ولاية علي عليه السلام علامة على صحة الفطرة وطيب المولد

البريد الإلكتروني طباعة

ولاية علي عليه السلام علامة على صحة الفطرة وطيب المولد

قال الصادق عليه السلام : لا يحبنا الا من طابت ولادته

ـ شرح الأخبار ج 3 ص 449

.... عمران بن ميثم قال : دخلت على حبابة الوالبية فسمعتها تقول : والله ما أحد على الفطرة إلا نحن وشيعتنا ، والناس براء. وهذا صحيح لأن من لم يكن من شيعة محمد وآل محمد فهو من عدوهم ، وقال الله تعالى : هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ، ومن كان عدواً لمحمد وآله لم يكن على فطرة الإسلام. انتهى. وروى نحوه في ج 3 ص 573

ـ وسائل الشيعة ج 20 ص 160

أقول : وفي الكشي ، عن محمد بن مسعود بإسناده عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبية ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الذي هو معي ؟ قالت : لا ، قال : مه ابن أخيك ميثم.

قالت : إي والله إي والله ، ثم قالت : ألا أحدثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله الحسين بن علي عليهم السلام قلنا بلى ، قالت : سمعت الحسين بن علي عليه السلام يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمداً صلّى الله عليه وآله وسائر الناس منها براء.

ـ مناقب أمير المؤمنين ج 1 ص 226

.... سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : يا علي أنت وشيعتك على الفطرة ، وسائر الناس منهم براء.

ـ بحار الأنوار ج 67 ص 23

.... يخرجونهم من النور إلى الظلمات ، قيل من نور الفطرة إلى فساد الإستعداد ، وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : النور آل محمد ، والظلمات عدوهم.

ـ تهذيب الأحكام ج 4 ص 145

.... عن الحرث بن المغيرة النصري قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فجلست عنده ، فإذا نجية قد استأذن عليه فأذن له ، فدخل فجثى على ركبتيه ثم قال : جعلت فداك إني أريد أن أسألك عن مسألة والله ما أريد بها إلا فكاك رقبتي من النار ، فكأنه رق له فاستوى جالساً فقال له .... وقال : يا نجية ما على فطرة إبراهيم عليهم السلام غيرنا وغير شيعتنا. انتهى . وروى نحوه في الإختصاص ص 107 عن الإمام زين العابدين عليه السلام.

ـ بحار الأنوار ج 3 ص 276

فس : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن جعفر بن بشير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ، قال : الولاية.

كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن جعفر بن بشير ، عن علي بن حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ، قال : هي الولاية. انتهى. ورواه أيضاً في ج 23 ص 365

ـ تفسير القمي ج 2 ص 154 و155

حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني قال حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله : فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ، قال : هو لا إلۤه إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين ولي الله ، إلى هاهنا التوحيد.

ـ التوحيد للصدوق ص 328

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن الحسن بن يونس ، عن عبد الرحمن بن كثير مولى جعفر ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ، قال : التوحيد ، ومحمد رسول الله ، وعلي أمير المؤمنين. انتهى. ورواه فرات الكوفي في تفسيره ص 322 والمجلسي في بحار الأنوار ج 3 ص 276 وج 26 ص 277 والحويزي في نور الثقلين ج 4 ص 182

ـ وفي بصائر الدرجات ص 78 :

أحمد بن موسى ، عن الحسين بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ، قال : فقال : على التوحيد ، ومحمد رسول الله ، وعلي أمير المؤمنين.

ـ وفي بحار الأنوار ج 3 ص 276

شي : عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله : صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ، قال : الصبغة معرفة أمير المؤمنين عليه السلام بالولاية في الميثاق.

ـ وفي المحاسن ج 1 ص 138

عن أبي عبد الله المدايني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : على فطرة الإسلام ؟ قال : لا ، ولكن على طيب المولد ، إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزقه زوجها ، فيطلع على عوراتهم ويرثهم أموالهم فلا يحبنا ذلك أبداً ، ولا يحبنا إلا من كان صفوة ، من أي الجِبَل كان. انتهى ، والجِبَل هي الجِبِلَّات ، جمع جِبِلَّة. انتهى. ورواه في بحار الأنوار ج 27 ص 152

ـ مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 11

وقال آخر :

أحب النبي وآل النبي

 

لأني ولدت على الفطرة

إذا شك في ولد والد

 

فآيته البغض للعترة

ـ ثواب الأعمال ص 174

أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله ، قال حدثني الحسن بن موسى الخشاب ، عن عقيل بن المتوكل المكي ، يرفعه عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : من صاغ خاتماً عقيقاً فنقش فيه ( محمد نبي الله وعلي ولي الله ) وقاه الله ميتة السوء ولم يمت إلا على الفطرة. ورواه في وسائل الشيعة ج 3 ص 403

مقتبس من كتاب : العقائد الإسلاميّة / المجلّد : 1 / الصفحة : 144 ـ 147

 

أضف تعليق

الإمام علي عليه السلام

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية