حكم الوسواس شرعاً

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

قد أصابني مرض الوسوسة ، والآن لا أستطيع أن أبقي على طهارة لسبب حالة معيّنة من الخوف ... فطالعت بعض الأجوبة ، ولكن أفتكر أن حالتي أصعب من أن تحلّ بأذكار ، فقد رغم أنّني ما داومت على ذلك كما ذكرتم في بعض الأجوبة ، أو بي عدم الإلتفات إلى الوسوسة لأنّني لا أستطيع ذلك ؛ لأنّ خوفي و الوسوسة شديد جّداً ... فماذا أفعل ؟

الجواب :

هل أنت مقلِّد في الأحكام الشرعيّة أم مقلَّد ؟ إذا كنت مجتهداً ، فاعمل على طبق اجتهادك ، وأمّا لو كنت مقلِّداً فالعلماء والفقهاء مجمعون على أنّ الوسواسي يجب أن لا يعتني بوسوسته ويحكم بصحّة عمله حتّى لو تيقّن أنّه صلّى بدون وضوء أو مع النجاسة ؛ فإنّ صلاته كذلك صحيحة ومجزية بالنسبة إليه ، ولا يجب عليه تحصيل الطهارة لا عن الخبث ولا عن الحدث.

 
 

التعليقات   

 
+1 # murtadha 2013-11-04 03:39
لدي خوف من عدم اتيان طواف النساء . اتيت ثلاث مرات طوافات في مكه ولازال الشك والخوف موجود . لدرجه افكر في عدم الزواج
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
+3 -1 # السيّد جعفر علم الهدى 2015-02-28 16:35
الظاهر ان هذا الخوف من الوسوسة لأنّ الطواف الثالث لا مجالة يكون طواف النساء إذ ليس هناك طواف واجب آخر ، نعم لأجل الاحتياط التام فان كان يمكنه الرجوع والإتيان بطواف النساء بنفسه ذهب إلى مكة بعمرة وأتى بطواف النساء امّا لو لم يمكنه الرجوع اتّخذ نائباً لينوب عنه طواف النساء وإذا طاف عنه النائب طواف النساء حلّ له النساء.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الوسواس

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية