السؤال :
لو تفضّلتم بتفصيل آراء علماء المذاهب الإسلاميّة حول ابن تيميّة ؟
الجواب :
أطبقت آراء علماء المذاهب الإسلاميّة على انحراف وضلالة ابن تيميّة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض الموارد :
1. قالوا : « كفاك لعنة اقتدائك بالشقي ابن تيميّة ، أجمع علماء عصره على ضلاله وحبسه ، ونودي من كان على عقيدة ابن تيميّة حل ماله ودمه » (1).
2. « ولا زال ابن تيميّة يتتبع الأكابر ، حتّى تمالا عليه أهل عصره ، ففسّقوه وبدّعوه ، بل كفّره كثير منهم » (2).
3. رفض مجموعة من علماء المذاهب المختلفة آراءه ومعتقداته ، مثل : الإمام صدر الدين بن الوكيل المعروف بابن المرحل الشافعي ، الإمام أبو حيّان ، الإمام عزّ الدين ابن جماعة ، الإمام كمال الدين الزملكاني الشافعي ، ملّا علي القاري الحنفي ، شهاب الدين الخفاجي الحنفي ، الإمام محمّد الزرقاني المالكي ، الإمام تقي الدين السبكي الشافعي ، الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي ، الإمام عبد الرؤوف المنّاوي الشافعي ، الشيخ مصطفى الحنبلي الدمشقي ، الإمام شهاب الدين أحمد بن حجر المكّي الشافعي ، الإمام صفي الدين الحنفي البخاري ، الحافظ عماد الدين بن كثير الشافعي ، شيخ الإسلام صالح البلقيني الشافعي ، الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي (3).
4. إنّ شيخهم ابن تيميّة ، قال عنه علّامة زمانه علاء الدين البخاري : إنّ ابن تيميّة كافر ، كما قاله علّامة زمانه زين الدين الحنبلي ، إنّه يعتقد كفر ابن تيميّة ، ويقول : « إنّ الإمام السبكي معذور بتكفير ابن تيميّة ، لأنّه كفّر الأُمّة الإسلاميّة » (4).
5. قال علماء المذاهب : إنّ ابن تيميّة زنديق ، وقال ابن حجر : إنّ ابن تيميّة عبد خذله الله ، وأضلّه وأعماه ، وأصمّه وأذلّه ، وقال العلماء : إنّ ابن تيميّة تبع مذهب الخوارج في تكفير الصحابة ، وقال الأئمّة الحفّاظ : « إنّ ابن تيميّة من الخوارج ، كذّاب أشر أفّاك » (5).
6. فاعلم إنّي نظرت في كلام هذا الخبيث ـ ابن تيميّة ـ الذي في قلبه مرض الزيغ المتتبع ما تشابه في الكتاب والسنّة ابتغاء الفتنة (6).
هذا جملة ممّا أردنا ذكره هنا بعد إعراضنا عن الكثير ممّا قيل في هذا المجال.
الهوامش
1. سيف الجبّار : 19.
2. تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد : 10.
3. أُنظر : شواهد الحقّ : 177.
4. فضل الذاكرين والردّ على المنكرين : 23.
5. نفس المصدر السابق.
6. التوسّل بالنبيّ وبالصالحين : 216.
التعليقات
اتقوا الله فأنتم اشد والعن من النصارى واليهود
وكان ابن تيمية، أو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني الدمشقي من أبرز علماء السنة والذي اخذا وقتا طويلا في مراجعة تتبع التواريخ المذهبية والاختلافات المنهجية في فهم النصوص الدينية، كان أحد أشد المعارضين للشيعة. له العديد من الكتب والفتاوى التي تتناول المذهب الشيعي بنقد شديد.
من أبرز النقاط التي اعترض عليها ابن تيمية في مذهب الشيعة:
مفهوم الإمامة: اعتبر ابن تيمية أن مفهوم الإمامة الشيعي، الذي يرتبط بالعصبية والنسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليس له أساس في القرآن أو السنة. حيث انه يرى ان مفهوم الإمامة بدأ يتكون بعد موت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خصوصًا خلال معركة الجمل وصفين، إذ كانت هناك اختلافات حول حق الخلافة. مع مرور الزمن، تطورت الأفكار حول الإمامة لتشمل مفهوم الإسماعيلية وغيرها من الخصائص الشيعية.
طعن في الصحابة: ابن تيمية اعتبر أن الشيعة يطعنون في الصحابة ويسيئون لهم، وهو ما يعد خروجًا عن الأمة الإسلامية في نظره. حيث ان الخلافات مع الصحابة بدأت في أوائل الإسلام، خاصةً مع قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان. وتفاقمت مع معركة الجمل وصفين. الأحداث التي تلت هذه المعارك شكلت الأساس لتشكيل وجهات النظر الشيعية تجاه بعض الصحابة.
مسألة الطهارة: اعترض ابن تيمية على بعض الأمور المتعلقة بالطهارة والنجاسة في فقه الشيعة، خصوصاً مسألة استخدام الطين والتيمم. واعتبر ابن تيمية استخدام الشيعة لتربة كربلاء في مثل هذه الممارسات بأنها إضافة غير مبررة وغير موجودة في التعليمات الشرعية التي نقلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واعتبر أن هذه الممارسة تعكس إفراطًا في التعظيم أو التقديس.
المتعة: اعتبر ابن تيمية أن زواج المتعة، الذي يسمح به الشيعة، هو غير مشروع.
التوسل: اعترض ابن تيمية على ممارسات التوسل والاستغاثة بالأئمة عند الشيعة، واعتبرها بمثابة شرك. ويرى ابن تيمية أن التوسل عبر الأئمة بدأ يظهر بوضوح في القرون التالية من التاريخ الإسلامي، خصوصًا بعد استشهاد الإمام الحسين في كربلاء، حيث أصبح يتم التوجه إلى الله من خلاله في الأدعية.
أعياد ومناسبات الشيعة: اعتبر ابن تيمية أن بعض الأعياد والمناسبات التي يحتفل بها الشيعة، مثل عاشوراء، لها مظاهر تجاوزت الحدود الشرعية.
هذه بعض النقاط التي تناولها ابن تيمية في نقده للشيعة. ورغم حدة نقده، فإنه يجب فهم آراء ابن تيمية في سياقها التاريخي والسياسي.
سلام على من اتبع الهدى..
في كتاب الجواهر والدرر للترجمان ابن حجر
ذكر في الصفحة رقم 108 مدح الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني لشيخ الاسلام العلامة ابن تيمية (رحمه الله)
فلماذا ذكرتم خلاف ذلك عن الشيخ الزملكاني؟
ام ستكذبون قاضي مصر في زمانه ابن حجر العسقلاني؟
اذا كان لجهل فتوبوا الى الله..
وان كان لهوى فاتقوا الله ان كنتم مسلمين.
فاذا كان فيه اشكال فهو على مؤلّف الكتاب ، وهو من علماء أهل السنّة [ انظر شواهد الحق / 177 ]
وأمّا ابن حجر ، فاليك نصّ كلامه في ابن تيميّة :
قال الحافظ ابن حجر في كتابه الفتاوى الحديثيّة الصفحة 86 أو 114 :
ابن تيميّة عبد خذله الله وأضلّه وأعماه وأصمّه وأذلّه ، وبذلك صرّح الأئمّة الذين بيّنوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الامام المجتهد المتّفق على امامته وجلالته وبلوغة مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ، وولده التاج ، والشيخ الامام الغرّ بن جماعة ، وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعيّة والمالكيّة والحنفيّة ، ولم يقتصر اعتراضه على متأخّر الصوفيّة بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والحاصل ان لا يقام لكلامه وزن بل رمى في كلّ وعر وحزن ، ويعتقد فيه طريقته وعقيدته وفعله آمين.
بل أجمع علماء السنة على امامته وأما انتم فلا يعتد برأيكم يامشركين
الشيخ العلامة الإمام .. وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، هو من أكبر العلماء في هذه الآونة ، إذ لم يظهر مثله بعده
وهو يكن حقدا عظيماً تجاه علي بن ابي طالب
مثلا
من قتل عمر بن الحطاب كافر زنديق منافق
ومن قتل علي كان مافي مؤمنا ووو
أي دجل هذا
تريد الوقيعة بين المسلمين
لعنك الله
منافق هذا بسبب التقية اللي هي واجبة إنك تدس أسمك الرافضي
رحم الله ابن تيمية رحمة واسعة وجمعنا فيه في جنات النعيم
الأمة الاسلامية خلف ابن تيمية
ماعدا المتصوفة والاشاعرة والماتريدية والرافضة المجوس
إنه آحدى عباد الله الصلحين رحمه الله ورضى عنه وعليك من الله ماتستحق بما قلت في حقه
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة