اُريد بالتفصيل عدد أصول الدين وعدد فروع الدين

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

اُريد بالتفصيل عدد أصول الدين وعدد فروع الدين.

وشكرا لكم.

الجواب :

أصول الدين خمسة :

1. التوحيد.

2. العدل. والمراد به الإعتقاد بالصفات الكماليّة لله تعالى ، كالحياة والقدرة والعلم والإرادة والحكمة والعدل. وانّما ذكر العدل ؛ لأنّه كان محلّ الخلاف بين الشيعة والمعتزلة من جهة وبين الأشاعرة ، فانّهم لا يقولون بالعدل ، وانّ الله تعالى يجوز ان يعاقب المطيع والمحسن ويعطي الثواب للمسيء والعاصي ، « كلّ ما يفعل المليح مليح ». لكن الشيعة والمعتزلة يرون لزوم العدل ، وانّ الظلم قبيح عقلاً حتّى لو صدر من الله تعالى ـ نعوذ بالله ـ.

3. الإعتقاد بنبوّة الأنبياء والرسل بنحو العموم وبنبوّة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وآله بالخصوص ، وأنّه خاتم الأنبياء والرسل.

4. الإعتقاد بالإمامة ، أيّ إمامة الأئمّة الإثني عشر من ذريّة رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أوّلهم الإمام علي عليه السلام وآخرهم المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف الذي يظهر في آخر الزمان ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. والإمامة عند الشيعة يعدّ من أصول الدين ؛ نعم قد يقال أنّها من أصول المذهب ، بإعتبار أنّه أصل من أصول الدين في مذهب الشيعة.

5. الإعتقاد بالحشر والنشر والمعاد والقيامة والجنّة والنار.

 

وأمّا فروع الدين فهي :

1. الصلاة.

2. الزكاة.

3. الخمس.

4. الصوم.

5. الحج.

6. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

7. الجهاد.

8. الولاية لأولياء الله والبراءة من أعدائهم.

 
 

التعليقات   

 
# محمد طاهر قاسم 2019-08-29 19:51
السلام عليكم
هل الله اختارنا نكون ابناء ام نحن اختار ابائنا في عالم الذر ام نفسهم ابائنا اختارونا ارجو الجواب
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 
 
# السيّد جعفر علم الهدى 2019-11-24 13:52
الله تعالى جمع جميع افراد البشر من بني آدم في عالم الذر على ما هم عليه في دار الدنيا ، فمن الطبيعي أنه مثلاً قدر أن يكون زيد أباً لعمرو في دار الدنيا ، باعتبار أنه سوف يخلق من نطفته ، فلما أجمعهم في عالم الذر على صورة الذر كما في الروايات ، اختار ان يكون زيد أباً لعمرو في المستقبل ، وهكذا الحال بالنسبة الى غيرهم ، والآية تشير الى ذلك : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ ) [ الأعراف : 172 ] ، حيث قال من ظهورهم ذريّتهم ، فكان الولد في عالم الذرّ مشخصاً أنّه مأخوذ من ذريّة والده.
هذا اذا بنينا على وجود عالم يسمى بعالم الذر ، وفسرنا الآية الشريفة بذلك ، لكن في الآية احتمالات أخرى ، وان كانت الروايات بالنسبة الى عالم الذرّ كثيرة ، ويستفاد منها ان هناك عالم اخذ الله تعالى فيه الميثاق من أفراد البشر بالوحدانيّة ونبوّة محمّد صلّى الله عليه وآله وولاية علي عليه السلام والأئمّة عليهم السلام.
رد | رد مع اقتباس | اقتباس
 

أضف تعليق

الدين أصوله وفروعه

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية