ما هي أسس العلاقة بين المسلمين وإخوانهم في الإنسانيّة ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

ما أسس العلاقة بين المسلمين وإخوانهم في الإنسانيّة ؟

الجواب :

نستميحكم العُذر سلفاً لنصحّح المقطع من سؤالكم : « ما هي أسس العلاقة بين المسلمين وإخوانهم في الإنسانيّة ؟ ».

إنّ هذا التعبير يشمل على فكرة خاطئة وهي عبارة عن تصوّر أنّ غير المسلمين هم « إخوة » للمسلمين ، بينما الواقع ليس كذلك ، فنحن إنّما نعتبر الآخرين إخوةً لنا فيما إذا اعتبرهم الله تعالى إخوةً لنا ، ومن الواضح أنّ الله تعالى لم يعتبر غير المسلم أخاً للمسلم ولم يعترف بأيّ أُخوة بين المسلم وغير المسلم ، وإنّما الأُخوة المعترف بها رسميّاً من قبل الله تعالى في القرآن والسنّة مختصّة بالمؤمنين.

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [ الحجرات : 10 ].

ولم يقل : إنّما الناس إخوة !!!

نعم غير المسلم نظير المسلم في الخلق ، أيّ يشبهه في كونه إنساناً كما جاء التعبير بذلك في عهد الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه الصلاة والسلام إلى واليه على مصر مالك الأشتر رضوان الله عليه : « الناس صنفان إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ».

وعلى هذا الضوء فالصيغة الصحيحة للسؤال هي : « ما هي أسس العلاقة بين المسلمين وبين سائر الناس ؟ ».

ونحن قد سبق أن أجبنا على هذا السؤال في بعض الأسئلة الموجّهة إلينا ، فلا نطيل المقام بإعادة ذلك ، وعليه يمكنكم مراجعة الجواب المذكور في هذا الموقع ، وشكراً.

 
 

التعليقات   

 
+4 -3 # يسرى 2016-11-23 17:54
اهلا بكم انا عضوة جديدة
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الإسلام

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية