ما هي حقيقة القلوب في قوله تعالى : ( وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ ... ) ؟

البريد الإلكتروني طباعة

السؤال :

قال تعالى : ( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) [ الحج : 46 ] ، ما هي حقيقة القلوب ، هل هي المضغة والعضلة الموجودة في جسم الإنسان أم هي شيء معنوي ، وإذا كانت كذلك فلماذا نسبت إلى الصدور ؟ هل هناك علاقة بين القلب المادي ـ مضخة الدم ـ وبين سلوك الإنسان كعلاقته بالخوف والخجل وغيرهما ؟

الجواب :

المراد منها هي النفس والروح بلحاظ قواها الإدراكيّة المجرّدة عن البدن ، فإنّها التي توصف بالإبصار والعمى.

وتعلّقها بالصدور باعتبار تعلّق الروح وبنمط معيّن بالبدن ، وتعلّق كلّ واحدة من قواها بعضو من البدن.

 
 

أضف تعليق

تفسير وشأن النزول الآيات

إسئل عمّا بدا لك من العقائد الإسلامية