منذ ولد النبي محمّد صلّى الله عليه وآله ، الله تعالى أوكل ملكاً يسدّده ويعلّمه ما يحتاج إليه

البريد الإلكتروني طباعة

منذ ولد النبي محمّد صلّى الله عليه وآله ، الله تعالى أوكل ملكاً يسدّده ويعلّمه ما يحتاج إليه

باعتقادنا نحن الشيعة انّ النبي صلّى الله عليه وآله منذ ولد إلى بعثته كان عالماً بجميع الأديان والمذاهب ، وكان الله تعالى قد أوكل عليه ملكاً أعظم من جبرائيل وميكائيل يسدّده ويعلّمه وبييّن له ما يحتاج إليه. نعم كان لا يرى الملك ولكنّه يسمع كلامه ، وكان لا يظهر ذلك للناس كي لا يحكموا بجنونه وكهانته وكذبه قبل بعثته.

ففي الحديث عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) [ الاسراء : 85 ] ، قال : هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو مع الأئمّة عليهم السلام.

وفي بصائر الدرجات بسنده عن سماعة بن مهران قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : انّ الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله يسدّده ويرشده وهو مع الأوصياء من بعده.

وعن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال : قلت قول الله : ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ) [ الشورى : 52 ] ، قال : هو خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل وكّل بمحمّد صلّى الله عليه وآله يخبره ويسدّده وهو مع الأئمّة يخبرهم ويسدّدهم.

 
 

أضف تعليق

النبي محمّد صلّى الله عليه وآله

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية