السؤال :
كيف يمكننا التأكّد من صحّة الحديث ؟
الجواب :
طريقة التعرّف على صحّة الحديث تكون بمراجعة أهل التخصّص في علم الرجال والحديث.
فمثلاً كتاب « مرآة العقول » للعلّامة المجلسي قدّس سرّه ـ صاحب كتاب البحار ـ ، قد أشار في كتابه المزبور ـ الذي هو شرح لكتاب « أصول وفروع الكافي » للكليني ـ في ذيل كلّ حديث إلى درجة اعتبار الحديث على رأي المشهور ، وكذلك في كتابه : « ملاذ الأخيار » الذي هو شرح كتاب « التهذيب » للشيخ الطوسي قدّس سرّه ، وكذلك كتب علم الرجال .
ولا بُدّ من الالتفات إلى أنّ بين أهل الاختصاص يقع الاختلاف في رأي في تصحيح الأحاديث وتضعيفها ، فليس من الضروري اتّفاقهم.
التعليقات
هل هذه الرواية صحيحة؟؟
( لا تنام إلا بعد أن تفعل خمسة أشياء )
قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يا علي... لا تنم إلا بعد أن تأتي بخمسة أشياء
... ... ... ... ...
1. قراءة القرآن كله
2. التصدق بأربعة آلاف درهم
3. زيارة الكعبه
4. حفظ مكانك في الجنه
5. إرضاء الخصوم
قال : علي كيف ذلك يارسول الله؟؟
فقال له :
1. إذا قرأت سورة الأخلاص ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله .
2. إذا قرأت الفاتحه ثلاث مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم .
3. و إذا قلت لاإله إلاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات فقد زرت الكعبه .
4. وإذا قلت لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة .
5. وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم .
ففي عوالم العلوم / المجلّد : 11 / الصفحة : 857 ومسند فاطمة الزهراء / الصفحة : 118 :
قالت فاطمة عليها السلام : دخل عليّ أبي رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وقد افترشت فراشي للنوم ، فقال لي : يا فاطمة لا تنامي إلّا وقد عملتِ أربعة : ختمتِ القرآن ، وجعلت الأنبياء شفعاءك ، وأرضيت المؤمنين عن نفسك ، وحججت واعتمرت. قال : هذا وأخذ في الصلاة فصبرت حتّى أتمّ صلاته ، قلت : يا رسول الله أمرت بأربعة لا أقدر عليها في الحال. فتبسّم صلّى الله عليه وآله وقال : إذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرّات فكأنّك ختمتِ القرآن ، وإذا صلّيت عليّ وعلى الأنبياء قبلي كنّا شفعاءك يوم القيامة ، وإذا استغفرت للمؤمنين رضوا كلّهم عنك ، وإذا قلت سبحان الله و الحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر فقد حججت واعتمرت. [ رواه أيضاً في خلاصة الأذكار ]
أقول : الخطاب وان كان موجّهاً إلى فاطمة ، لكن النبي صلّى الله عليه وآله أراد تعليم أمّته بهذه الصورة ، فانّ فاطمة عليها السلام هي الشافعة المشفّعة ، بل ورد عن النبي صلّى الله عليه وآله انّها تشفع قبلي فلا تحتاج إلى شفاعة الأنبياء.
فذكر النبي صلّى الله عليه وآله : هذه الأمور لفاطمة عليها السلام حتّى يتعلمها المؤمنون ويعملون بها قبل النوم.
وأمّا العرش فهو كناية عن قدرة الله تعالى وإحاطته وتسلّطه على الكائنات ، ويمكن أن يكون مخلوقاً مادياً جعله الله تعالى في السماوات ، وفوق السماء السابعة رمزاً لقدرته وإحاطته وخلّاقيّته وجبروته كالسرير الذي يجعل للملك ، لبيان عظمته وتسلّطه. غاية الأمر انّ الله تعالى ليس جسماً يجلس على العرش ، لكن العرش المادي يمثل ويجسّم قدرته الكاملة.
اتى شاب الى الامام الجواد عليه السلام وهو يشكي حاله يامولاي ضجر قلبي من الناس التهمة الغيبة ماذا افعل ؟اجابه الامام الجواد ع:فر الى الحسين ع .
مولانا العزيز
اريد السؤال عن هذا الكلام هل هذا
حديث نبوي
او دعاء ورد عن احد الائمة
و من قائله
( اللهم اشفل الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين ) ؟؟؟
لا أعتقد أن هذا الحديث موجود عند الروايات ل
أهل البيت عليهم السلام
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة