ما نصّ الحديث الشريف الذي نستند إليه في السجود على التربة أو التراب بصورة عامّة ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

ما نصّ الحديث الشريف الذي نستند إليه في السجود على التربة أو التراب بصورة عامّة ؟ ومن يروي الحديث وعن من ؟ وهل يعتبر ذلك من موجبات الصلاة ، وغير السجود على التراب مبطلاً لها ، رغم تحقق طهارة المكان الذي أصلّي عليه ؟ وإذا كان خلاف ذلك ، فما حكم الصلاة في مساجد السنّة بالنسبة للشيعي ؟ هل تعاد أم ماذا ؟

الجواب :

إنّ السجود يجوز على الأرض أو ما أنبتته الأرض عند جميع المسلمين ، ولكن هذا جعل شرط عند الشيعة الإماميّة خلافاً للعامّة.

والمستند في ذلك هو النصوص عن أهل بيت العصمة :

فقد ورد في صحيحة هشام بن الحكم أنّه قال للإمام الصادق عليه السلام : أخبرني عما يجوز السجود عليه وعمّا لا يجوز ؟

قال : السجود لا يجوز إلّا على الأرض أو على ما أنبتت الأرض إلّا ما اُكل أو لُبس.

فقال له : جعلتُ فداك ! ما العلّة في ذلك ؟

قال : لأنّ السجود خضوع لله عزّ وجلّ ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأنّ أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة لله عزّ وجلّ ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا ، الذين اغترّوا بغرورها وغيرها.

راجع وسائل الشيعة / المجلد : 5 / الصفحة : 343 / أبواب ما يسجد عليه باب : 1 الحديث : 1.

 
 

أضف تعليق

السجود

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية