اللهم العن بني اُميّة قاطبة هل يشمل ابن يزيد ـ معاوية ـ الذي تنازل عن الخلافة ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

يذكر في زيارة عاشوراء : « اللهم العن بني اُميّة قاطبة » فهل أنّ هذا الحكم يشمل ابن يزيد ـ معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ـ الذي تنازل عن الخلافة المغصوبة وأراد ردّها إلى أهل البيت عليهم السلام ؟

الجواب :

أمّا أنّه تنازل فلا ريب فيه ، وأمّا أنّه أراد ردّها إلى أهل البيت عليهم السلام فلم يثبت.

وهل يكفي مجرّد إرادة الردّ ؟

 
 

التعليقات   

 
+1 # حامد كماش آل حسين 2020-12-09 06:56
وقال الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني في فوائد الأصول: (...وذلك كما في مثل قوله عليه السلام: اللهم العن بني أمية قاطبة، حيث يعلم أن الحكم لا يعم من كان مؤمنا من بني أمية، لان اللعن لا يصيب المؤمن، فالمؤمن خرج عن العام لانتفاء ملاكه، لمكان أن ملاك اللعن هو الشقاوة، فكأن قوله عليه السلام: «اللهم العن بني أمية قاطبة» قد تكفل ملاك الحكم بنفسه وهو الشقاوة، ومعلوم أن السعيد يقابل الشقي، فليس في السعيد ملاك الحكم)( فوائد االسلام عليكم:
معاوية الثاني تنازل عن الحكم باﻻضافة الى ذلك تبرأ من افعال واعمال جده وأبيه امام المسلمين وهذه بحد ذاتها مواقف جيدة ثم ماذا نقول بحق سعد بن عبد الملك الأموي الذي كان ملازماً للإمام الباقر (عليه السلام) وكان يسميه سعد الخير لجلالته وعلو شأنه مع أنه أحد بني أمية ..
قال الشيخ الفياض في تقريره لأبحاث السيد الخوئي قدس الله روحه: (إذا لم يكن إحراز الموضوع موكولاً إلى نظر المكلف كما هو الحال في مثل قوله عليه السلام «لعن الله بني أمية قاطبة» فان هذه القضية بما أنها قضية خارجية صادرة من الإمام عليه السلام من دون قرينة تدل على إيكال إحراز الموضوع فيها في الخارج إلى نظر المكلف فبطبيعة الحال تدل على أن المتكلم لاحظ الموضوع بتمام أفراده وأحرز أنه لا مؤمن بينهم، وعليه فلا مانع من التمسك بعمومه لا ثبات جواز لعن الفرد المشكوك في إيمانه أو فقل إنا إذا علمنا من الخارج أن فيهم مؤمنا فهو خارج عن عمومه فلا يجوز لعنه جزماً، وأما إذا شك في فرد أنه مؤمن أوليس بمؤمن فلا مانع من التمسك بعمومه لإثبات جواز لعنه، ويستكشف منه بدليل لانه ليس بمؤمن)( محاضرات في أصول الفقه تقرير بحث الخوئي للشيخ الفياض ج 5 ص 202 ــ 203).
وملخص القول:
أن آل أمية قد لعنوا جميعا نتيجة لعلم الله سبحانه الأزلي الذي علمه لأوليائه وحججه المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين حيث تم إحراز أن لا مؤمن بينهم، ولو فرض وجود المؤمن فيهم فانه خارج عن اللعن قطعا، أما المتيقن بعدم
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
# اقسم بالله احب علي وفاطمه والحسين 2015-06-22 04:38
فين الجواب ؟
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+1 # السيد جعفر علم الهدى 2015-11-22 00:29
الجواب ظاهر فانّ معاوية بن يزيد وان تنازل عن الخلافة إلّا أنّه ظالم ، لأنّه كان متمكّناً من ردّ الخلافة إلى أهل البيت عليهم السلام ولم يفعل بل كان عليه ان يقبل الخلافة الظاهريّة ثمّ يمهّد المقدّمات لردّها إلى أهلها ، فيشمله لعن الظالمين ( أَلَا لَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) [ هود : 18 ] ، ثمّ إن لعن بني اُميّة قاطبة لا يختصّ بزيارة عاشوراء بل ورد في أحاديث أهل السنّة عن النبي صلّى الله عليه وآله ذمّ بني اُميّة بلا استثناء. ففي كنز العمال ج 6 ص 91 عن حمران بن جابر الحنفي وكان أحد الوفد ، قال سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ يقول : « ويل لبني اُميّة » ثلاث مرّات.
وفي كنز العمال ج 7 ص 142 عن ابن مسعوم قال : « انّ لكلّ دين آفة وآفة هذا الدين بنو اُميّة ».
وفي كنز العرفان ج 6 ص 90 عن زهير بن الأرقم قال : « كان الحكم بن أبي العاص يجلس إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وينقل حديثه إلى قريش ، فلعنه رسول الله صلّى الله عليه وآله وما يخرج من صلبه إلى يوم القيامة ». قال أخرجه ابن عساكر.
وذكر الزمخشري في الكشاف في تفسير قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) [ إبراهيم : 28 ] ، قال عن عمر « هم الافجران من قريش بنو المغيرة وبنو اُميّة ، فامّا بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر وامِّا بنوا اُميّة فمتعوا حتّى حين » ، وذكره السيوطي في تفسير الدرّ المنثور وقال اخرجه البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عمر بن الخطاب ، وفي كنز العمال عن علي عليه السلام في قوله ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) قال : « هما الافجران من قريش بنوا اُميّة وبنوا المغيرة ، فقطع الله دابرهم يوم بدر وامّا بنوا اُميّة فمتعوا إلى حين » ج 1 / 252.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

اللعن

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية