الموت وغمراته
الموت هو أول منازل الطريق إلى المعاد ، وأول مشاهد النشأة الآخرة ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « الموت القيامة ، إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته ، يرى ما له من خيرٍ وشرّ » (1). وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « الموت باب الآخرة » (2).
ويراد به قبض الروح وقطع تعلّقها بالبدن ، أو الانتقال من نشأة الحياة الدنيا إلى نشأة الحياة الآخرة ، وهو من فعل الله تعالى ، قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (3).
وقد أوكل تعالى مهمّة قبض الأرواح إلى ملك الموت ، فهو يقبضها بأمره سبحانه ( قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) (4). واصطفى له أعواناً من الملائكة يصدرون عن أمره ، وجعل فعلهم فعله ( حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ) (5) والله تعالى يتوفىّ الأنفس من ملك الموت ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ) (6).
وإلى ذلك أشار الإمام الصادق عليه السلام في حديث قال : « إنّ لله جعل لملك الموت أعواناً من الملائكة ، يقبضون الأرواح ، بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس ، يبعثهم في حوائجه ، فتتوفّاهم الملائكة ، ويتوّفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو ، ويتوفاها الله تعالى من ملك الموت » (7).
غمرات الموت : الموت صورة مرعبة تجسّد نهاية مسيرة الكائن الإنساني في الحياة الدنيا ، وتعبّر عن مصيره المحتوم الذي لا بدّ من لقائه ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (8).
وقد جاء في وصف الموت وما يحيطه من أهوالٍ وما يكتنفه من غمراتٍ الكثير من الآيات والأحاديث ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : « وإنّ للموت لغمرات هي أفظع من أن تُستغرق بصفة ، أو تعتدل على عقول أهل الدنيا » (9). وفيما يلي نورد وصفاً لبعض تلك الغمرات على ضوء آيات الذكر الحكيم والأحاديث الشريفة :
1 ـ الاحتضار : ويراد به حضور ملك الموت أو أعوانه من ملائكة الرحمة أو العذاب ، لانتزاع روح المحتضر ، وهو من الأهوال المرعبة ، لما يدخل من الروع والخوف على قلب المحتضر حين مشاهدة الملائكة ، قال الامام زين العابدين عليه السلام : « أشدّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات : الساعة التي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى ، فإما إلى الجنّة ، وإمّا إلى النّار » (10).
وأهوال الاحتضار ليست هي بدرجة واحدة لكلّ المحتضرين ، بل تتفاوت شدّة ورفقاً بحسب سلوك الانسان وعمله ، فالمتّقون لهم مناخ نفسي مريح تتلقّاهم به ملائكة الرحمة بالبشارة العظمى ، وهي الفوز بنعيم الأبد ، قال تعالى : ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (11) فليس بين وفاتهم والبشارة فاصل زمني ، لعدم العاطف بين الجملتين فهو موت عنده البشارة.
وتتحدّث آيات اُخرى عمّا يعانيه الكافرون والظالمون من غمرات مفزعة وأهوال مرعبة ، فتُصوّر الضغط النفسي بسبب الوعيد القاتل وهول العذاب النازل ، قال تعالى : ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ ) (12).
2 ـ سكرات الموت : قال تعالى : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) (13) والمراد بسكرة الموت : الكرب الذي يتغشّى المحتضر عند الموت من هول المطلع ، وهي غصص الموت ، وغمرات الآلام ، وطوارق الأوجاع والأسقام ، وما يصحبها من « أنّةٍ موجعةٍ ، وجذبةٍ مكربةٍ ، وسوقة متعبةٍ » (14).
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « أدنى جَبَذات الموت بمنزلة مائة ربةٍ بالسيف » (15). وتتجلّى آثار تلك السكرات الملهثة والغمرات الكارثة في احتباس لسان المحتضر ، وشخوص بصره ، وترشّح جبينه ، وتقلّص شفتيه ، وارتفاع أضلاعه ، وعلو نَفَسه ، واصفرار لونه ، وموت أعضائه بالتدريج حيث تبرد قدماه ، ثم فخذاه ، وهكذا سكرة بعد سكرة ، وكربة بعد كربة ، حتى تبلغ الحلقوم ، فينقطع نظره عن الدنيا انقطاعاً لا رجعة فيه ( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) (16) ، هذا مع ما يعاني المحتضر في أول احتضاره من حالات مدهشة.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام في وصف تلك اللحظات : « اجتمعت عليهم سكرة الموت ، وحسرة الفوت ، ففترت لها أطرافهم ، وتغيّرت لها ألوانهم ، ثم ازداد الموت فيهم ولوجاً ، فحيل بين أحدهم وبين منطقه ، وإنه لبين أهله ، ينظر ببصره ، ويسمع باُذنه ، على صحّةٍ من عقله ، وبقاءٍ من لُبّه ، يفكّر فيم أفنى عمره ، فيم أذهب دهره ... فهو يعضّ يده ندامةً على ما أصحر له عند الموت من أمره ، ويزهد فيما كان يرغب فيه أيام عمره ... فلم يزل الموت يبالغ في جسده ، حتى خالط لسانه وسمعه ، فصار بين أهله لا ينطق بلسانه ، ولا يسمع بسمعه ، يردّد طرفه بالنظر في وجوههم ، يرى حركات ألسنتهم ، ولا يسمع رجع كلامهم ، ثم ازداد الموت التياطاً به ، فقُبِض بصره كما قُبض سمعه ، وخرجت الروح من جسده ، فصار جيفةً بين أهله ، قد أوحشوا من جانبه ، وتباعدوا من قُربه ، لا يُسعِدُ باكياً ، ولا يُجيب داعياً ، ثمّ حملوه إلى مخطّ في الأرض ، فأسلموه إلى عمله ، وانقطعوا عن زورته » (17).
وممّا يهوّن تلك السكرات بعض الاعمال الصالحة مثل صلة الأرحام وبرّ الوالدين ، لما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : « من أحبّ أن يخفّف الله عزَّ وجلَّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولاً ، وبوالديه باراً .. » (18).
3 ـ انتزاع الروح : ورد في الحديث أن انتزاع الروح يتفاوت من حيث الشدة والرفق بحسب سلوك المرء وعمله ، فالمؤمنون الذين ترسّخ الإيمان في صدورهم ، وكفّوا جوارحهم عن السوء ، واستبشروا بلقاء ربّهم ، تقبض أرواحهم ملائكة الرحمة بكلّ تأنٍ ويُسر ، والكافرون الذين خدعتهم الدنيا بغرورها ، فغرقوا في خضمّ الفجور والإعراض عن لقاء الله سبحانه ، فتنتزع ملائكة العذاب أرواحهم بشدّة.
قال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام : « إنّ آية المؤمن إذا حضره الموت أن يبيضّ وجهه أشدّ من بياض لونه ، ويرشح جبينه ، ويسيل من عينيه كهيئة الدموع ، فيكون ذلك آية خروج روحه ، وإن الكافر تخرج روحه سلّاً من شدقه كزبد البعير ... » (19).
ويبدو من الأخبار أنّ ذلك ليس قاعدة مطردة ، فليس كل ما كان من شدة النزع فهو عقوبة ، ولا كل ما كان من سهولة ورفق فهو ثواب ومكرمة ، إذ قد تكون الشدّة على المؤمن تمحيصاً لذنوبه ، وقد يكون الرفق بالكافر استيفاءً لأجر حسناته (20) ، وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام : ما بالنا نرى كافراً يسهل عليه النزع ، فينطفئ وهو يتحدث ويضحك ويتكلم ، وفي المؤمنين من يكون أيضاً كذلك ، وفي المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد ؟ فقال عليه السلام : « ما كان من راحةٍ للمؤمن هناك فهو عاجل ثوابه ، وما كان من شدّة فهو تمحيصه من ذنوبه ، ليرد الآخرة نقياً نظيفاً ، مستحقاً لثواب الأبد ، لا مانع له دونه ، وما كان من سهولة هناك على الكافر فليوفي أجر حسناته في الدنيا ، ليرد الآخرة وليس له إلّا ما يوجب عليه العذاب ، وما كان من شدّةٍ على الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله له بعد نفاد حسناته ، ذلك بأنّ الله عدلٌ لا يجور » (21).
4 ـ الدخول في النشأة الآخرة : حينما يتناول المسجّىٰ كأس الموت غصّةً بعد غصّة ، وتستسلم الروح للخروج ، ينكشف له بالموت ما لم يكن مكشوفاً في الحياة ، كما ينكشف للمتيقظ ما لم يكن مكشوفاً في حال النوم ، و « الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا » فيرون ما لم يره الحاضرون ، قال تعالى : ( لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) (22) ، ومن جملة الأمور التي يعاينها الإنسان عند الموت على ما ورد في الأخبار ما يلي :
أ ـ منزلته من الجنة أو النار : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « إذا مات أحدكم عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، ويقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة » (23).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه لمحمد بن أبي بكر لما ولاه مصر : « ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم أي المنزلتين يصل ؛ إلى الجنة ، أم إلى النار ، أعدوٌ هو لله أم وليّ ، فإن كان ولياً لله فُتِحت له أبواب الجنة ، وشرعت له طرقها ، ورأى ما أعدّ الله له فيها ، ففرغ من كلّ شغل ، ووضع عنه كلّ ثقل ، وإن كان عدوّاً لله فُتِحت له أبواب النار ، وشرعت له طرقها ، ونظر إلى ما أعدّ الله له فيها ، فاستقبل كل مكروه ، وترك كلّ سرور ، كلّ هذا يكون عند الموت ، وعنده يكون اليقين » (24).
ب ـ تجسّد المال والولد والعمل : عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « إنّ العبد إذا كان في آخر يومٍ من الدنيا ، وأول يومٍ من الآخرة ، مُثّل له ماله وولده وعمله ، فيلتفت إلى ماله ويقول : والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً ، فما لي عندك ؟ فيقول : خُذ منّي كفنك. قال : فيلتفت إلى ولده ، فيقول : والله إنّي كنت لكم محبّاً ، وإنّي كنت عليكم محامياً ، فماذا لي عندكم ؟ فيقولون : نؤديك إلى حفرتك ونواريك فيها . فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إنك كنت عليّ لثقيلاً ، وإنّي كنت فيك لزاهداً ، فماذا عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك حتى اُعرض أنا وأنت على ربك » (25).
ج ـ معاينة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والأئمة عليهم السلام : قال الشيخ المفيد رحمه الله : هذا باب قد أجمع عليه أهل الإمامة ، وتواتر الخبر به عن الصادقين من الأئمة عليه السلام (26) وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال للحارث الهمداني رحمه الله :
يا حارِ همدان من يمُت يرني |
من مؤمنٍ أو منافقٍ قبلا |
|
يعرفني طرفه وأعرفه |
بعينه واسمه وما فعلا |
في أبياتٍ مشهورةٍ . (27)
وأورد أبن أبي الحديد ستة أبيات منها عند قول أمير المؤمنين عليه السلام : « فإنكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم ، لجزعتم ووهلتم ، وسمعتم وأطعتم ، ولكن محجوبٌ عنكم ما قد عاينوا ، وقريب ما يُطرَح الحجاب ».
قال ابن أبي الحديد : ويمكن أن يعني به ما كان عليه السلام يقوله عن نفسه إنه لا يموت ميت حتى يشاهده عليه السلام حاضراً عنده.
ثم استدلّ على صحّة ذلك بقوله : وليس هذا بمنكر ، إن صحّ أنه عليه السلام قاله عن نفسه ، ففي الكتاب العزيز ما يدلّ على أن أهل الكتاب لا يموت منهم ميت حتى يصدّق بعيسى بن مريم عليه السلام ، وذلك قوله : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) (28) قال كثير من المفسرين : معنى ذلك أنّ كلّ ميت من اليهود وغيرهم من أهل الكتب السالفة ، إذا احتُضِر رأى المسيح عنده ، فيصدّق به من لم يكن في أوقات التكليف مصدّقاً به (29).
أمّا كيفية الرؤية ، فلا يلزمنا معرفتها والتحقيق فيها ، بل يكفي فيها وفي أمثالها من اُمور الغيب ، التصديق بمجملها ، والإيمان بعمومها ، لورودها في النصوص الصحيحة الصادرة عنهم عليهم السلام.
الهوامش
1. كنز العمال / المتقي الهندي 15 : 548 / 42123.
2. غرر الحكم / الآمدي 1 : 23 / 371.
3. سورة غافر : 40 / 68.
4. سورة السجدة : 32 / 11.
5. سورة الأنعام : 6 / 61.
6. سورة الزمر : 39 / 42.
7. من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 82 / 371.
8. سورة الجمعة : 62 / 8.
9. نهج البلاغة / صبحي الصالح : 341 ـ الخطبة ( 221 ).
10. الخصال / الصدوق : 119 / 108 ، بحار الأنوار 6 : 159 / 19.
11. سورة النحل : 16 / 32.
12. سورة الأنفال : 8 / 50 ـ 51 ، وراجع سورة النحل : 16 / 28 ـ 29 ، وسورة محمد : 47 / 28.
13. سورة ق : 50 / 19.
14. نهج البلاغة / صبحي الصالح : 113 ـ الخطبة ( 83 ).
15. كنز العمال / المتقي الهندي 15 : 569 / 42208.
16. سورة الواقعة : 57 / 83 ـ 87.
17. نهج البلاغة / صبحي الصالح : 160 ـ الخطبة ( 107 ).
18. أمالي الطوسي : 432 / 967.
19. من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 81 / 366 ، الكافي / الكليني 3 : 134 / 11.
20. انظر : تصحيح الاعتقاد / الشيخ المفيد : 95.
21. معاني الأخبار / الصدوق : 287 / 1 ، علل الشرائع / الصدوق 1 : 298 ـ باب ( 235 ) / ح 2 ، العقائد / الصدوق : 54.
22. سورة ق : 50 / 22.
23. مسند أحمد 2 : 51 ـ دار الفكر ـ بيروت ، إحياء العلوم / الغزالي 5 : 316 ـ دار الوعي ـ حلب ، كنز العمال / المتقي الهندي 15 : 641 / 42529.
24. الأمالي / المفيد : 263 ـ 264.
25. من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 82 ـ 83 / 373 ، الكافي / الكليني 3 : 231 / 1 هذا بحسب هذه الرواية وأمثالها وهنا مباحث في الكتب المطوّلة لا نتعرّض لها.
26. راجع الأخبار في : الكافي / الكليني 3 : 128 ـ 135 ـ باب ما يعاين المؤمن والكافر ، بحار الأنوار / المجلسي 6 : 173 ـ 202 باب ( 7 ).
27. أوائل المقالات / الشيخ المفيد : 73 ـ 74 ـ نشر مؤتمر الشيخ المفيد ـ قم.
28. سورة النساء : 5 / 159.
29. شرح ابن أبي الحديد 1 : 299 ـ 300 ( الخطبة رقم 20 ).
مقتبس من كتاب : المعاد يوم القيامة / الصفحة : 91 ـ 99