ما المراد من الإرادة التكوينيّة والتشريعيّة في آية التطهير ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

إنّ الإرادة المقصود بها في آية التطهير هي إرادة تكوينيّة لا تشريعيّة ، فما هو مقصود بهاتين الإرادتين ؟

الجواب :

الإرادة التكوينيّة هي ما تكون في سلسلة الأفعال التكوينيّة المخلوقة له تعالى ، أنّه علم فشاء فأراد فقضى فقدّر ، وقد تطلق على القضاء والقدر الإلهي التكويني أو على لوح المحو والإثبات ونحو ذلك : ( إِنَّمَا أَمْرُ‌هُ إِذَا أَرَ‌ادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) [ يس : 82 ].

وأمّا الإرادة التشريعيّة فهي الأوامر والنواهي الإلهيّة في الشريعة ، فهي مجموعة القوانين الدينيّة : ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِ‌يدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَ‌جٍ ) [ المائدة : 6 ].

 
 

التعليقات   

 
+4 -6 # محمد العطيه 2013-02-08 16:06
الاراده تكوينيه .. ما معالجتكم للعصمه .. لاذا كانت تكوينيه فالعصمه اجباريه اريد جواب في حال كون الاراده تكوينيه فاي فضيلة لال محمد (ع) كمثال الله حلق الملائكه تكوينيا عقلا محض فاي فضيله لهم على بني آدم لا توجد فضيله ..
كيف عالج الشيخ العصمه .. ؟
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

آية التطهير

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية