ما المقصود في هذه العبارة « اللهم لك الحمد حمد الشاكرين ... » ؟

البريد الإلكتروني طباعة

ورد في زيارة عاشوراء عند السجود : « اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتّي ... » ، ما المقصود في هذه العباره ؟

الجواب :

المقصود ان يظهر الإنسان الصبر والرضا بقضاء الله وقدره حتّى عند المصائب العظيمة ، فيحمد الله تعالى على كلّ حال ، يحمده في السرّاء والضرّاء وفي العافية والبلاء.

والمقصود من قوله « مصابهم » أيّ مصيبتي بهم ، فان البلاء الذي نزل على شهداء كربلاء تكون مصيبة لشيعتهم ، فانّهم يحزنون لحزنهم ويفرحون لفرحهم. والمصيبة مهما كانت عظيمة ففيها فوائد ومنافع من أهمّها الثواب العظيم على الصبر والثواب العظيم على البكاء وإظهار الحزن ، وكلّ ذلك يوجب أن نحمد الله ونشكره حيث جعلنا ممّن يشعر بالمصيبة والحزن لمصاب أهل البيت عليهم السلام ولا يكون ممّن لا يبالي بما نزل على أهل البيت عليهم السلام من المحن والمصائب ، فيكون محروماً من الثواب والأجر العظيم والمقامات العالية في الجنّة.

 
 

أضف تعليق

الأدعية والزيارات

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية