تكذيب ابن تيمية فضائل أمير المؤمنين عليه السلام

البريد الإلكتروني طباعة

تكذيب ابن تيمية فضائل أمير المؤمنين عليه السلام

وأمّا في فضائله ومناقبه في القرآن الكريم ، قوله تعالىٰ : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) (1) إلىٰ آخر الآية ، يقول :

وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترىٰ أنّ هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة ، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة (2) .

وهذا الحديث الذي يكذّبه ابن تيميّة ، قد رواه عن ابن عباس :

١ ـ عبد الرزاق .

٢ ـ عبد بن حميد .

٣ ـ ابن جرير الطبري .

٤ ـ أبو الشيخ .

٥ ـ ابن مردويه .

ورواه عن سلمة بن كهيل :

١ ـ ابن أبي حاتم .

٢ ـ أبو الشيخ .

٣ ـ ابن عساكر .

ومن رواة هذا الخبر :

١ ـ الطبراني .

٢ ـ الثعلبي .

٣ ـ الواحدي .

٤ ـ الخطيب البغدادي .

٥ ـ ابن الجوزي .

٦ ـ المحب الطبري .

٧ ـ الهيثمي .

٨ ـ المتقي الهندي .

وأيضاً : تجدون هذا الخبر في تفاسير : الفخر الرازي ، والبغوي ، والنسفي ، والقرطبي ، والبيضاوي ، وأبي السعود العمادي ، والشوكاني .

ويقول الآلوسي الحنفي بتفسير الآية : غالب الأخباريين علىٰ أنّ هذه الآية نزلت في علي كرّم الله وجهه .

وأضاف الآلوسي : إنّ حسّاناً أنشد في ذلك أبياتاً ، فذكر الآلوسي تلك الأبيات (3) .

قوله تعالىٰ : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ) (4) ، يقول حول نزولها في علي عليه السلام :

إن هذا كذب ليس بثابت (5) .

مع أنّ من رواة نزول هذه الآية في علي :

١ ـ عبد الرزاق بن همّام الصنعاني .

٢ ـ عبد بن حميد .

٣ ـ ابن جرير .

٤ ـ ابن المنذر .

٥ ـ ابن أبي حاتم .

٦ ـ الطبراني .

٧ ـ ابن عساكر .

٨ ـ الواحدي .

٩ ـ أبو نعيم .

١٠ ـ الفخر الرازي .

١١ ـ الزمخشري .

١٢ ـ محب الدين الطبري .

١٣ ـ ابن الأثير .

١٤ ـ السيوطي .

١٥ ـ ابن حجر المكي .

مع ذلك يقول : إنّ هذا كذب ليس بثابت ، لكنّ هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهّال .

قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) (6) ، يقول حول نزولها في عليّ عليه السلام :

إن هذا كذب موضوع بإتفاق أهل العلم بالحديث (7) .

مع أنّ من رواة نزول الآية في علي :

١ ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل .

٢ ـ الطبري .

٣ ـ الحاكم .

٤ ـ إبن أبي حاتم .

٥ ـ الضياء المقدسي .

٦ ـ الطبراني .

٧ ـ ابن مردوية .

٨ ـ أبو نعيم .

٩ ـ ابن عساكر .

١٠ ـ ابن النجّار .

١١ ـ الديلمي .

١٢ ـ الهيثمي .

١٣ ـ السيوطي .

١٤ ـ المتقي الهندي .

ويقول الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد .

ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي هذا الحديث يقول : رجال السند ثقات .

والضياء المقدسي أخرج هذا الحديث في كتابه المختارة الملتزم فيه بالصحة (8) .

وحول حديث : « علي مع الحق والحق مع علي » ، يقول :

من أعظم الكلام كذباً وجهلاً ، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ، فكيف يقال : إنّهم جميعاً رووا هذا الحديث ؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنّهم رووا حديثاً ، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلاً ، بل هذا من أظهر الكذب (9) .

والحال أنّ من رواة هذا الحديث من الصحابة :

أولاً : أمير المؤمنين عليه السلام ، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه ، والحاكم في المستدرك .

ثانياً : سيّدتنا أُمّ سلمة ، أخرج الحديث عنها الطبراني ، وأبو بشر الدولابي ، والخطيب البغدادي ، وابن عساكر .

ثالثاً : سعد بن أبي وقّاص ، أخرج الحديث عنه البزّار ، وقد قال الهيثمي بعد أن روىٰ الحديث هذا : فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه ، وبقيّة رجاله رجال الصحيح .

رابعاً : أبو سعيد الخدري ، رواه عنه الحافظ أبو يعلىٰ ، وقد روىٰ عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال : رواه أبو يعلىٰ ورجاله ثقات .

خامساً : عائشة ، فإنّها روت هذا الحديث ، والحديث موجود في الإمامة والسياسة لابن قتيبة .

سادساً : صحابي آخر روىٰ هذا الحديث ، أخرجه الطبراني في الكبير .

قال المتقي : تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً ـ هذا في كنز العمّال (10) .

فهؤلاء الصحابة ، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين ، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة .

وفي حديث المؤاخاة يقول :

أمّا حـديث المـؤاخاة فباطل موضوع . . . إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يؤاخ عليّاً ولا غيره ، وحديث المؤاخاة لعلي ، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر ، من الأكاذيب . . .

. إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يؤاخ عليّاً ولا غيره ، بل كلّ ما روي في هذا فهو كذب . . .

إنّ أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والأنصار بعضهم من بعض كلّها كذب ، والنبي صلّى الله عليه وسلّم لم يؤاخ عليّاً . . .

إنّ أحاديث المؤاخاة لعلي كلّها موضوعة .

وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه ، لاحظوا من الجزء الرابع إلىٰ الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الأجزاء التسعة ، يكذّب هذا الحديث في مواضع عديدة (11) .

والحال أنّك تجد حديث المؤاخاة في : الترمذي ( ٥ / ٥٩٥ ) ، الطبقات لابن سعد ( ٢ / ٦٠ ) ، المستدرك ( ٣ / ١٦ ) ، مصابيح السنّة ( ٤ / ١٧٣ ) ، الاستيعاب ( ٣ / ١٠٨٩ ) ، البداية والنهاية ( ٧ / ٣٧١ ) ، الرياض النضرة ( ٣ / ١١١ ) ، مشكاة المصابيح ( ٣ / ٣٥٦ ) ، الصواعق المحرقة ( ١٢٢ ) ، تاريخ الخلفاء ( ١٥٩ ) .

هذه بعض المصادر .

والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم :

١ ـ علي عليه السلام .

٢ ـ عبد الله بن عباس .

٣ ـ أبو ذر .

٤ ـ جابر .

٥ ـ عمر بن الخطاب .

٦ ـ أنس بن مالك .

٧ ـ عبد الله بن عمر .

٨ ـ زيد بن أرقم .

وغيرهم .

وتجدون هذا الحديث أيضاً في : مناقب أحمد ( ح ١٤١ ) ، وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ( برقم ١٤٨ ) ، وفي كنز العمال ( ١٣ / ١٠٦ ) .

وأيضاً تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ ، راجعوا : سيرة ابن هشام ( ٢ / ١٠٩ ) ، السيرة النبويّة لابن حبّان ( ١٤٩ ) ، عيون الأثر لابن سيد الناس ( ١ / ٢٦٤ ) ، الحلبيّة ( ٢ / ٢٣ ) ، وفي هامشها سيرة زيني دحلان ( ١ / ٣٢٢ ) .

والعجيب أنّ غير واحد من أعلام القوم يردّون علىٰ ابن تيميّة في هذه المسألة بالخصوص :

يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ : وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد علىٰ ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب منهاج السنّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين ، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي ، قال : لانّ المؤاخاة شرّعت لإرفاق بعضهم بعضاً ، ولتأليف قلوب بعضهم علىٰ بعض ، فلا معنىٰ لمؤاخاة النبي لأحد منهم ، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري ، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة .

يقول الحافظ : وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني ، وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصح وأقوىٰ من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري (12) .

وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنيّة ، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين الصحابة : وكانت كما قال ابن عبد البر وغيره مرّتين ، الأُولىٰ بمكّة قبل الهجرة بين المهاجرين بعضهم بعضاً على الحقّ والمواساة ، فآخىٰ بين أبي بكر وعمر ، وهكذا بين كلّ اثنين منهم ، إلىٰ أن بقي علي ، فقال : آخيت بين أصحابك فمن أخي ؟ قال : « أنا أخوك » . وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة النبي لعلي ، وقد روىٰ الترمذي وحسّنه ، والحاكم وصحّحه ، عن ابن عمر أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال لعلي : « أما ترضى أن أكون أخاك ؟ » قال : بلىٰ ، قال : « أنت أخي في الدنيا والآخرة » .

يقول الزرقاني : وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين ، خصوصاً بين المصطفىٰ وعلي ، وزعم أنّ ذلك من الأكاذيب ، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس (13) .

ويقول ابن تيميّة حول حديث التشبيه ، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريباً ، يقول :

هذا الحديث كذب موضوع علىٰ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بلا ريب عند أهل العلم بالحديث (14) .

مع أنّ هذا الحديث من رواته :

١ ـ عبد الرزّاق الصنعاني .

٢ ـ أحمد بن حنبل .

٣ ـ أبو حاتم .

٤ ـ محمد بن إدريس الرازي .

٥ ـ الحاكم النيسابوري .

٦ ـ أبو بكر البيهقي .

٧ ـ ابن مردويه .

٨ ـ أبو نعيم .

ومن أصحّ أسانيده وأجودها رواية عبد الرزّاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله .

وقد قرأنا هذا النصّ سابقاً .

يقول ابن تيميّة : حول حديث « وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي » ، يقول :

كذب علىٰ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (15) .

والحال أنّ هذا الحديث من رواته من الصحابة :

١ ـ أمير المؤمنين .

٢ ـ الإمام الحسن المجتبىٰ .

٣ ـ أبو ذر الغفاري .

٤ ـ عبد الله بن عباس .

٥ ـ أبو سعيد الخدري .

٦ ـ البراء بن عازب .

٧ ـ أبو ليلىٰ الأنصاري .

٨ ـ عمران بن الحصين .

٩ ـ بريدة بن الحصيب .

١٠ ـ عبد الله بن عمر .

١١ ـ عمرو بن العاص .

١٢ ـ وهب بن حمزة .

ورواه من الأئمّة الحفّاظ :

١ ـ أبو داود الطيالسي .

٢ ـ ابن أبي شيبة .

٣ ـ أحمد بن حنبل .

٤ ـ الترمذي .

٥ ـ النسائي .

٦ ـ أبو يعلىٰ الموصلي .

٧ ـ ابن جرير الطبري .

٨ ـ الطبراني .

٩ ـ الحاكم .

١٠ ـ ابن مردويه .

١١ ـ أبو نعيم .

١٢ ـ ابن عبد البر .

١٣ ـ ابن الأثير .

١٤ ـ الضياء .

١٥ ـ ابن حجر .

١٦ ـ جلال الدين السيوطي .

يقول ابن عبد البر : هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد ، لصحّته وثقة رجاله .

وصحّحه ابن أبي شيبة ، وصحّحه أيضاً السيوطي ، وصحّحه ابن جرير الطبري ، وأخرجه أحمد في المسند بسند صحيح (16) .

وأيضاً أخرجه الترمذي وحسّنه ، والنسائي في الخصائص بسند صحيح ، وابن حبّان في صحيحه ، وأخرجه الحاكم وصحّحه علىٰ شرط مسلم .

وقال الحافظ ابن حجر بترجمة أمير المؤمنين من الإصابة قال : أخرجه الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين .

حديث « اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » ، يقول :

كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث (17) .

مع أنّ هذا الحديث أخرجه :

١ ـ أحمد بأسانيد صحيحة .

٢ ـ ابن أبي شيبة .

٣ ـ ابن راهويه .

٤ ـ ابن جرير .

٥ ـ سعيد بن منصور .

٦ ـ الطبراني .

٧ ـ أبو نعيم .

٨ ـ الحاكم .

٩ ـ الخطيب .

١٠ ـ وأخرجه النسائي بسند صحيح .

١١ ـ البزّار بأسانيد صحيحة .

١٢ ـ أبو يعلىٰ بسندين صحيحين .

١٣ ـ أخرجه ابن حبّان في صحيحه .

١٤ ـ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال : رجال إسناده ثقات .

حديث يوم الدار في قضيّة ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (18) ، يقول :

هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث ، فما من عالم يعرف الحديث إلّا وهو يعلم أنّه كذب موضوع (19) .

وإذا كان كذلك ، فحينئذ جميع من روىٰ هذا الحديث من علمائهم يعلم بأنّه كذب موضوع ، مع ذلك رواه في كتابه ، أو إنّ هؤلاء الرواة ليسوا بعلماء أصلاً ! !

من رواته أحمد في المسند ، ومن رواته علماء كثيرون .

يقول الهيثمي بعد روايته (20) : ورجال أحمد وأحد إسنادي البزّار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة .

وأخرجه أيضاً :

١ ـ ابن اسحاق .

٢ ـ الطبري .

٣ ـ الطحاوي .

٤ ـ ابن أبي حاتم .

٥ ـ ابن مردويه .

٦ ـ أبو نعيم الإصفهاني .

٧ ـ الضياء المقدسي .

٨ ـ المتقي الهندي .

والسيوطي يرويه عن جماعة ، والبيهقي يرويه في دلائل النبوة ، وأبو نعيم أيضاً في دلائل النبوة ، يروون النصّ الكامل لهذا الخبر وينصّون علىٰ صحّته في غير واحد من الكتب كما قرأنا .

وأيضاً ينصّ علىٰ صحّته الشهاب الخفاجي في شرح الشفاء للقاضي عياض وغيره من كبار علمائهم .

حديث : « هذا فاروق أُمّتي » ، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنّهم كانوا يقولون : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّاً ، يقول :

أمّا هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنّهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي صلّى الله عليه وسلّم ، ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة ، ولا لواحد منهما إسناد معروف (21) .

عجيب ! ! إنّه يقول :

ونحن نقنع في هذا الباب بأنْ يروىٰ الحديث بإسناد معروفين بالصدق من أيّ طائفة كانوا .

يعني حتّىٰ من الشيعة يقبل ، ثمّ يقول :

كلّ من الحديثين يعلم بالدليل أنّه كذب ، لا تجوز نسبته إلى النبي .

أمّا حديث : « هذا فاروق أُمّتي » ، فمن رواته من الصحابة :

١ ـ سلمان الفارسي .

٢ ـ ابن عباس .

٣ ـ أبو ذر .

٤ ـ حذيفة .

٥ ـ أبو ليلىٰ .

من رواته من أئمّة الحديث وحفّاظه :

١ ـ الطبراني .

٢ ـ البزّار .

٣ ـ البيهقي .

٤ ـ أبو نعيم .

٥ ـ ابن عبد البر .

٦ ـ ابن عساكر .

٧ ـ ابن الأثير .

٨ ـ ابن حجر .

٩ ـ المحب الطبري .

١٠ ـ المنّاوي .

١١ ـ المتقي الهندي .

وغيرهم .

يقول : ليسا في الكتب المعتمدة ، والحديث موجود في : مسند البزّار ، في معجم الطبراني ، في تاريخ دمشق ، في الاستيعاب ، وأسد الغابة ، والإصابة ، ومجمع الزوائد ، وكنز العمّال ، في فيض القدير ، والرياض النضرة ، وذخائر العقبىٰ في مناقب ذوي القربى (22) .

ومن أسانيده الصحيحة ما أخرجه الطبراني في الكبير ، وقد ذكرت بعض أسانيده الصحيحة .

أمّا قول بعض الصحابة : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّاً ، فهذا مروي :

١ ـ عن أبي ذر .

٢ ـ عن عبد الله بن مسعود .

٣ ـ عن عبد الله بن عباس .

٤ ـ عن جابر بن عبد الله الأنصاري .

٥ ـ وعن أبي سعيد الخدري .

٦ ـ وعن أنس بن مالك .

٧ ـ وعن عبد الله بن عمر .

ومن رواة هذه الأخبار :

١ ـ أحمد بن حنبل .

٢ ـ الترمذي .

٣ ـ البزّار .

٤ ـ الطبراني .

٥ ـ الحاكم .

٦ ـ الخطيب البغدادي .

٧ ـ أبو نعيم الإصفهاني .

٨ ـ ابن عساكر .

٩ ـ ابن عبد البر .

١٠ ـ ابن الأثير .

١١ ـ النووي .

١٢ ـ الهيثمي .

١٣ ـ المحب الطبري .

١٤ ـ الذهبي .

١٥ ـ السيوطي .

١٦ ـ ابن حجر المكّي .

١٧ ـ المتقي الهندي .

١٨ ـ الآلوسي ، في تفسيره (23) .

ومن أسانيده الصحيحة أيضاً ما ذكرته هنا ، ومن جملتها ما أخرجه أحمد في مسنده : حدّثنا أسود بن عامر ، حدّثنا إسرائيل ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري : وكنّا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليّاً .

في مناقب الصحابة لأحمد بن حنبل رقم ٩٧٩ .

وقال محققه : إسناده صحيح .

وهذا الكتاب مطبوع أخيراً في الحجاز ، من منشورات جامعة أُمّ القرىٰ في مكّة المكرّمة ، والمحقق منهم .

حديث « مثل أهل بيتي كسفينة نوح » ، يقول :

وأمّا قوله : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح » فهذا لا يعرف له إسناد ، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها ، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات ، فهذا ممّا يزيده وهناً (24) .

والحال أنّ من رواة الحديث من الصحابة :

١ ـ أمير المؤمنين .

٢ ـ أبو ذر .

٣ ـ عبد الله بن عباس .

٤ ـ أبو سعيد الخدري .

٥ ـ أبو الطفيل .

٦ ـ أنس بن مالك .

٧ ـ عبد الله بن الزبير .

٨ ـ سلمة بن الأكوع .

ومن رواته في الكتب المعتبرة :

١ ـ أحمد بن حنبل .

٢ ـ البزّار .

٣ ـ أبو يعلىٰ .

٤ ـ ابن جرير الطبري .

٥ ـ النسائي .

٦ ـ الطبراني .

٧ ـ الدارقطني .

٨ ـ الحاكم .

٩ ـ ابن مردويه .

١٠ ـ أبو نعيم الإصفهاني .

١١ ـ الخطيب البغدادي .

١٢ ـ أبو المظفّر السمعاني .

١٣ ـ المجد ابن الأثير .

١٤ ـ المحب الطبري .

١٥ ـ الذهبي .

١٦ ـ ابن حجر العسقلاني .

١٧ ـ السخاوي .

١٨ ـ السيوطي .

١٩ ـ ابن حجر المكّي .

٢٠ ـ المتقي .

٢١ ـ القاري .

٢٢ ـ المنّاوي .

وغيرهم .

فإنْ كان هؤلاء من حطّاب الليل ، فأهلاً وسهلاً ، ما عندنا أيّ مانع ، ما عندنا أي مضايقة من قبول هذه الدعوىٰ ، وأهلاً وسهلاً ، وهو نعم المطلوب .

وهذا الحديث أخرجه الحاكم وصحّحه علىٰ شرط مسلم ، وأخرجه الخطيب في المشكاة ، وهو ملتزم في هذا الكتاب تبعاً لمصابيح السنّة بأنْ لا يخرج الموضوعات ، وإنّما الصحاح والحسان فقط .

وله أسانيد صحيحة أيضاً غير هذه (25) .

وحول حديث الطير ، يقول :

إنّ حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة . . . (26) .

لكنّ هذا الحديث ـ علىٰ ما عثرنا عليه نحن ـ رواه عن رسول الله من الصحابة :

١ ـ علي عليه السلام ، وهو عند الحاكم .

٢ ـ عبد الله بن عباس ، وهو عند جماعة منهم ابن سعد .

٣ ـ أبو سعيد الخدري ، رواه الحاكم أيضاً .

٤ ـ سفينة ، حديثه عند الحاكم ، وعند أحمد بن حنبل .

٥ ـ أبو الطفيل ، حديثه عنه الحاكم .

٦ ـ أنس بن مالك ، حديثه عند الترمذي والبزّار والنسائي والحاكم والبيهقي وابن حجر .

٧ ـ سعد بن أبي وقّاص ، حديثه عند أبي نعيم الإصفهاني .

٨ ـ عمرو بن العاص ، وحديثه موجود في كتاب له إلىٰ معاوية ، يرويه الخوارزمي في المناقب .

٩ ـ يعلىٰ بن مرّة ، روىٰ هذا الحديث عنه جماعة منهم أبو عبد الله الكنجي .

١٠ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري ، حديثه عند ابن عساكر .

١١ ـ أبو رافع ، حديثه عند ابن كثير .

١٢ ـ حبشي بن جنادة ، حديثه عند ابن كثير أيضاً .

ومن رواة هذا الحديث من الأئمّة :

١ ـ أبو حنيفة ، إمام الحنفيّة .

٢ ـ أحمد بن حنبل .

٣ ـ أبو حاتم الرازي .

٤ ـ الترمذي .

٥ ـ البزّار .

٦ ـ النسائي .

٧ ـ أبو يعلىٰ .

٨ ـ محمّد بن جرير الطبري .

٩ ـ الطبراني .

١٠ ـ الدارقطني .

١١ ـ ابن بطّة العكبري .

١٢ ـ الحاكم .

١٣ ـ ابن مردويه .

١٤ ـ البيهقي .

١٥ ـ ابن عبد البرّ .

١٦ ـ الخطيب .

١٧ ـ أبو المظفر السمعاني .

١٨ ـ البغوي .

١٩ ـ ابن عساكر .

٢٠ ـ ابن الأثير .

٢١ ـ المزّي .

٢٢ ـ الذهبي .

٢٣ ـ ابن حجر العسقلاني .

٢٤ ـ السيوطي .

وغيرهم .

وقد أفرد بعضهم لجمع طرق هذا الحديث كتباً خاصّة ، منهم :

١ ـ ابن جرير الطبري .

٢ ـ ابن عقدة .

٣ ـ ابن مردويه .

٤ ـ ابو نعيم .

٥ ـ أبو طاهر بن حمدان .

٦ ـ الذهبي ، يقول : لي جزء في جمع طرقه ، وهذا تصريح الذهبي نفسه في كتاب تذكرة الحفّاظ وغيره من كتبه .

وقد نصّ غير واحد من العلماء علىٰ صحّة بعض أسانيده ، منهم : الحافظ ابن كثير ، ينصّ في تاريخه علىٰ صحّة بعض أسانيد هذا الحديث ، وجودة بعض طرقه ، ولا أُريد أن أُطيل عليكم ، وإلّا لذكرت لكم كلّ ذلك (27) .

الهوامش

1. المائدة : ٥٥ .

2. منهاج السنّة ٢ / ٣٠ .

3. روح المعاني في تفسير القرآن ٦ / ١٦٧ .

4. البقرة ٢٧٤ .

5. منهاج السنّة ٧ / ٢٢٨ .

6. الرعد : ٧ .

7. منهاج السنّة ٧ / ١٣٩ .

8. الآية في سورة الرعد ، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها ، والمستدرك ٣ / ١٢٩ ، ومجمع الزوائد ٧ / ٤١ .

9. منهاج السنّة ٤ / ٢٣٨ .

10. كنز العمال ١١ / ٦٢١ ، الترمذي ، المستدرك ٣ / ١٢٥ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٤ ، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ٣ / ١١٨ .

11. منهاج السنّة ٤ / ٣٢ ، ٥ / ٧١ ، ٧ / ١١٧ ، ٢٧٩ .

12. فتح الباري في شرح صحيح البخاري ٧ / ٢١٧ .

13. شرح المواهب اللدنيّة ١ / ٢٧٣ .

14. منهاج السنّة ٥ / ٥١٠ .

15. منهاج السنّة ٧ / ٣٩١ .

16. مسند أحمد ٤ / ٤٣٧ .

17. منهاج السنّة ٧ / ٥٥ .

18. الشعراء : ٢١٤ .

19. منهاج السنّة ٧ / ٣٠٢ .

20. مجمع الزوائد ٨ / ٣٠٢ .

21. منهاج السنّة ٤ / ٢٨٦ ـ ٢٩٠ .

22. المعجم الكبير ٦ / ٢٦٩ ، كنز العمال ١١ / ٦١٦ ، فيض القدير ٤ / ٣٥٨ .

23. مناقب عليّ من كتاب فضائل الصحابة برقم ٩٧٩ ، صحيح الترمذي ٥ / ٥٩٣ ، المستدرك ٣ / ١٢٩ ، الاستيعاب ٣ / ١١١٠ .

24. منهاج السنّة ٧ / ٣٩٥ .

25. المعجم الصغير ٢ / ٢٢ ، مشكاة المصابيح ٣ / ١٧٤٢ ، المستدرك ٢ / ٣٤٣ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٦٨ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٩١ ، المطالب العالية ٤ / ٧٥ ، فيض القدير ٢ / ٥١٩ ، ٥ / ٥١٧ ، كنز العمال ١٣ / ٨٢ ، ٨٥ .

26. منهاج السنّة ٧ / ٣٧١ .

27. المعجم الكبير ٧ / ٨٢ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٠ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٥٢ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٢٥ .

مقتبس من كتاب : ابن تيميّة وإمامة علي عليه السلام / الصفحة : 21 ـ 48

 

أضف تعليق

ابن تيميّة

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية