السؤال :
ما هو الدليل على كسر ضلع الزهراء عليها السلام ؟
الجواب :
لقد وردت في الروايات والزيارات وقوع الظلم والاعتداء على السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، من كسر الضلع ، واسقاط الجنين ، واضرام النار في باب دارها ، وهجوم القوم على دارها.
وقد اعترف بذلك بعض علماء العامّة ومؤرّخيهم ، مع اصرار القوم على كتمان الحقائق.
ومن أراد الاطّلاع على ذلك ، فليراجع كتاب « مأساة الزهراء » للسيّد جعفر العاملي ، حيث ذكر فيه مصادر الشيعة والسنّة.
فمن طرق الشيعة ورد :
في زيارتها الموجودة في مفاتيح الجنان :
السلام عليك أيّتها المظلومة المغصوبة ، السلام عيك أيّتها المضطهدة المقهورة.
وفي آخرها :
وصلّ على البتول الطاهرة الصدّيقة المعصومة التقيّة النقيّة الرضيّة المرضيّة الزكيّة الرشيدة المظلومة المقهورة المغصوبة حقّها الممنوعة إرثها المكسورة ضلعها ... (1)
في كتاب « سليم بن قيس » ما حاصله :
طلب عمر بن الخطاب الحطب وجعله على الباب ثمّ احرق الباب ورفس الباب برجله وكانت فاطمة عليها السلام خلف الباب فعصرها بين الباب والجدار ، فقالت فاطمة : يا أبتاه يا رسول الله ، ثمّ ضرب عمر فاطمة بغمد السيف وركزه في جنبها ، فصاحت فاطمة ، ثمّ ضربها بالسوط على عضدها وكانت فاطمة تصيح : وا أبتاه. وحين وجأ عمر جنبيها نادت وا أبتاه. وحين ضرب ذراعها نادت يا رسول الله لبئس ما خلفك به ...
وفي نصّ آخر صاحت :
يا أبتاه ، وحين دخلوا عليها بغير إذن وما عليها من خمار نادت بنفس هذا النداء. (2)
في كامل الزيارة حديث طويل أوّله :
لما اسري بالنبي صلّى الله عليه وآله قيل له انّ الله مختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ـ الى أن قال : ـ وأمّا ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقّها غصباً وتضرب وهي حامل ويدخل على حريمها بغير إذن ثمّ يمسّها هوان وذلّ ثم لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب. قال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، قبلت يا ربّ وسلّمت ... ». (3)
وفي هذا الحديث :
وأوَّل من يحكم فيه محسَّن بن عليّ عليه السلام في قاتله ثمَّ في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من النار ... . (4)
في البحار رواية مفصّلة عن النبي صلّى الله عليه وآله يذكر فيها مصائب أهل بيته :
فَتَقدَم علي محزونةً مكروبةً مغمومةً مغصوبةً مقتولةً ، فأقول عند ذلك : اللهمّ العن من ظَلَمها ، وعاقِب من غَصبها ، وأذِلَّ من أذلّها ، وخَلّد في نارك من ضَرَب جَنْبها حتّى ألقت ولدها ؛ فتقول الملائكة عند ذلك : آمين. نقلاً عن أمالي الشيخ الصدوق. (5)
وقد نقل الشهرستاني عن النظام قوله :
وإن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. (6)
والنظام من أعاظم المتكلّمين من علماء أهل السنّة.
الهوامش
1. مفاتيح الجنان « للشيخ عباس القمي » : الصفحة : 317 ـ 318 / الناشر : انتشارات دار القرآن الكريم ـ قم.
2. راجع : كتاب سليم بن قيس الهلالي / المجلّد : 2 / الصفحة : 585 / الناشر : نشر الهادي ـ قم.
راجع : بحار الأنوار « للمجلسي » / المجلّد : 28 / الصفحة : 269 ـ 270 ، 299 / الناشر : مؤسسة الوفاء ـ بيروت / الطبعة : 2.
راجع : بحار الأنوار « للمجلسي » / المجلّد : 43 / الصفحة : 197 / الناشر : مؤسسة الوفاء ـ بيروت / الطبعة : 2.
3. بحار الأنوار « للمجلسي » / المجلّد : 28 / الصفحة : 61 ـ 62 / الناشر : مؤسسة الوفاء ـ بيروت / الطبعة : 2.
4. بحار الأنوار « للمجلسي » / المجلّد : 28 / الصفحة : 64 / الناشر : مؤسسة الوفاء ـ بيروت / الطبعة : 2.
5. الأمالي « للصدوق » / الصفحة : 176 / الناشر : مؤسسة البعثة.
6. الملل والنحل « للشهرستاني » / المجلّد : 1 / الصفحة : 57 / الناشر : دار المعرفة ـ بيروت.


التعليقات
2. في الاحتجاج للطبرسي : فيما احتجّ به الامام الحسن عليه السلام على معاوية وأصحابه أنّه قال لمغيرة بن شعبة : أنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله حتّى أدميتها وألقت ما في بطنها استذلالاً منك لرسول الله صلّى الله عليه وآله ومخالفة منك لأمره وانتهاكاً لحرمته ، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لها : أنت سيّدة نساء أهل الجنّة. والله انّ مصيرك الى النار. [ الاحتجاج ج 2 / 40 ]
3. ورد في زيارتها : وصلّ على البتول الطاهرة الصدّيقة المعصومة التقيّة النقيّة الرضيّة المرضيّة الزكيّة الرشيدة المظلومة المقهورة المغصوبة حقّها الممنوعة إرثها المكسورة ضلعها المظلوم بعلها المقتول ولدها فاطمة بنت رسولك وبضعة لحمه. [ مفاتيح الجنان ]
4. روى سليم بن قيس عن سلمان الفارسي انّه قال في حوادث الهجوم على دار فاطمة عليها السلام : ... فألجأها ـ أي عمر ـ الى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعاً من جنبها ، فالقت جنينها من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت. [ كتاب سليم ج 2 / 586 ]
5. قال سليم بن قيس الهلالي : فلقيت عليّاً عليه السلام فسألته عمّا صنع عمر ، فقال : هل تدري لم كفّ عن قنفذ ولم يغرّمه شيئاً ؟ قلت : لا ، قال : لأنّه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حينما جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وانّ أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج. [ كتاب سليم : 223 ]
6. في رواية المفضل عن الامام الصادق عليه السلام : ولا يوم كيوم محنتنا في كربلاء ، وان كان يوم السقيفة وإحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب واُم كلثوم عليهم السلام وفضّة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمرّ ، لأنّه أصل يوم العذاب.
7. وقال عليه السلام : ويأتي محسن مخضباً محمولاً تحمله خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين عليه السلام ...
8. في البحار ج 53 / 14 ـ 19 في رواية المفضل عن الامام الصادق عليه السلام الطويلة نقرأ هذه العبارات : واشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين لاحراقهم بها وضرب يد الصديقة الكبرى بالسوط ورفس بطنها وإسقاطها محسناً ...
وضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتّى صار الدملج الأسود ، وركل الباب برجله حتّى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستّة أشهر وإسقاطها إيّاه.
وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقه خدّها حتّى بان قرطها تحت خمارها وهي تجهر بالبكاء وتقول : وا ابتاه وا رسول الله ابنتك فاطمة تكذّب وتضرب ويقتل جنينها في بطنها ...
الى أن قال : فقد جاءها المخاض من الرفسة وردّ الباب فأسقطت محسناً.
بل يظهر من كلمات بعض علماء أهل السنّة انّ عمر رفس فاطمة في بطنها فأسقطت جنينها كما نقل عن النظام ، وفي رواية ابن أبي دارم ـ سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال ولسان الميزان ـ : انّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن.
ونقل الشهرستاني عن الجاحظ : انّ عمر ضرب بطن فاطمة عليها السلام يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها ، وكان عمر يصيح أحرقوا الدار بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.
حسبي الله ونعم الوكيل
لا أدري ماذا تحدثون من بعدي" صدق رسوله الكريم
عندما يقتل رسول و أمير وصيّ و سيّدا شباب الجنّة السبطان
لا تستغرب أن تُقتل سيدة نساء الجنّة و تبرّأ ممن فعل و حسبن عليه
انتي الي اتقي الله في الكلام الي نشرتيه لا يصدق ولا يدخل العقل لان لو نفي ماتقولي لما دفنت سرا ولا احد يعرف قبرها لليوم ودفنت في الليل حتى لايحظر دفنها وجنازتها من اذوها ورسول الله صل الله عليه وآله اخبرها بما سيجري عليها من بعده من ظلم الامه لها ومن يتسموا اصحابه والله اخبره بكل شي واخبرها بكل مايجري وكذلك اخبر الامام علي عليه السلام وقال له اذا حدث ماحدث من هجوم وظلم لاتقتله وتسبب الفتنه بين المسلمين لكنه عند حدوث الحادثه لم يسكت سيدي ومولاي علي عليه السلام بل صرع عمر ووطئ انفه وكسره وهم بقتله تذكر وصية رسول الله ولم يقتله ودليل اخر على انها ظلمت في صحيح البخاري يقول فوجدت عليهم اي على ابي بكر وعمر حتى استشهدت اي انها لم ترضى عنهم واستشهدت وهي قاضبه عليهم فكيف تكون لم تظلم وهي ماقبلت عندما اخذوا ارض فدك منها وقالوا بنات الانبياء لاتورث ولكن اعمى البصيره لايرى الحقيقه ولا يرى الحق كله وعند ما استشهد رسول الله بعد اثر ذلك السم الذي وضعته له عائشه وحفصه بأمر من ابوهما وهم ابو بكر وعمر وقبل ان يدفن وله يومين من استشهاده ذهب ابو بكر واستحل كرسي الرسول بلا اصول واجتمعوا في مكان يقال له سقيفة بني ساعده ولم يحظروا دفن الرسول من يسموا نفسهم صحابته اجتمعوا ولم يحظروا دفنه وهذه استحل الخلافه وهي لسيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام وامر عمر وقال له اذهب الى دار علي واتني بالخلافه وقال له وان لم يقبل قال له احرق داره واتني به ملبب يعني مقيد وكان الامام علي عليه السلام مجتمع واصحابه وهم عمار والمقداد وابو ذر وسلمان وكم شخص من اصحابه الخلص يجمعون القران بعد استشهاد رسول الله بعدها انصرفوا اتى عمر مع مجموعة كبيره من الاشخاص يقال انهم ثلاث مئه شخص وقال عمر ان يطلع الامام علي سلام الله عليه للخلافه والا احرقت الدار بمن فيها وامر عمر ان يجمع الحطب ووضع الحطب على دار الزهراء عليها السلام واشعل الحطب وكانت فاطمه خلف الباب رعايه للستر والحجاب فرأ عمر يد فاطمه سلام الله عليها عند الباب فضربها عليها حتى اصبحت كالدملج الاسود وبعدها يقول سندت رجلي الي الباب ورفسته وصرت اعصرها عصرتها عصره حتى سمعت اضلاعها تتكسر فكلما سمعت صوت تكسر اضلاعها ازيد في العصر حتى سقطت جنينا المحسن بعدها دخل وصفعها على وجهها حتى سال الدم من جفنها
ولكن هناك روايات وأحاديث متواترة في كسر ضلع الزهراء عليها السلام واسقاط جنينها وضربها.
وفي كتاب سليم بن قيس ، برواية أبان بن عياش ، عن سليم ، عن سلمان وعبدالله بن العباس : ... فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وان في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فالجأها إلى عضادة بيتها ودفعها فكسَّر ضلعها من جنبها فالقت جنينها من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلّى الله عليها من ذلك شهيدة ... [ بحار الأنوار / ج 43 / 198 ]
هذا وقد أخبر النبي صلّى الله عليه وآله بكسر ضلعها في الخبر الذي رواه الشيخ الصدوق في الأمالي بسنده عن ابن عباس ... والخبر طويل.
قال صلّى الله عليه وآله : كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقّها ومُنعت ارثها وكسر جنبها وأسقطت جنينها ، وهي تنادي يا محمّداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ... [ بحار الأنوار / ج 43 / 173 ]
وفي دلائل الإمامة بسنده المتصل عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام ، قال : قبضت فاطمة في جمادي الآخرة ... وكان سبب وفاتها انّ قنفذاً مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسناً ، ومرضت من ذلك مرضاً شديداً ، ولم تدع أحد ممّن آذاها يدخل عليها ... [ بحار الأنوار / ج 43 / 170 ]
اجل ماقصة الوصية والجمل المخشوش
فعلا الكذبة حبلها قصير ..
اللهم اننا نكرم علي وزوجته الطاهرة من هذا العبث والسخرية بهم فاجمعنا
بهما ..
كفاكم سخرية بهذا البيت الطاهر العزيز
عندكم عثمان ضربوا زوجته على عجيزتها وقطعوا اصابعها وفي قول عروها ولم يحرك ساكنا وقتلوه على فراشه وحجتكم أنه موصى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومأمور بالصبر فلاتكونوا اغبياااا
قبل أن نردّ على مضمون السؤال ، لا بدّ من التأكيد على نقطة أساسيّة : هذا القول ليس اختراعاً شيعيّاً ولا افتراءً ، بل هو مذكور في كتب التاريخ الإسلامي ، ومنها ما كُتب بأقلام علماء من أهل السنة. الخلاف حول أحداث ما بعد شهادة النبي صلّى الله عليه وآله هو واقع تاريخي ، وليس مجرّد روايات متأخّرة أو طائفيّة.
أمّا بخصوص ما حصل للسيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، فإن كثيراً من المصادر ـ بما فيها السنية ـ تذكر بوضوح أنّها تعرضت للأذى الجسدي والنفسي ، وأنّها ماتت وهي غاضبة على بعض الصحابة ، كما جاء في صحيح البخاري : « فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت ، وعاشت بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ستّة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها ممّا ترك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من خيبر ، وفدك ، وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك » [ صحيح البخاري / الجزء : 4 / الصفحة : 79 ].
وأما مسألة أن الإمام علي عليه السلام لم يدافع عن زوجته ، فهذا غير دقيق ، لأنّ الروايات تشير إلى أنّه حاول منع اقتحام البيت ، لكنّه كان ملتزماً بوصيّة النبي صلّى الله عليه وآله بعدم إشعال الفتنة بالسيف ، وكان لا يريد سفك الدم في لحظة حرجة من تاريخ الإسلام. التزامه بالصبر لا يعني الضعف ، بل كان حفاظاً على وحدة الأمّة الناشئة.
نضع بين يديك ما ورد في كتب علماء أهل السنة ، لتتبيّن الحقيقة بنفسك ، وتدرك أن ما جرى على سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام أمر ثابت في مصادر الفريقين ، وليس ادعاءً من طرف دون آخر.
1. العقد الفريد الجزء 2 سقيفة بني ساعدة الصفحة 73 ابن عبد ربه الأندلسي :
ومن حديث حذيفة ننقل التالي :
فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر عمر ابن الخطاب ليخرِجهم من بيت فاطمة وقال له : إِن أبوا فقاتلْهم. فأقبل بقبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟!
قال : نعم أوتدخلوا فيما دخلت فيه الأمّة فخرج علي حتّى دخل على أبي بكر.
2. تاريخ الطبري الجزء 2 الصفحة 443 :
حدّثنا ابن حميد قال حدّثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقنّ عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
3. الوافي بالوفيات الجزء 2 الصفحة 227 للصفدي :
عند ذكر إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظّام المتوفي سنة 231 هجرية قال :
ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المُحسن من بطنها !
4. الملل والنحل الجزء 1 الصفحة 57 للشهرستاني :
إن عمر ضرب بطن فاطمة عليه السلام يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها. وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ...
5. المختصر في أخبار البشر الجزء 1 الصفحة 107 لأبو الفداء :
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم.
فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب ؟!
أجئت لتحرق دارنا ؟!
قال : نعم أوتدخلوا فيما دخلت فيه الأمّة.
6. ميزان الأعتدال الجزء 1 الصفحة 139 للذهبي ، وسير أعلام النبلاء الجزء 15 الصفحة 578 :
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ ـ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن !
وهنا نكته ينبغي الالتفات إليها وهي أن الحافظ ابن حماد الكوفي ذكر أن ابن أبي دارم كان مستقيماً عامه دهره وأنه أخذ يروي أحاديث المثالب في أواخر حياته ، ومع ملاحظه أن تاريخ وفاته كان سنه 357 هـ يعلم مدى تأثير أجواء القمع والارهاب في كتمان الحقائق . فابن أبى دارم عاصر في أواخر حياته عهد الدولة البويهيّة وبالتحديد زمن معز الدولة الذي فسح المجال للشيعة للإدلاء بآراءهم. ومثل هذا الجو سمح لابن أبي دارم بذكر حقيقة ما جرى على الزهراء سلام الله عليها في أواخر حياته.
7ـ المعجم الكبير للطبراني الجزء 1 الصفحة 17 :
عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر رضي الله عنه ، أعوده في مرضه الّذي توفّي فيه ، فسلّمت عليه وسألته كيف أصبحت ؟ فاستوى جالساً ... حتّى قال : أما إنّي لا آسى على شيءٍ ، إلّا على ثلاث فعلتهنّ ، وددت أنّي لم أفعلهنّ ، وثلاث لم أفعلهنّ وددت أنّي فعلتهنّ ، وثلاث وددت أنّي سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عنهنّ ، فأمّا الثّلاث اللاتي وددت أنّي لم أفعلهنّ : فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق عليّ الحرب ، ووددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرّجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيراً.
8. تاريخ الطبري الجزء 2 الصفحة 619 :
قال أبو بكر : أجل إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلّا على ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتهنّ وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، فأمّا الثلاث اللاتي وددت أنّي تركتهنّ فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.
9. تاريخ دمشق الجزء 30 الصفحة 418 :
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنّه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه : ... ثمّ قال : أما إنّي لا آسى على شيء إلّا على ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي لم أفعلهنّ ، وثلاث لم أفعلهن وددت أنّي فعلتهنّ وثلاث وددت أنّي سألت رسول الله عنهنّ ، فأمّا الثلاث التي وددت أنّي لم أفعلهنّ : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب.
ـ الصفحة 420 : فأمّا التي وددت أنّي تركتهنّ فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء.
ـ الصفحة 421 : فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة.
وإن أغلق على المحارب.
ـ الصفحة 422 : فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.
10. تاريخ الإسلام للذهبي الجزء 1 الصفحة 385
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، وقد رواه الليث ابن سعد ، عن علوان ، عن صالح نفسه قال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه ...
ثمّ قال : أمّا إنّي لا آسى على شيء إلّا على ثلاث فعلتهنّ ، وثلاث لم أفعلهنّ ، وثلاث وددت أنّي سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عنهنّ : وددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب.
11. مجمع الزوائد الجزء 2 الصفحة 353 للهيثمي :
عن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ... ثم قال : أما إنّي لا آسي على شيء إلّا على ثلاث فعلتهنّ وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهنّ وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم عنهنّ فأمّا الثلاث التي وددت أنّي لم أفعلهنّ فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب.
12. ميزان الأعتدال للذهبي الجزء 3 الصفحة 109 :
العقيلي ، حدّثنا يحيى بن أيوب العلاف ، حدّثنا سعيد بن عفير ، حدّثنا علوان ابن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده ...
ثم قال عبد الرحمن : ما أرى بك بأساً والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا ، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحاً مصلحا.
فقال : إنّي لا آسى على شيء إلّا على ثلاث وددت أنّي لم أفعلهنّ : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب.
وددت أنّي يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراّ وكنت وزيراً ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري الجزء 11 الصفحة 85 ، والتلخيص على المستدرك للذهبي الجزء 3 الصفحة 165
13. ذخائر العقبي الجزء 1 الصفحة 55 :
ـ ذكر ولد فاطمة عليها السلام ـ عن الليث بن سعد قال تزوّج على فاطمة فولدت له حسناً وحسيناً ومحسناً وزينب وأم كلثوم ورقية فماتت رقية ولم تبلغ ، وقال غيره ولدت حسناً وحسيناً ومحسناً فهلك محسن صغيراً وأم كلثوم وزينب ولم يتزوّج عليها حتّى ماتت عليها السلام.
14. أنساب الأشراف الجزء 1 الصفحة 252 للبلاذري :
المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون :
أنّ أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة ، فلم يبايع. فجاء عمر ، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ، أتراك محرّقاً على بابي ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي وقال : كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.
15. الذهبي ـ ميزان الإعتدال الجزء 1 الصفحة 139 :
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : ابن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ... ثم كان في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن !
16. الذهبي ـ سير أعلام النبلاء الجزء 15 الصفحة 578 :
قال الحاكم : وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامّة دهره ، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت محسّناً.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة