كيف نوفق بين عمل فطرس وبين عدم معصية الملائكة ؟

البريد الإلكتروني طباعة

كيف نوفق بين عمل فطرس وبين عدم معصية الملائكة ؟

 

 

السؤال : ما مدى صحة رواية فطرس ؟ كيف نوفق بين عمل فطرس وبين عدم معصية الملائكة ؟

 

 

الجواب: من  سماحة الشيخ هادي آل راضي

 

الرواية مروية في كتاب بصائر الدرجات وكتاب الخرائج وأمالي الصدوق وكامل الزيارات ، ونقلها في السرائر عن جامع البزنطي وغير ذلك من الكتب ، وعلى تقدير صحة الرواية فلا بد من حملها على ما لا ينافي قوله تعالى:{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ}(الأنبياء/26 ـ 27).
وكذا قوله تعالى :{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلاَئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(النحل/49 ـ 50).
وكذا قوله تعالى  : {لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(التحريم/6).
اتضح ممّا سبق إنّ الحديث على تقدير صحته ، فلا بد من حمله على ترك الأوْلى ونحوه.

 

أضف تعليق

العصمة

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية