ما المراد من الإرادة التكوينيّة والتشريعيّة في آية التطهير ؟

طباعة

السؤال :

إنّ الإرادة المقصود بها في آية التطهير هي إرادة تكوينيّة لا تشريعيّة ، فما هو مقصود بهاتين الإرادتين ؟

الجواب :

الإرادة التكوينيّة هي ما تكون في سلسلة الأفعال التكوينيّة المخلوقة له تعالى ، أنّه علم فشاء فأراد فقضى فقدّر ، وقد تطلق على القضاء والقدر الإلهي التكويني أو على لوح المحو والإثبات ونحو ذلك : ( إِنَّمَا أَمْرُ‌هُ إِذَا أَرَ‌ادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) [ يس : 82 ].

وأمّا الإرادة التشريعيّة فهي الأوامر والنواهي الإلهيّة في الشريعة ، فهي مجموعة القوانين الدينيّة : ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِ‌يدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَ‌جٍ ) [ المائدة : 6 ].