السؤال : ممكن أعرف أهمّ الكتب والمراجع عن عقائد أهل السنّة ؟
الجواب : أقرأ الكتب الآتية تتعرّف على عقائد أهل السنّة :
1 ـ ثمّ اهتديت.
2 ـ لأكون مع الصادقين.
3 ـ الغدير خصوصاّ الجزء التاسع.
4 ـ سبعة من السلف.
5 ـ أمّ المؤمنين عائشة.
6 ـ المراجعات.
7 ـ الشيعة هم أهل السنّة.
8 ـ وركبت السفينة.
9 ـ أصل الشيعة وأصولها.
10 ـ المواقف [ للقاضي عضد الدين الإيجي ].
11 ـ شرح المواقف للجرجاني.
12 ـ شرح العقائد النسفية للتفتازاني.
13 ـ شرح تجريد الكلام للقوشجي.
14 ـ شرح الشفاء للقاضي عيّاض.
15 ـ شرح السنّة للبغوي.
التعليقات
فمن أين تعلم بانّ الآية التي تستدلّ بها على حكم شرعي ليست مجملة ومتشابهة ؟!
وهل لدى علماء أهل السنّة علم الغيب ، بانّ هذه الآية محكمة ، وتلك الآية متشابهة ؟
ثمّ ان الأحكام الإلهيّة كثيرة وغير منحصرة ، ولها شروط وخصوصيّات وكيفيّات ، فهل من المعقول أن يكون كلّ ذلك في القرآن الكريم ؟
ثمّ انّ القرآن الكريم يحوّلنا الى السنّة الشريفة ويقول : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) [ الحشر : 7 ] ، ويقول : ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) [ النساء : 80 ] ، ويقول : ( أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) [ النساء : 59 ] ، ويقول : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) [ النجم : 3 ـ 4 ].
مضافاً الى انّ هناك روايات كثيرة عن النبي صلّى الله عليه وآله رواها أهل السنّة في كتبهم ، يستفاد منها العصمة والإمامة وزواج المتعة ، مثل حديث الثقلين والسفينة ، وقول رسول الله صلّى الله عليه وآله : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، الى غير ذلك.
مع الغضّ عن الآيات التي تدلّ على ذلك ، مثل قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ الأحزاب : 33 ] ، وقوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [ المائدة : 55 ].
ومثل قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ الرعد : 7 ] ، فقد قال النبي صلّى الله عليه وآله : « أنا المنذر وأنت يا علي الهادي ».
وبالنسبة لزواج المتعة قال الله تعالى : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ) [ النساء : 24 ] ، وقد قال ابن عبّاس انّ الآية نزلت هكذا : « فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمّى فآتوهن أجورهن فريضة ».
واذا كان لك جدال في زواج المتعة ، فارجع الى الصحابة الأخيار ، أمثال ابن عبّاس وجابر بن عبدالله الأنصاري وعمران بن حصين وغيرهم ، وجادلهم وخاصمهم في مدلول الآية.
بل ذكر بعضهم انّه كانوا يتمتّعون على عهد رسول الله وعهد أبي بكر وشطراً من خلافة عمر بن الخطاب ، الى ان نهى عمر عن ذلك. وقد صح عن عمر بن الخطاب قوله : « متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا احرّمهما واعاقب عليهما متعة الحجّ ومتعة النساء » ؛ فانظر هل نبيّك رسول الله صلّى الله عليه وآله أم عمر بن الخطاب ؟!!
وقد ورد عن علي وابن العبّاس قولهما : « لولا ان عمر نهى عن المتعة لما زنى إلا شقي » أو « شفا » أي قليل.
فقد ينكر بعض علماء أهل السنّة العقيدة الخاصّة باعتبارها مخالفة للعقل والمنطق مثل رؤية الله تعالى يوم القيامة بالعين اوكون الله تعالى جسماً لا كالأجسام له يد ورجل ولكن كتب علماء الشيعة تذكر المصادر السنيّة لاأثال هذه العقائد.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة