هل جملة « صدق الله العلي العظيم » بعد السور القرآنيّة من القرآن الكريم ؟
ليست هذه الجملة من القرآن الكريم بل هي مصطادة الآيات المختلفة فالله يقول ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) ويقول في آية الكرسي وكذلك فى سورة الشورى ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) فصدها متخذ من الآية الأولى وذيلها متخذ من الآيتين الاخيرتين.
التعليقات
فقد ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله : انّ اليهود تفرّقوا على سبعين فرقة كلّها في النار وفرقة واحدة ناجية ، والنصارى تفرّقوا على واحد وسبعين فرقة كلّها في النار وواحدة منها ناجية ، وستفترق اُمّتي على اثنين وسبعين فرقة كلّها في النار وفرقة واحدة منها ناجية. ـ مضمون كلام النبي صلّى الله عليه وآله ـ.
فيجب علينا اتباع الفرقة الناجية ، ويجب على العلماء تبيين الفرقة الناجية وعدم كتمان الهدى والحقّ والبيّنات.
والفرقة الناجية في نظرنا هم اتباع المذهب أهل البيت عليهم السلام ، حيث أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وآله باتّباعهم ، والسير على نهجهم كما في الحديث المشهور الذي رواه السنّة والشيعة حيث قال النبي صلّى الله عليه وآله : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ».
وقال صلّى الله عليه وآله : « مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تركها غرق وهوى ».
وقال صلّى الله عليه وآله : « علي مع الحقّ والحقّ مع علي ».
وقال صلّى الله عليه وآله : « من كنت وليّه فعلي وليّه ».
وقال صلّى الله عليه وآله : « من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ».
إلى غير ذلك من الروايات التي تبيّن الفرقة الناجية.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة