل ما نزل من القرآن 349 ؛ تفسير القمّيّ 2 / 343 ؛ تأويل الآيات الظاهرة 611.
38. شواهد التنزيل 1 / 39.
39. معجم الأدباء 14 / 42 ؛ الأغاني 12 / 298 ؛ طبقات النحويّين واللغويّين ، 21 ؛ الفهرست للنديم 45 ؛ إنباه الرواة على أنباه النحاة 1 / 50 ؛ سير أعلام النبلاء 4 / 83.
40. أسرار الإمامة 284 ـ 285 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 19 ، 24 ؛ طبقات المعتزلة 80 ، 94 ، ؛ 219 ؛ سنن ابن ماجة 1 / 55 ؛ التبصير في الدين 161 ؛ الأربعين في أصول الدين 466 ؛ تذكرة الخواصّ 20 ؛ مجمع الآداب في معجم الألقاب 5 / 180.
41. تنبيه الغافلين 103.
مقتبس من كتاب : [ أسماء وألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] / الصفحة : 76 ـ 85